سام برس:
2025-01-27@08:05:59 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طھظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ظ„ظ„ط£ط±طµط§ط¯ ظˆط§ظ„ط¥ظ†ط°ط§ط± ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط± ط§ط³طھظ…ط±ط§ط± ط§ظ„ط£ط¬ظˆط§ط، ط§ظ„ط¨ط§ط±ط¯ط© ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ€ 24 ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„ط©.

ظˆط£ظپط§ط¯ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ظپظٹ ظ†ط´ط±طھظ‡ ط§ظ„ط¬ظˆظٹط©طŒ ط¨ط£ظ†ظ‡ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…طھظˆظ‚ط¹ ط£ط¬ظˆط§ط، ط¨ط§ط±ط¯ط© ط£ط«ظ†ط§ط، ط³ط§ط¹ط§طھ ط§ظ„ظ„ظٹظ„ ظˆط§ظ„طµط¨ط§ط­ ط§ظ„ط¨ط§ظƒط± ظپظٹ ظ…ط­ط§ظپط¸ط§طھ ط§ظ„ط¨ظٹط¶ط§ط،طŒ ط°ظ…ط§ط±طŒ طµظ†ط¹ط§ط،طŒ ط¹ظ…ط±ط§ظ† ظˆطµط¹ط¯ط© ظˆظ…ط±طھظپط¹ط§طھ ط¥ط¨.



ظپظٹ ط­ظٹظ† طھظƒظˆظ† ط§ظ„ط£ط¬ظˆط§ط، ط¨ط§ط±ط¯ط© ظ†ط³ط¨ظٹط§ظ‹ ظپظٹ ظ…ط±طھظپط¹ط§طھ ط­ط¬ط©طŒ ط§ظ„ظ…ط­ظˆظٹطھطŒ ط±ظٹظ…ط©طŒ طھط¹ط²طŒ ط§ظ„ط¶ط§ظ„ط¹طŒ ظ„ط­ط¬طŒ ظˆط£ط¨ظٹظ† ظˆط¬ظ†ظˆط¨ ظ…ط£ط±ط¨ ظˆط؛ط±ط¨ ط§ظ„ط¬ظˆظپطŒ ظˆظƒط°ط§ ظ‡ط¶ط§ط¨ ط´ط¨ظˆط©طŒ ط­ط¶ط±ظ…ظˆطھ ظˆط§ظ„ظ…ظ‡ط±ط© ظˆط§ظ„ظ…ظ†ط§ط·ظ‚ ط§ظ„طµط­ط±ط§ظˆظٹط©.

ظˆط£ظˆط¶ط­ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط£ظ† ط£ط¯ظ†ظ‰ ط¯ط±ط¬ط§طھ ط§ظ„ط­ط±ط§ط±ط© ط§ظ„ظ…ط³ط¬ظ„ط© ظپظٹ ط¨ط¹ط¶ ظ…ط­ط·ط§طھ ط§ظ„ط±طµط¯ ط§ظ„ط¬ظˆظٹ طµط¨ط§ط­ ط§ظ„ظٹظˆظ… ط¬ط§ط،طھ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ†ط­ظˆ ط§ظ„ط¢طھظٹ: ط¹ظ…ط±ط§ظ†: 04.4طŒ ط§ظ„ط¨ظٹط¶ط§ط،: 04.7طŒ طµظ†ط¹ط§ط،: 05.0طŒ ط°ظ…ط§ط±: 05.2 ط¯ط±ط¬ط§طھ ظ…ط¦ظˆظٹط©.

ظˆظ†ط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†ظٹظ† ط®ط§طµط© ظƒط¨ط§ط± ط§ظ„ط³ظ† ظˆط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ظˆط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ ظˆط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ظٹظ† ط£ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„ظ„ظٹظ„ ظˆط§ظ„طµط¨ط§ط­ ط§ظ„ط¨ط§ظƒط±طŒ ط¥ظ„ظ‰ ط£ط®ط° ط§ظ„ط§ط­طھظٹط§ط·ط§طھ ط§ظ„ظ„ط§ط²ظ…ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط£ط¬ظˆط§ط، ط§ظ„ط¨ط§ط±ط¯ط©.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ط ط طھ ط ط ط طھ ط ظ

إقرأ أيضاً:

حتاما نساري “الدم” في الظلم: عقدة الذنب الليبرالية (2-2)

عبد الله علي إبراهيم
ملخص
كانت دولة جنوب السودان كإقليم في السودان معملاً كبيراً لنظرية العرق النقدية في الحرب السودانية، وأهاج أهلها خبر قتل جماعة من مواطنيها العالقين في السودان منذ الانفصال في 2011 بتهمة الارتزاق مع "الدعم السريع" واستنكرته حكومتهم.

