تعز تحتج: مسيرة غاضبة تطالب بحل أزمة الرواتب وتحسين المعيشة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الجديد برس| خاص|
شهدت مدينة تعز، صباح اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية واسعة بمشاركة مئات المعلمين والمواطنين، الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم من تدهور الأحوال المعيشية في ظل عجز حكومة بن مبارك الموالية للتحالف عن معالجة الأوضاع الاقتصادية.
وطالب المحتجون بزيادة رواتب الموظفين في مختلف القطاعات، لا سيما التعليم، وإعادة هيكلتها بما يتناسب مع تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار وانقطاع المرتبات، مما عمّق الأزمة الاقتصادية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد حالة السخط الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، حيث يعاني المواطنون من انهيار اقتصادي مستمر وتردي الخدمات الأساسية، ما يضع حكومة معين عبد الملك تحت ضغط متزايد لمعالجة الأزمات المتفاقمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين تكشف عن مشاريع لربطها بالفلوجة وحديثة وتحسين شبكة الطرق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية الطرق والجسور في محافظة صلاح الدين، السبت، خطط لربط المحافظة بمحافظتي الأنبار وديالى من خلال إنشاء ممرات إضافية، مؤكدة أن نسبة إنجاز المرحلة الثانية من مشروع طريق صلاح الدين–كركوك قد بلغت 70%.
وقال مسؤول شعبة التخطيط والتصاميم في المديرية، وائل وليد خالد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الطرق الرئيسة الرابطة بين المحافظات، والتي تمر عبر محافظة صلاح الدين التي تعد نقطة وصل بين المحافظات الشمالية وطريق النقل التجاري إلى محافظة بغداد، ومنها إلى المناطق الجنوبية، هي طريق بغداد – الموصل مروراً بمحافظة صلاح الدين، هذا الطريق قديم، وتقع أغلب أجزائه ضمن حدود محافظة صلاح الدين".
وتابع: "الطريق ضمن محافظة صلاح الدين يتكون من ممرين فقط، ولا يستوعب الحجم المروري وحركة المسافرين، لذلك من الضروري توسعة الطريق العام بين بغداد والموصل وجعله، على أقل تقدير، بثلاثة ممرات في كل اتجاه"، منوهاً بأن "الطريق الحالي يشهد الكثير من الحوادث المرورية بسبب ضيقه، رغم أن حالته الفنية جيدة".
وأشار إلى أنه "تم إنجاز المرحلة الأولى من الطريق الرابط بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، ضمن قاطع صلاح الدين، بطول 26 كم و500 م، أما المرحلة الثانية، والبالغ طولها 12 كم و700 م، فهي قيد التنفيذ، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 70%".
وأوضح أنه "من أبرز التحديات التي تواجه محافظة صلاح الدين في إنجاز المشاريع هي قلة التخصيصات المالية، كما أن المحافظة لا تمتلك طرقاً رئيسة رابطة مع محافظتي الأنبار وديالى".
وأضاف أن "هناك خططاً مستقبلية لربط محافظة صلاح الدين بقضاء الفلوجة وخط المرور السريع، عن طريق الممر الحالي الممتد بين سامراء ومفرق الفلوجة"، مبيناً أن "هذا الطريق يتكون من ممر واحد فقط للذهاب والإياب، لذلك سيتم إكمال أعمال المسح والتصاميم لإنشاء ممر ثانٍ موازٍ له".
ولفت إلى أن "الطريق الثاني الرابط بين محافظتي صلاح الدين وديالى قد اكتملت أعمال المسح له، ويربط الطريق بين قضاء الدجيل مروراً بناحية يثرب، ثم ناحية الحاتمية، وصولاً إلى جسر السندية المؤدي إلى محافظة ديالى".
وأكمل بالقول: إن "هذا الطريق أيضاً يتكون من ممر واحد، ويعد طريقاً ثانوياً، وقد اكتملت أعمال المسح الخاصة به، لكن بسبب وجود بعض المعوقات، سيتم إجراء كشف موقعي لاختيار المسار الأنسب لاستكمال أعمال المسح والتصاميم"، منوهاً: "نحن بانتظار التخصيصات المالية اللازمة، ليكون الطريق الرابط مع المحافظات بممرين للذهاب والإياب".
وبين أن "الطريق الرابط بين شمال المحافظة، وتحديداً منطقة بيجي، وشمال محافظة الأنبار، والذي يربط ناحية الصينية بقضاء حديثة، يعد طريقاً ترابياً لا يرقى إلى أن يكون طريقاً ثانوياً، ولكن هناك نية حالياً لإنشاء طريق رابط بممر إضافي، حيث أُجري كشف موقعي مع ممثلي وزارة النفط من شركة مصافي الشمال لغرض تحديد المعوقات، تمهيداً لاختيار المسار الأمثل لإنشاء الممر الثاني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام