مقتل 5 شرطيين بهجوم في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة في بوركينا فاسو أمس الأحد أن 5 شرطيين قتلوا في هجوم شنه مسلحون وسط شرق البلاد، مشيرة إلى أن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 40 من الإرهابيين.
وقالت هيئة الأركان إن "المجموعة السابعة لوحدات التدخل المتنقلة التابعة للشرطة الوطنية تعرّضت لهجوم السبت الماضي من قبل مجموعة إرهابيين قرب بلدة ديوغو-يورغا في محافظة كولبيلوغو قرب الحدود مع توغو.
وأضافت في بيان أن "الحادث -الذي حصل خلال قيام الوحدة بمهمة استطلاعية- أودى بحياة 5 شرطيين"، بالإضافة إلى 4 مصابين.
وتابعت "وردًا على ذلك، تمّ تحييد 40 إرهابيًا على الأقل، والاستيلاء على معدّات"، مشيرة إلى "بدء عمليات تطهير لتأمين المنطقة".
وتقع محافظة كولبيلوغو في منطقة الوسط الشرقي التي شهدت هجومًا مسلحا في وقت سابق هذا الشهر؛ مما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا، وفق مصادر أمنية ومحلية.
ومنذ عام 2015، تشهد بوركينا فاسو -التي كانت مسرحا لانقلابيْن عسكريين العام الماضي- دوامة عنف جهادي ظهر أولا في مالي والنيجر المجاورتين، وامتد إلى خارج حدودهما.
وأدت هذه الهجمات إلى مقتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات إرهابية، بينهم أكثر من 5 آلاف خلال العام الحالي، وفق إحصاءات لمنظمات غير حكومية.
وأدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في أفريقيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
كشف تقرير حكومي حديث عن تصاعد أزمة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة ترك أكثر من 16.4 ألف نازح منازلهم منذ بداية العام 2024، متجهين إلى مخيمات النزوح في المحافظة.
وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها الشهري "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، بأن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة، أي ما يعادل 534 فرداً، من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسر التي نزحت إلى المخيمات منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر قد بلغ 2,566 أسرة، تضم نحو 16,411 شخصاً.
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الأسباب الرئيسية لهذا النزوح المتزايد تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر دخل مستدامة للأسر النازحة، مما يهددها بالطرد من المنازل المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات المتراكمة عليها.
ولفت التقرير إلى ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر التي لا تزال تقيم في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف جهودهم لتلبية احتياجات الأسر النازحة، وتوفير مشاريع سبل العيش التي تضمن لها مصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى دعم مشاريع المساعدات النقدية لمساعدة الأسر التي لا تزال في منازلها المهددة بالطرد.
وتتصدر محافظة مأرب، قائمة المناطق اليمنية المحررة التي تأوي النازحين، حيث تحتضن أكثر من 3 ملايين نازح، يتوزعون على مخيمات النزوح، ولدى أقارب لهم في مركز المحافظة، بينهم المئات ممن استأجروا شققاً سكنية، غير أنهم يواجهون صعوبة في تسديد إيجاراتها.