حماس تتوعد بـ”إفشال” فكرة ترامب نقل سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: نددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الأحد باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن لإتاحة على حد قوله ترتيب المنطقة بالكامل حيث دخلت الهدنة الهشة أسبوعها الثاني.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد على الاقتراح الأميركي بنقل سكان قطاع غزة، في حين رأى وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الأحد أنه “فكرة رائعة”، قائلا إن الفلسطينيين “سيكون بإمكانهم بناء حياة جديدة وجيدة في أماكن أخرى”.
وبعد 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، لكن إسرائيل وحماس تبادلتا اتهامات الأحد بانتهاك بنوده بعدما أتاح السبت الإفراج عن أربع رهائن إسرائيليات مقابل مئتي معتقل فلسطيني.
واقترح ترامب نقل سكان غزة إلى مصر والأردن بشكل “موقت أو طويل الأجل”.
واعتبر أن القطاع بات “مكانا هدم بالكامل”، كاشفا عن أنه ناقش الوضع مع العاهل الأردني عبدالله الثاني وسيثير المسألة الأحد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال الرئيس الأميركي لصحافيين من طائرة “إير فورس وان” الرئاسية “أود أن تستقبل مصر أشخاصا. أود أن يستقبل الأردن أشخاصا”.
وتابع “نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. ونحن بكل بساطة نحن ننظف المنطقة بالكامل. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما”.
وصرح ترامب “أفضّل التواصل مع عدد من الدول العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام”، مشيرا إلى أن نقل سكان غزة قد يكون “موقتا أو طويل الأجل”.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص، عدة مرات أحيانا، جراء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: قطاع غزة نقل سکان
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
وحاولت الأمهات الغزيات -رغم الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة- زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب، وأعددن لهم كعك العيد بما توافر لديهن من إمكانيات.
وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار في جميع مناطق قطاع غزة، الذي حولته آلة الاحتلال الإسرائيلي إلى دمار وأنقاض، ولم تسلم معه حتى المساجد ودور العبادة من التدمير المتعمد، إذ دمر أكثر من 1109 مساجد.
وتجمّع الغزيون لإحياء شعيرة صلاة العيد على أنقاض البيوت المدمرة والمساجد المهدّمة، متذكرين أهاليهم الذين قُتلوا في الحرب، وربما لم يتمكنوا من دفنهم، داعين الله أن يأتي بفرج قريب من عنده.
وفي السابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أنّ استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأطفال والأسر، الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف القاسية في القطاع.
وكذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مئات الآلاف يواجهون خطر الجوع الشديد وسوء التغذية، مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني في القطاع.
تعليقات تضامنيةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/30)- جانبا من تعليقات واسعة تعاطفت مع غياب أجواء العيد في قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.
إعلانفقالت سمر في تغريدتها "أهل غزة لا يرفضون الفرح، لكنهم مضطرون لتأجيله عاما بعد عام"، ثم تساءلت "إلى متى يُحرم أطفال غزة من أبسط حقوقهم في الضحك والأمان؟".
وفي الإطار ذاته، قال محمد "أهل غزة لا يسألون هذا العام عن ملابس العيد أو حلواه، بل عن أسماء الضحايا وعدد البيوت التي سُويت بالأرض. ليس العيد لمن لبس الجديد، في غزة، العيد لمن نجا من القصف".
وسلط رامي الضوء على استمرار القصف الإسرائيلي، إذ قال "لم يكن القصف فجر العيد في غزة عشوائيا، بل كان رسالة واضحة: حتى في العيد، لا راحة، لا فرح، ولا أمن".
وأضاف "إسرائيل لم تكتفِ بحرماننا من الحياة، بل تصر على سرقة لحظات الفرح القليلة".
وأبدى سليم أسفه وحسرته لعدم التوصل إلى هدنة مؤقتة خلال العيد، وقال "كان بدنا نسمع عن هدنة، عن تهدئة عن متنفس للعالم تفرح وتحتفل بالعيد، لكن زي ما أنتم شايفين (مثلما ترون) إسرائيل تخطف أبسط شيء ممكن نحتفل فيه".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيعَ عملياته البرية جنوبي قطاع غزة، في حين استُشهد 51 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وتزامن ذلك، مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطين مصر وقطر، في حين ذكرت إسرائيل أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة الولايات المتحدة.
30/3/2025-|آخر تحديث: 30/3/202507:50 م (توقيت مكة)