11 شهيدا و83 جريحا لبنانيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له، اليوم الأحد، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الذين حاولوا العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان أسفرت عن سقوط 11 شهيدًا و83 جريحًا، في حصيلة غير نهائية. وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
«اليونيفيل» تحذر من تصاعد العنفوفي سياق متصل، أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجدًا فيها، ما أدى إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال.
وأشارت اليونيفيل في بيانها إلى أنها انتشرت في المناطق التي حددتها القوات المسلحة اللبنانية لمراقبة الوضع ومنع المزيد من التصعيد، ورغم ذلك، أكدت أن إدارة الحشود لا تقع ضمن نطاق عملها، ودعت السكان إلى الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة اللبنانية، التي تهدف إلى حماية الأرواح ومنع تصعيد العنف في الجنوب.
مخاوف من تقويض الاستقراركما أكدت اليونيفيل على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، بما في ذلك الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان، وإعادة انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين، موضحة أن تصاعد العنف يهدد بتقويض الوضع الأمني الهش في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الحدود الجنوبية جنوب لبنان اتفاق الهدنة في لبنان جيش الاحتلال شهداء لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 15 شهيداً
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على مواطنين حاولوا دخول بلداتهم في الجنوب إلى 15 شهيداً.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر، اليوم الأحد، بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
مهمة اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) هي تعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وذلك من خلال مراقبة تطبيق القرار الأممي رقم 1701 الذي تم تبنيه بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل في صيف 2006. هدف اليونيفيل هو منع التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وضمان تنفيذ هدنة دائمة بين الطرفين.
تتمثل مهام اليونيفيل في عدة جوانب رئيسية، أهمها:
مراقبة وقف إطلاق النار: تعمل اليونيفيل على مراقبة الحدود بين لبنان وإسرائيل لمنع أي خروقات للهدنة أو تصعيد محتمل. تشمل مهمتها مراقبة التحركات العسكرية والتأكد من عدم وجود أسلحة ثقيلة أو وجودات مسلحة غير شرعية في المناطق القريبة من الحدود.
التعاون مع القوات اللبنانية: تدعم اليونيفيل الجيش اللبناني في تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني. يتعاون الجنود الأمميون مع القوات اللبنانية لضمان سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، خاصة في المناطق الجنوبية التي كانت تشهد حضورًا مكثفًا للمجموعات المسلحة.
المساعدات الإنسانية: تشارك اليونيفيل في تقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين، بما في ذلك مشاريع الإعمار والتعافي من آثار الحروب السابقة. كما تسهم في بناء الثقة بين المجتمع المحلي والقوات العسكرية.
التنقل ومراقبة الأوضاع الأمنية: تواصل اليونيفيل إجراء دوريات منتظمة على الأرض، عبر الأراضي اللبنانية والبحر، لضمان تنفيذ القرار الدولي، والتأكد من الحفاظ على السلام في المنطقة.
اليونيفيل تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة رغم التحديات المستمرة التي يواجهها لبنان، وهي واحدة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في مناطق النزاع.