زكت النظرية العرقية النقدية نفسها لليبراليين السودانيين أكثر ما زكت من باب ما يعرف بـ"عقدة الذنب الليبرالية" فانتهت هذه الجماعة إلى ضعف كبير من فرط ما عانت في مقاومتها النظم الديكتاتورية المتطاولة، في حين تعاظمت من الجهة الأخرى قوة حركات الهامش مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان التي أذاعت نظرية السودان الجديد، والتي تولدت عن جدلية الهامش والمركز ذيوعاً كبيراً.
فالسودان الجديد سيولد، بحسب هذه العقيدة، بواسطة بندقية الهامش التي ستكسر المركز القابض في الخرطوم، وتقتسم السلطة والثروة معه عنوة وبالقسط. فلم تعد الصفوة الليبرالية بذلك هي التي تشكل إستراتيجية النهوض الوطني كما فعلت في الحركة الوطنية ضد الاستعمار، أو حتى التأثير في من يشكلونه في الهامش المسلح، بل هاجر منهم أنفسهم نفر كبير أيضاً ليفدي السودان الجديد، حاملاً السلاح جنباً إلى جنب مع مسلحي الهامش. وسمى أحدهم بألمعية هذه الهجرة بأنها من النقابة، وهي إقليم المقاومة المدنية في الحضر، إلى الغابة.
وسقمت هذه الجماعة من ثقافتها وتاريخها لما تطاولت الديكتاتوريات الحاكمة بعنوانهم، "الإسلاموعروبية"، وعَنُفت مع الهامش الإثني الأفريقي بالذات بالقهر الثقافي المسلح. فأصابت الصفوة الليبرالية هذه العقدة جراء تأنيب ضمير مسهد بخطايا بعض أهله في الوطن. وهي حال معروفة من المسكنة الفكرية تعض الجماعة الممحونة في إثنيتها بنان الندم على فشل مشروعها في تآخي الأمة الذي حاولته، وأفسده حكام منها عرقاً وليسوا منها نهجاً في الحكم. ولا عزاء للمرء هنا سوى ندب الأجداد الذين لم يصموه بتاريخ في مثل الرق وحسب، بل ورطوه أيضاً في قرابة حكام مسيئين يخجل المرء لهم ومنهم.
وساق فشل مشروع هؤلاء الليبراليين اليساريين السياسي للتآخي الوطني للارتماء في سياسات الهوية التي شغلت العقود الأخيرة قبل استقلال جنوب السودان بفضل صعود بندقية الهامش وصمودها. فصار عرض حال هذه الهويات الإثنية تحت بندقية نفر من بين قومهم مبلغ همهم، بل علمهم من السياسة. وأوغروا صدور الهامش بجنس كتابي اسمه "كشف مستور الجلابة الشماليين" في النخاسة والأثرة والقتل أكثره سياسة مناوئة للدولة الديكتاتورية والنظر فيه قليل. وروج لمثل هذا الكشف الكاتب والسياسي الجنوبي فرانسيس دينق بعبارة شاعت، "الذي لا نتحدث عنه هو الذي يفرقنا". وأعادت المواجهات الأخيرة إنتاج صفحات من هذا الأرشيف.
ووقع صفوة السودان الليبرالية في الخطأ الذي أخذه الفيلسوف الأميركي ريتشارد روتري على الليبراليين الأميركيين قبل أن يشتت ترمب شملهم. فقال إنهم كفوا عن التفكير في تصميم إستراتيجية سياسية وطنية جامعة بعد جنوحهم لخطاب الهوية في مناصرة الأفارقة الأميركيين والمثليين وغيرهم. فتبدد بالنتيجة حسهم بما يجمعهم بسائر بني الوطن كمواطنين وما يواثق بينهم كوطن. وقال فيلسوف أميركي آخر، هو مارك ليلا، إن الليبراليين انطووا في خطاب الهوية متقهقرين عن الوطن، الجبل، إلى كهوف ابتنوها لأنفسهم.
الذاكرة التاريخية التي كانت من وراء الاعتداء على أرواح السودانيين في جنوب السودان ومالهم من فضلات الثقافة الليبرالية للصفوة الشمالية. فبقدر ما ناضلوا للديمقراطية ضد نظم ديكتاتورية حكمت لنصف قرن ونيف منذ استقلال السودان في 1956، ونجاحهم في إسقاطها تباعاً، واستعادة البرلمانية، إلا أن عادة الليبرالية في ابتناء الكهوف دون الجبل أدركتهم فبطل عملهم. فما جاء البرلمان، في صورة جمعية تأسيسية بعد ثورات 1964 و1985 حتى نزعوا عن يده صلاحية تسوية مظالم الهامش المسلح.
