"جلمود الوطنية" تعزز أسطولها بمركبات "ميتسوبيشي" لتلبية الاحتياجات التشغيلية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وضعت شركة جلمود الوطنية- شركة عمانية الأصل بالكامل- ثقتها في ميتسوبيشي موتورز عُمان لتصبح شريكها الداعم لعملياتها الواسعة في سلطنة عُمان.
وتأسست شركة جلمود الوطنية في عام 2006، وحققت نموًا سريعًا وازدهارا ملحوظًا منذ نشأتها في مجال المقاولات في قطاع النفط والغاز، وذلك بفضل التزامها الدائم بتحقيق التميز وجهودها الدؤوبة المبذولة لإرضاء العملاء.
ومنذ تأسيسها، تم تسجيل شركة جلمود الوطنية في تنمية نفط عمان، والأمانة العامة لمجلس المناقصات، والجمعية العمانية للطاقة (أوبال)، ونجحت الشركة في تنفيذ العديد من المشاريع، بما في ذلك إنشاء منصات الآبار، وإنشاء طرق الوصول وصيانة الطرق وإعادة رصفها، وتسوية الطرق، والأعمال المدنية، وحفر الموصلات والثقوب الأرضية.
ولتلبية احتياجات أعمالها المتنوعة، اختارت جلمود الوطنية أسطولاً من مركبات ميتسوبيشي الموثوقة، بما في ذلك إكليبس كروس، ومونتيرو، وL200، حيث جاء اختيار هذه المركبات بناءً على متانتها الاستثنائية، وأدائها القوي، وقدرتها المثبتة على التكيف مع الظروف القاسية التي تفرضها البيئات التي تعمل فيها الشركة.
وتضمن شركة جلمود الوطنية من خلال اختيارها لميتسوبيشي تزويد فريقها بمركبات عالية الجودة قادرة على تحمل المتطلبات الصعبة والشاقة لمشاريعها مع الحفاظ على الكفاءة والموثوقية، إذ تجسد هذه الشراكة التزام جلمود الوطنية بالتميز، وقرارها الاستراتيجي بالتعاون مع ميتسوبيشي موتورز التي تشترك معها في قيم الأداء والسلامة والقيمة المستدامة، كما أن اختيار هذه المركبات يبرز التزام شركة جلمود الوطنية بالاستثمار في موارد عالية الجودة ودعم رسالتها والتعزيز من قدراتها التشغيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تكثف المساعدات لتلبية احتياجات أهالينا في غزة
أكد النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، أن تدفق شاحنات الإغاثة والمساعدات إلى قطاع غزة، منذ بدء وقف إطلاق النار، بل منذ بداية الأزمة، يعكس الدور المصري المحوري والأساسي في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف بجواره، ودعم قضيته.
مساعدة الشعب الفلسطينيوقال «حماد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مصر لم تدخر جهدا في مساعدة الشعب الفلسطيني، ومساندة القضية الفلسطينية ماديا وسياسيا وإنسانيا، وعلى مختلف المستويات، وإيجاد حل دائم للقضية، وإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن 80% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة كانت من مصر والجهات المصرية.
وأشاد النائب بدور التحالف الوطني، ومؤسسة حياة كريمة، التي أعلنت عن توجيه قافلتها الإغاثية إلى معبر رفح البري، ومنها 600 شاحنة وجهتها المؤسسة للقطاع بتكلفة 700 مليون جنيه، غير ما وصل من باقي فئات التحالف الوطني للعمل الأهلي ومن الدولة المصرية، ومؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المساعدات الإنسانية وتدفقها بسرعة وبكثافة، يأتي بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي، موضحا أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب توفير احتياجات ضرورية للسكان، خاصة للأطفال والنساء والعائلات التي عانت طوال عام من الدمار والجوع؛ إذ تضمنت المساعدات أدوية ومواد غذائية وإغاثية وملابس شتوية ووقود، وكل ما يحتاجه أهالي غزة.
عملية إدخال المساعداتوأوضح النائب عيد حماد، أن تسريع عملية إدخال المساعدات من مواد غذائية وطبية ومستلزمات أساسية، يُعد ضرورة ملحة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها أهلنا في قطاع غزة، نتيجة الحصار والعدوان الذي استمر لفترة طويلة.
وأكد ان ردود أفعال وفرحة أهالي غزة بالمساعدات، يسعد مصر، وهو هدف مهم وواجب وطني من المصريين تجاه إخوتهم في غزة، وهو الدور التي التزمت به مصر بدعم الأشقاء من حولنا وعلى حدود مصر من الاتجاهات كافة.