خبير تركي يدق ناقوس الخطر حول الزلازل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اقتربت الذكرى الثانية لزلزال قهرمان مرعش، الذي صنف كـ “كارثة العصر”، في وقت لا يزال فيه السؤال حول كيفية تقليل مخاطر الزلازل وتأثيراتها على المدن التركية قائمًا.
في تصريحات جديدة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، حذر البروفيسور٬ عالم الزلازل الدكتور ناجي غورور، من خطورة إعادة المدن إلى حالتها القديمة بعد الزلازل، مؤكدًا أن ذلك لن يكون كافيًا لمواجهة الكوارث المستقبلية.
“مشكلة الزلازل مستمرة”
غورور أضاف في حديثه: “مع اقتراب الذكرى السنوية لزلزال 6 فبراير 2023، يستعد الإعلام والسياسيون لعرض ما تم إنجازه، في حين لا يزال الناجون يعانون من نقص الخدمات. لكن، حتى لو تم إنجاز كل شيء اليوم، فإن مشكلة الزلازل لن تنتهي”.
“الزلازل ستستمر للأبد”
اقرأ أيضاجريمة اجتماعية جديدة: كيف استغل البعض مأساة الحريق في بولو؟
الأحد 26 يناير 2025وتابع قائلاً: “الزلازل ستستمر للأبد، قد لا نكون نحن هنا عندما تحدث المرة القادمة، ولكن أطفالنا وأحفادنا سيكونون هم الذين سيواجهون نفس المعاناة. لا يمكننا التوقف عن نقل الألم والموت من جيل إلى جيل. الحل يكمن في بناء مدن مقاومة للزلازل”.
“طالبوا بمدن مقاومة للزلازل”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل اخبار تركيا ذكرى زلزال تركيا زلزال زلزال الان مقاومة للزلازل
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يطلق تحذيرا مدويا عن الزالزال الحقيقي القادم في اسطنبول
#سواليف
قال #خبير #الزلازل التركي، البروفيسور #ناجي_غورور، إن منطقة #صدع_كومبورغاز في #بحر_مرمرة تشهد نشاطا ملحوظا بزلازل متفاوتة الشدة.
وأضاف البروفيسور ناجي غورور أن هذه الهزات ليست #الزلزال_الكبير المنتظر في مرمرة، بل تسهم في زيادة الضغط على الصدع مما يعجل بانكساره.
وصرح الخبير بأن الزلزال الحقيقي المتوقع في هذه المنطقة سيكون أقوى، مشيرا إلى أن قوته ستتجاوز 7 درجات على مقياس #ريختر.
مقالات ذات صلة رحلة جوية تهبط اضطراريا بسبب راكب يتوهم بوجود ثعابين 2025/04/23وأعلنت وكالة إدارة الطوارئ التركية أن زلزالا بقوة 6.2 درجة هز اسطنبول، يوم الأربعاء، تلته عدة هزات ارتدادية إحداها بقوة 5.3 درجة.
وكان مركز الزلزال في بحر مرمرة قبالة إسطنبول.
وذكرت الهيئة إن هزة أرضية بقوة 3.9 درجات على مقياس ريختر كان مركزها في بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري التابعة لمحافظة إسطنبول، على عمق 6.99 كيلومتر تحت سطح الأرض كانت قد سجلت أولا.
وقالت إنه بينما شعر السكان في المحافظات المجاورة بالهزة الأولى، وقع زلزال آخر بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل سيليفري، وقد بلغ عمق هذا الزلزال 6.92 كيلومتر، وما زالت الهزات الارتدادية مستمرة في المنطقة، وكان آخرها هزة بقوة 4.9.
ووجهت الهيئة تحذيرا للمواطنين بعدم الاقتراب من المباني غير الآمنة أو دخولها في أعقاب الزلزال.
هذا، وأعلنت ولاية إسطنبول إصابة 151 شخصا بسبب حالات القفز من المنازل نتيجة الهلع من الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وأصدر وزير الداخلية علي يرليكايا بيانا أكد فيه أن فرق هيئة AFAD والجهات المعنية قد بدأت فعليا بعمليات المسح الميداني.