تزامنًا مع الاعتداءات في الجنوب.. هذا ما يحدث في الهرمل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
جوب مسيرات سيارة تحمل رايات المقاومة وصور الشهداء شوارع مدينة الهرمل في هذه الأثناء، تضامنًا مع أهل العزة والكرامة في الجنوب. (الوكالة الوطنية)
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طبيبة تتعرض لاعتداءات وتهديدات بالقتل بعد وفاة زوجها
خاص
كشفت الدكتورة المصرية إنجي الغمراوي، الطبيبة الجراحة قصة مأساوية مليئة بالتحديات والمصاعب التي بدأت بفقدان زوجها وانتقلت لتعرضها لاعتداءات متكررة من عائلة زوجها المتوفي، ما أدى إلى تهديد حياتها وحياة ابنها الوحيد.
وأوضحت أنه في عام 2022، تم تشخيص زوجها بسرطان الدم، وأخبره الأطباء أنه أمامه 10 أشهر فقط للعيش، لكن القدر كان له رأي آخر، حيث فارق زوجها الحياة بعد 24 يومًا فقط من التشخيص.
وقبل وفاته، كتب الزوج وصية واضحة، أوصى فيها شقيقه بالاعتناء بابنه الوحيد، وأكدت الطبيبة المصرية أن شقيق زوجها لم يلتزم بالوصية، بل بدأ في تنفيذ سلسلة من الاعتداءات ضدها، مهددًا حياتها وحياة طفلها الصغير.
وأشارت إلى أن شقيق زوجها بدأ في استئجار بلطجية للاعتداء عليها وعلى والدتها المسنة، والتي تبلغ من العمر 70 عامًا، ولم تقتصر الاعتداءات على ذلك، بل تضمنت ضربًا مبرحًا وسحلا داخل منزلها، بالإضافة إلى ترويع طفلها الصغير، الذي أصبح يعاني من حالة من الرعب المستمر نتيجة لهذه الهجمات العنيفة.
وآخر تلك الاعتداءات وقع قبل أيام قليلة، عندما هاجمها مجموعة من البلطجية داخل منزلها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة في جسدها، بما في ذلك قطع في الشرايين وكدمات خطيرة، كما تعرضت والدتها لإصابات مؤلمة فيما دخل طفلها في حالة من الفزع الشديد.
وأبانت أن الإصابات التي تعرضت لها في الهجوم الأخير لا تهدد حياتها الشخصية فحسب، بل تهدد أيضًا حياتها المهنية كطبيبة جراحة. تقول إنجي: “يدي هي مصدر رزقي، وهي التي تمكنني من العيش والعمل. ولكن الآن، بعد هذا الهجوم، أصبح من المستحيل أن أواصل عملي”.
ورغم محاولاتها المستمرة للحصول على العدالة قدمت الغمراوي ما يقارب 18 بلاغا ضد عائلة زوجها، تتعلق بالاعتداءات والتهديدات التي تعرضت لها هي وأفراد أسرتها، لكن الغريب في الأمر هو أن معظم هذه البلاغات تم حفظها دون اتخاذ أي إجراء قانوني.
وتابعت قائلة: “حياتي أصبحت مجرد سلسلة من البلاغات والقرارات التي لا تجد صدى في الواقع، أنا وابني نعيش في خطر يومي”.