الاحتلال يطلق النار صوب أي فلسطيني يحاول الاقتراب من حاجز نتساريم في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من النصيرات ، إنّ هناك استهدافات متكررة من الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط في صعيد منطقة رفح الفلسطينية، لكن توجد أيضا في منطقة غرب مخيم النصيرات وعلى مقربة من حاجز نتساريم على طريق الرشيد الساحلي، موضحا أنه طريق خُصص لعودة الفلسطينيين المشاة إلى مدينة غزة والشمال.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ ساعات الصباح يقوم الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النيران بشكل مباشر تجاه الفلسطينيين الذين يحاولون التقدم باتجاه حاجز نتساريم، مما أدى إلى إصابة 5 فلسطينيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتابع: «حتى هذه اللحظة يمنع الاحتلال الإسرائيلي عودة النازحين الذين باتوا ليلتهم الأولى في داخل هذا الشارع وهذه المنطقة ولا يستطيعون العودة إلى مدينة غزة والشمال بفعل تواجد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي ترفض الانسحاب من منطقة نتساريم وشارعي الرشيد وصلاح الدين الموجود في المنطقة الشرقية لمخيم النصيرات، الذي خُصص للمركبات باتجاه واحد من الجنوب إلى الشمال».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال حاجز نتساريم رفح الفلسطينية مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تقديم تطعيم شلل الأطفال لقرابة 550 ألف طفل فلسطيني
أفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة الذين يدعمون السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة بأنه تم تقديم التطعيم المضاد لشلل الأطفال لما يقرب من 550 ألف طفل تحت سن العاشرة، أي ما يقرب من جميع الأطفال المستهدفين.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في مؤتمر صحفي اليوم - أنه تم تمديد حملة التطعيم لضمان التغطية الكاملة، مشيرا إلى أنه حتى يوم الإثنين اليوم الثالث من الحملة تم تطعيم نحو 548 ألف طفل يمثلون 93 بالمائة من المستهدفين، وفقا لبيان نشرته منظمة الأمم المتحدة.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن الشركاء الإنسانيين يعملون على زيادة توزيع المساعدات منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الشهر الماضي، فقد قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 30 ألف طن من الغذاء، ووزع أكثر من 60 مطبخا مجتمعيا في جميع أنحاء القطاع ما يقرب من 10 ملايين وجبة.
كما قدمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) طرودا غذائية لمليوني شخص والدقيق لـ 3ر1 مليون شخص.
وكذلك سلمت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الأعلاف الحيوانية في شمال غزة لأول مرة منذ وقف إطلاق النار، مما أفاد الأسر التي تملك الماشية في مدينة غزة ودير البلح.
وتبذل المنظمات الشريكة جهودا لإصلاح وإعادة فتح المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للأسر النازحة في رفح وخان يونس ودير البلح.
وأشار دوجاريك إلى أنه على الرغم من التدفق المستمر للمساعدات، لا يزال الأطفال في غزة يعانون، إذ أفادت السلطات الصحية في غزة اليوم بأن ستة أطفال لقوا حتفهم بسبب البرد الشديد في الأيام الأخيرة، ليصل إجمالي عدد وفيات الأطفال المرتبطة بالبرد إلى 15 طفلا.
وفي الضفة الغربية لا يزال الوضع الأمني متقلبا، حيث تؤدي العمليات العسكرية الإسرائيلية في الشمال إلى المزيد من الضحايا والنزوح الجماعي وتدمير البنية التحتية الأساسية.
وأعلن دوجاريك أن العملية العسكرية التي استمرت يومين في قباطية بمحافظة جنين انتهت يوم الإثنين، وقد شملت العملية استخدام الجرافات وتبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، فضلا عن الاعتقالات وتعطيل خطوط الكهرباء والمياه وإغلاق المدارس.
وقال "نحذر مرة أخرى من استخدام تكتيكات قاتلة شبيهة بالحرب، مما يثير المخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون".