ساعات بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبدأت أحداث دراماتيكية تجسدت في تحذيرات متجددة من جيش الاحتلال موجهة لسكان جنوب لبنان من الانتقال جنوبا إلى خط قراهم ومحيطهم حتى إشعار آخر، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تطورات خطيرة بعد مهلة الـ60 يومًا.

. اللبنانيون يواجهون صراعًا للعودة إلى ديارهم».

محاولة سكان لبنان الدخول إلى عدد من المدن والبلدات

وضرب سكان الجنوب من جانبهم بتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط، وحاولوا الدخول إلى عدد من المدن والبلدات من بينها حولا وميس الجبل والناقورة والطيبة وكفر كلا، فكانوا هدفا أمام أسلحة جيش الاحتلال، ما أسفر عن إصابة عدد منهم إثر تجاوزهم الساتر والحاجز الذي وضعه الاحتلال.

اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من سكان لبنان

وفي مقابل احتشاد سكان عدد من بلدات القطاع الشرقي بالجنوب اللبناني في عدة نقاط لدخول بلداتهم، رغم دعوة الجيش اللبناني للمواطنين بعدم الاقتراب، نجح عدد آخر من الأهالي في دخول بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط للجنوب اللبناني، كما أنَّ الاعتقالات كانت حاضرة أيضًا في المشهد، إذ اعتقد الاحتلال الإسرائيلي عدد من المواطنين اللبنانيين بعد تمكنهم من دخول بلدة حولا الواقعة بالقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.

استعداد الجيش اللبناني لانسحاب الاحتلال             

وفي الوقت الذي عاد فيه مواطنون إلى ساحة بلدة الطيبة بالقطاع ذاته، بالتالي هذه التطورات سبقها نشر وحدات عسكرية من الجيش اللبناني بعدة بلدات جنوب نهر الليطاني في إطار استعداده وجاهزيته لاستكمال انتشاره فوز انسحاب جيش الاحتلال.

ومع انتهاء الـ60 يوما، فتحت صفحة جديدة من الأحداث في جنوب لبنان، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه وما يتبعه ذلك من عودة المواطنين اللبنانيين إلى مدنهم وديارهم؛ ليجدوا من جديد ضالتهم وهي الأمن والاستقرار.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل عيتا الشعب اللبنانيين الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال عدد من

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً

المناطق_متابعات

طالب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء كل مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويأتي إصدار الأوامر اليوم بعد إنهاء إسرائيل وقف إطلاق النار، وتجدد العمليات الجوية والبرية ضد حركة حماس مطلع الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعود للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات حماس في هذه المناطق.

أخبار قد تهمك لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة 30 مارس 2025 - 8:57 مساءً استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة 30 مارس 2025 - 7:08 مساءً

وأرفق التحذير بخريطة مفصلة بأسماء المناطق التي طالب بإخلائها، مضيفاً بالقول: “عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي”.
دعوة للتدخل العاجل

وفقا للعربية : أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الاثنين، إقدام “الاحتلال الإسرائيلي على إصدار تهديدات جديدة صباح اليوم الاثنين للمواطنين بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكان المحافظة تحت القصف المتواصل، تمهيداً لتصعيد الجرائم بحق أبناء شعبنا”.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن “هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهراً، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره”.

ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى “التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف تهديدات الإخلاء لمحافظة رفح، وما يتسببه ذلك من معاناة مروعة للمواطنين”.

وحملت”الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا”، داعيا “كافة المؤسسات التي تعنى بالقانون الدولى إلى التحرك على أوسع نطاق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق قادة الاحتلال على ارتكابهم جرائم الحرب بحق شعبنا الأعزل”.

إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة بارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى 80 وإصابة 500 آخرين خلال 24 ساعة.

ووقع انفجار ضخمٍ ناجمٍ عن عملية نسف يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمبان بمحيط محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعملياتٍ أخرى غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.

في الأثناء، قتل خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم، في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة، فيما افاد مراسل العربية بمقتل اثنين في قصف استهدف خيمة نازحين في المواصي شمال خان يونس.

فيما بلغت حصيلة الضحايا في أول أيام العيد 80 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي على انحاء القطاع أغلبهم في خان يونس.

وقصف الجيش الإسرائيلي لمربع سكني بحي السلطان غرب رفح، فضلا عن غارات عنيفة أخرى وعمليات نسف تشنها القوات الإسرائيلية على منازل سكنية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بصواريخ فائقة الدقة يعتقد أنها تستعملُ لأول مرة منذ بداية الحرب.

وأوضحت مصادر طبية في غزة أن جثامين المسعفين الذين فقدوا منذ أيام وتم العثور عليها جرى انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، وكانت الجثامين مقيدة وملقاة في حفرة عميقة.

هذا وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال جثامين 14 مسعفا، من بينها 8 مسعفين من طواقمها، و5 من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية.

وكشفت المصادر الطبية أن جثامينهم تعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في الحفرة، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلهم قبل أن يعدمهم، لكنهم لم يعثروا بعد على جثة مسعف آخر.

ولفتت المصادر إلى أنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثثهم لأنها كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
  • غدًا.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان!
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
  • نعيم قاسم: العدوان تجاوز كل حدّ وسنعود إلى خيارات أخرى
  • وسط مشاعر متأرجحة.. هل يعود الآلاف من سكان الخرطوم إلى الديار؟
  • عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • قائد الجيش اللبناني: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار
  • باسيل: اللبنانيون يتخوفون وكل شخص يشعر بأزمة وجود
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة