الجديد برس:

دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، إلى تقديم مرتكبي جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز “مؤيد حميدي” الشهر الماضي بمدينة التربة إلى العدالة بشكل عاجل.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي في بيان صادر عن مكتبه: “إن هذه الحوادث هي شاهد قوي على التحديات والمخاطر التي تواجهها الجهات العاملة في المجال الإنساني في اليمن”.

وشدد المنسق الأممي على ضرورة عدم تعريض سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة للمخاطر، مشيراً إلى أن من الأهمية عدم إعاقة حركة العاملين في مجال الإغاثة خاصة العاملات.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الإصلاح الموالية للتحالف في تعز، لم تقدم أي ايضاحات للرأي العام المحلي والدولي، حول وقائع جريمة اغتيال المسؤول الأممي، رغم أنها كانت قد أعلنت انها ستقدم للرأي العام تفاصيل جريمة اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الحوثيون لـ "غروندبرغ": مستعدون للتوقيع على خارطة الطريق ونرفض استنساخ تجربة سوريا في اليمن

جددت جماعة الحوثي، الثلاثاء، استعدادها للتوقيع على المرحلة الأولى من خارطة الطريق الأممية لإحلال السلام في اليمن، مؤكدة رفضها استنساخ التجربة السورية في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك خلال لقاء أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا ووزير خارجية الجماعة جمال عامر، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ.

 

وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن "الرهوي" ثمن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، "برغم توقف الحوارات مع الأطراف الأخرى وتلكؤ السعودية عن التوقيع على خارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية".

 

وطالب الرهوي، "الأمم المتحدة بتكثيف جهودها وممارسة الضغوط على الأطراف الأخرى التي تنظر إلى السلام من زاوية فقدانها لمصالحها الذاتية، ومواصلة البناء على ما تم إحرازه من خطوات".

 

وجدد التأكيد على وضوح موقف جماعته من السلام وحرصها وسعيها لتحقيق السلام العادل الذي يضمن "أمن وسيادة الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال".

 

وناقش اللقاء الدور المنوط بالأمم المتحدة لاستئناف مسار التواصل بين مختلف الأطراف ومواصلة البناء على ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الفترة الماضية والسير بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها.

 

وأكد جمال عامر، أن الخيار الاستراتيجي لجماعته، هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا إلى "تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج".

 

وأشار إلى الإنجاز الذي حصل في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي متهما واشنطن بتوجيه النظام السعودي بإيقاف المضي في عملية السلام، نتيجة مواقف الحوثيين المساندة لغزة.

 

وجدّد "عامر"، استعداد جماعته، للتوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟"، في الوقت الذي اتهم الرياض وأبوظبي "بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة".

 

بدوره، أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.


مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة شؤون الأسرى يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ
  • المرتضى لـ “غروندبرغ”: الطرف الأخر يعرقل مساعي عمليات تبادل الأسرى
  • المرتضى يناقش مع المبعوث الأممي التقدم في ملف الأسرى
  • وزير الخارجية يستقبل مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”
  • وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”
  • إلزام ملاك “الكريمات” بتقديم شهادة الحياة يربك المهنيين والقضية تصل وزير الداخلية
  • الحوثيون لـ "غروندبرغ": مستعدون للتوقيع على خارطة الطريق ونرفض استنساخ تجربة سوريا في اليمن
  • المبعوث الأممي يزور صنعاء لإحياء محادثات السلام
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف هدف زيارته إلى صنعاء
  • “الأونروا” تدق ناقوس الخطر مع اقتراب سريان حظر الكيان الصهيوني نشاطها