وأوضح ما كانت هذه العلة في سياسات ما بعد ثورة 1985. فرفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان خوض الانتخابات في 1986، في حين قبلت بدخولها أحزاب جنوبية أخرى. وبدلاً من ذلك جاءت الحركة باقتراح التف حول وظيفة الجمعية التأسيسية. فطالبت بعقد مؤتمر دستوري تشارك فيه وغيرها من القوى السياسية لتسوية الإشكال الوطني بمعزل عن البرلمان. ودار ذلك الإشكال كما هو معروف حول علاقة الدين والدولة وما ورثته من قوانين إسلامية من نظام الرئيس جعفر نميري المعروفة بقوانين سبتمبر (أيلول) عام 1983 التي تعارضها الحركة الشعبية. وجنح الليبراليون إلى فكرة المؤتمر الدستوري في حين كان الصراع حول إسلامية الدولة قائماً على قدم وساق في المجتمع والجمعية التأسيسية.
وكانت الجبهة القومية الإسلامية، بقيادة حسن الترابي، تدير دفة تديين الدولة بقوة ومكر شديدين على مشهد من الناس. وبدلاً من أن يقتحم الليبراليون ذلك الصراع حيث يديره خصمهم على منبر الجمعية التأسيسية التي انتزعوها من براثن الاستبداد تجدهم استنكروه. فلم ير منصور خالد في تدوينه الوثيق لتلك الفترة في "النخبة السودانية: وإدمان الفشل" في خطاب الجبهة الإسلامية لتحكيم الشريعة الإسلامية "سياسة" تجري في مواعينها الليبرالية من صحافة وأحزاب ونقابات ومسيرات كما عددها هو نفسه، بل "هوساً". ولا يعرف المرء كيف يعيب منصور حزباً أحسن عمله برلمانياً بقوله إنه لم يفلح إلا بـ"الابتزاز والإرهاب الفكري". ولا غرو أن منصور إنما يصدر هنا عن امتياز حداثي تكون "السياسة" في الفضاء العام هي ما يقوم به وشيعته، أما ما يقوم به خصمه في الفضاء الديمقراطي نفسه فـ"هوس" بما يذكر بفكاهة سودانية عن شخص وطأ بقدمه آخر فقال الموطوء، "شيل كراعك من رجلي". فرد الآخر، "ما الذي جعل رجلك رجلاً ورجلي كراعاً؟".
وعلاوة على هذا لا يرى منصور غضاضة في مقاطعة الحركة الشعبية لتحرير السودان للانتخابات لا لسبب إلا عزة بالسلاح، ويجيزها. وكان الأمل انعقد خلال الثورة وما بعدها أن ترمي تلك الحركة بثقلها السياسي والانتخابي المنتظر في أية انتخابات تجري في الجنوب لتثبيت مبدأ فصل الدين عن الدولة. وأضربت الحركة عن دخول ذلك التمرين الديمقراطي وطالبت بفوهة السلاح بمؤتمر دستوري أحال الجمعية التأسيسية إلى الاستيداع. ولم يطل الزمن بها في الاستيداع، فأخرجها منه انقلاب الجبهة القومية الإسلامية في يونيو (حزيران) 1989 ورمى بها إلى قارعة الطريق لتعود الحركة نفسها للتفاوض مع أولئك الانقلابيين في 2005 في غير ما برلمان مستحق للاسم.
يقال لمن يطيل البكاء على أمر مفقود إنه "يرفع فراشه"، وهذا ما قد يقال لصفوة الليبراليين في السودان لبكائهم على انفصال جنوب السودان إلى يومنا. فمتى اتفق لهم أن الجنوب استقل وصار جمهورية جنوب السودان، ولم ينفصل وحسب، استرد كل طرف وطنيته وملزومها، وهي وطنية تحتاج إليها الصفوة. فسبق لجماعة منهم في السودان أن بخست استرداد نظام الإنقاذ لبلدة هجليج التي احتلها جنوب السودان في 2012. وبدا منهم في يومنا كأن الاعتداءات الجزافية على السودانيين في جنوب السودان من "إخوة بغوا علينا" مع التشكيك في ما يقال عن مشاركة مواطنين منه إلى جانب "الدعم السريع". وربما الأهم من ذلك أنهم، متى تصالحوا مع حقيقة استقلال الجنوب، لربما أحسنوا فهم المزالق الليبرالية التي ساقت "كهف" الجنوب إلى مغادرة جبل الوطن. ومتى أحسنوا العلم طووا الفراش.

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة