الصمد: اليوم هو يوم تحرير ثان للجنوب وللتراب اللبناني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
رأى رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد، في بيان، أن "امتزاج دماء الجيش اللبناني اليوم مع دماء الشعب في الجنوب يؤكد ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة"، مؤكدا أن "يوم 26 كانون الثاني 2025 هو يوم تحرير ثان للجنوب وللتراب اللبناني. هو يوم عظيم ويوم فرح وانتصار برغم كل الوجع والخسائر، ويؤكد أن شعبنا العظيم يتقدم الجيش والمقاومة في تحرير أرضه، برغم أنه أعزل، ما يثبت أن المقاومة ليست عسكرية فقط بل هي مقاومة شعبية بالدرجة الأولى، وأن الأهالي هم السياديون الحقيقيون الذين يحفظون سيادة لبنان ويحررونه من رجس الإحتلال".
وسأل: "أين هم رعاة إتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرارات الدولية، وهل أن الولايات المتحدة متواطئة مع العدو الإسرائيلي لمنع تنفيذ هذه القرارات، وخصوصاً القرار 1701 الذي أسقطه العدو الإسرائيلي بعدم تنفيذه له، وعليه نطالب اليوم بتطبيق القرار 425 الذي ينص على انسحاب العدو الإسرائيلي من لبنان".
وختم: "مقاومة الشعب اللبناني للإحتلال الإسرائيلي تثبت أنه شعب لا يقهر، وتؤكد ما نقوله إنه طالما هناك إحتلال سيكون هناك مقاومة".
وكان النائب الصمد قد استقبل في منزله ببلدة بخعون ـ الضنية وفداً من المؤهلين أول والمؤهلين المتقاعدين في الجيش اللبناني، راجعوه بخصوص مطلبهم بالحصول على قسائم محروقات شأنهم في ذلك شأن بقية الأجهزة الأمنية الأخرى.
كما استقبل النائب الصمد رؤساء بلديات ومخاتير ووفوداً وفاعليات من الضنية والمنية وطرابلس وعكّار والشمال، راجعوه في قضايا خدماتية وأموراً عامة وخاصة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب
بيروت - قبل يوم من انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في لبنان، دعت قيادة الجيش اللبناني في بيان الأهالي إلى «التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي»، مشددة على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم.
وقالت قيادة الجيش في هذا السياق: «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي».
وأضافت: «يواصل الجيش تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – (اليونيفيل)».
وأوضحت أنه «حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل و«حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
وبموجب الاتفاق، يتعين على «حزب الله» ترك مواقعه في جنوب لبنان والتحرك إلى الشمال من نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل التي يجب أن تنسحب بدورها بشكل كامل من جنوب لبنان.
Your browser does not support the video tag.