كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن أنّ 400 إلى 800 مليون وظيفة ستقضي عليها الأتمتة بحلول 2030 وفق توقعات عالمية، موضحا أنّ ثلثي شباب العالم لا يصلون إلى مستويات المهارات الأساسية، و94% منهم في إفريقيا جنوب الصحراء.

ما هي الأتمتة؟

وأوضح المركز في تقرير صادر عبر فيس بوك، أنّ الأتمتة تسمى التشغيل الآلي، وفي بعض الأحيان «المكننة» وهو مصطلح حديث نسبيا يغطي مجالا واسعا من التكنولوجيا.

أكثر من 82% من الأمريكيين قلقون من الأتمتة

وأشار معلومات الوزراء إلى أنّ أكثر من 82% من الأمريكيين قلقون من أن تحل الأتمتة مكانهم بشكل مؤقت أو محتمل من وظائفهم، ونسبة الزيادة في الأرباح والإنتاجية نتيجة المزايا التعليمية الأكثر ملاءمة لسوق العمل نحو 25%.

الأولوية للتعلم الآلي الناجح يمكنها تقصير الإطار الزمني

ولفت معلومات الوزراء إلى أنّ عمليات التعلم الآلي تُشير إلى الممارسات الهندسية اللازمة لتوسيع نطاق تطبيقات التعلم الآلي واستدامتها في المؤسسات، حيث يتم تمكين الممارسات ودعمها سواء في الوظائف أو التشغيل البيني، وتشير التجربة إلى أنّ المنظمات التي تعطي الأولوية للتعلم الآلي الناجح يمكنها تقصير الإطار الزمني لإنتاج تطبيقات التعلم الآلي بنحو 8 إلى 10 أضعاف وتقليل موارد التطوير بنسبة تصل إلى 40%، وجاءت أهم 10 اتجاهات للأتمتة الصناعية كما يلي.

-  التصنيع التجميعي.

- الأمن السيبراني.

- الجيل الخامس.

- العملات المشفرة.

- الأجهزة القابلة للارتداء.

- الذكاء الاصطناعي.

- الروبوتات المتقدمة.

- إنترنت الأشياء الصناعي.

- الحوسبة السحابية المتقدمة.

- التقنيات التفاعلية.

التقدم في الأتمتة الصناعية يؤدي إلى زيادة كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف

وأوضح معلومات الوزراء، أنّ التقدم في الأتمتة الصناعية يؤدي إلى زيادة كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف وتحسين العمليات، ما يدفع الشركات المصنعة لتعظيم الاستفادة منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق العمل مجلس الوزراء معلومات الوزراء الأتمتة التكنولوجيات معلومات الوزراء

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: بناء 98 ألف فصل وسد العجز في المدرسين بنسبة 90% خلال 2024

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا عن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال 2024، بالتزامن مع احتفال العالم في يناير من كل عام باليوم العالمي للتعليم، بهدف تسليط الضوء على أهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان، وأداة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة.

الذكاء الاصطناعي والتعليم

وذكر مركز، أنه تأكيدًا على دور التعليم في بناء المجتمعات وتعزيز السلام والقضاء على الفقر، فإن احتفال هذا العام يحمل شعار «الذكاء الاصطناعي والتعليم واتصالهما بفاعلية الإرادة البشرية في عالم مُؤَتمَت».

وتابع المركز، بأن عام 2024 شهد جهودًا مكثفة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للارتقاء بالمنظومة التعليمية، بالتزامن مع تطوير المناهج وفقًا للمعايير العالمية، مشيرا إلى أن أبرز هذه الجهود ما يلي:

- استحداث أكثر من 98 ألف فصل دراسي لمواجهة ارتفاع الكثافات الطلابية.

- سد العجز فى المدرسين بنسبة 90%.

- وضع حلول مستدامة لإنشاء 10 آلاف إلى 15 ألف فصل سنويًا.

- استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا.

- توفير الاعتمادات اللازمة لتشغيل 50 ألف معلم بالحصة في المواد الأساسية.

مقالات مشابهة

  • السيسي يدعو إلى تحسين كفاءة إنتاج السلع وتقليل الهدر
  • 1.17 مليون دولار منحة يابانية لتحسين البنية التحتية لدار الأوبرا ورفع كفاءة مسارحها
  • بعد حظرها 40 عاما.. إيطاليا تخطط لاستخدام الطاقة النووية
  • بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية
  • معدلات الإنتاج في الحقول النفطية تتجاوز الـ 1.6 مليون برميل يومياً
  • تقنيات الرفع الاصطناعي مستقبل كفاءة الإنتاج النفطي في سلطنة عُمان
  • «معلومات مجلس الوزراء»: 436 ألف وحدة سكنية في غزة تأثرت بالحرب
  • «معلومات الوزراء»: بناء 98 ألف فصل وسد العجز في المدرسين بنسبة 90% خلال 2024
  • صيدليات المتحدة: نسعى للوصول بشبكتنا إلى 1000 فرع في 130 مدينة بحلول 2030