بالفيديو.. لحظة استهداف لبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين، أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 80 آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، أن اعتداءات الجيش الإسرائيلي خلال محاولة دخول مواطنين إلى بلداتهم، التي لا تزال محتلة، أدت إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15 قتيلاً.
ومن جانبه دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اللبنانيين إلى التحلي بالحكمة والوعي، وعدم العودة إلى تلك المناطق الخطرة، إلا عندما يوجه إليهم الدعوة لذلك.
وقال أدرعي، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس،: ״اللي بيصدق الكذبة بيروح في بحرها، هذا المثل اللبناني يعكس واقعاً مريراً يدفع ثمنه سكان الجنوب اللبناني. ما تعلمتوا من دروس الماضي؟، وأضاف "تذكروا أن التمسك بالحذر هو الطريق الوحيد للحفاظ على أمنكم. شو بدكم من حزب الله؟".
وقالت إسرائيل، الجمعة الماضي، إنها تعتزم إبقاء قواتها في جنوب لبنان لما بعد المهلة، التي انتهت اليوم الأحد، كما كان مقرراً في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وأوقف الحرب مع حزب الله العام الماضي.
#فيديو| الجيش الإسرائيلي يطلق النار على لبنانيين أثناء محاولتهم العودة إلى ديارهم جنوبي #لبنان ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 80 آخرين pic.twitter.com/AfqN5KYAm6
— 24.ae (@20fourMedia) January 26, 2025ونص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وإخلاء المنطقة من أسلحة حزب الله ومقاتليه، مع انتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوماً، وهي المهلة التي انتهت، لكن إسرائيل تقول إن لبنان لا يطبق بنود الاتفاق بالكامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إيران وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»
قبل يوم من انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل في لبنان، أكد الجيش اللبناني جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما إسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب الاتفاق وذلك غداة إعلان الأخيرة أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.
ودعت قيادة الجيش اللبناني في بيان الأهالي إلى “التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي”، مشددة على أهمية “تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم”.
وقالت قيادة الجيش في هذا السياق: “تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي”.
وأضافت: “يواصل الجيش تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – (اليونيفيل)”.
وأوضحت أنه “حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، “إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي يوم الأحد، كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل”.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، يتعين إخلاء المناطق جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله ومقاتليه، وانسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون 60 يوما تنتهي يوم الأحد القادم في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش).
وأوقف الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، قتالا استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران. وبلغ القتال ذروته بتوسيع إسرائيل لنطاق عمليتها العسكرية مما أدى لنزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان وإضعاف حزب الله بشدة.
بدوره، قال مسؤول في “حزب الله”، ردا على سؤال بشأن تعليقه على الأمر، “إن الحزب أصدر بيانا الخميس. ونص البيان على أن “أي تجاوز لمهلة الستين يوما يعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال”.