إسرائيل تقرر هدم منازل قرية بكاملها شرقي بيت لحم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قررت السلطات الإسرائيلية، الأحد، هدم جميع المنازل في قرية النعمان شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الإسرائيلية برفقة موظفين من بلدية القدس اقتحموا القرية، وألصقوا إخطارات على واجهات 45 منزلا مأهولا، يتضمن هدمها بحجة عدم الترخيص، علما بأنها بنيت ما قبل عام 1948، وآخر منزل بني عام 1993.
وأضاف الدرعاوي أن السياسة الإسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية القدس.
وأشار إلى أنه قبل عام ونصف أقرت المحكمة الإسرائيلية العسكرية بفرض ضريبة الأملاك "الأرنونا" على جميع المنازل في القرية، عن 6 سنوات سابقة حيث تم دفع ما بين 30-60 ألف شيقل، عن كل منزل.
وتقع قرية النعمان شرقي محافظة بيت لحم، وتبعد عن مركز المدينة حوالي 4.5 كم، ويحدها من الشرق أراضي قرية الخاص، ومن الشمال أراضي بلدة صور باهر في القدس المحتلة، ومن الغرب والجنوب مدينة بيت ساحور.
وأشار الدرعاوي إلى أن القرية تتكون من المنازل الـ45 المراد هدمها، مساحتها 1500 دونم وعدد سكانها 150 فردا، ومنازلها مشيدة من الحجر القديم، مبينا أنه لـ"مواجهة مخططات ضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس، تم تأسيس مجلس قروي لها عام 2013".
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أصدرت سلطات الإسرائيلية العام الماضي 903 إخطارات بهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، تركز توزيعا في محافظات الخليل بـ 180 إخطارا، ومحافظة أريحا والأغوار بـ 140 إخطارا، ثم محافظة بيت لحم بـ 126 إخطارا، تخللها إصدار 20 إخطارا تستهدف برية بيت لحم الشرقية.
ونوهت إلى أن "سلطات الاحتلال نفذت خلال عام 2024 ما مجموعه 684 عملية هدم، هدمت خلالها 903 منشآت في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس وتضرر جراء ذلك 4332 شخصا، منهم 2320 طفلا وطفلة".
وتركزت عمليات الهدم في محافظات القدس بـ 190 عملية هدم، ثم محافظة الخليل بـ 172عملية هدم، ومحافظة بيت لحم بـ 68 عملية هدم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلدية القدس بيت لحم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أريحا القدس إسرائيل فلسطين الضفة الغربية بيت لحم بلدية القدس بيت لحم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أريحا القدس أخبار فلسطين بیت لحم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر استكمال اتفاق غزة رغم اعتراضها على "قائمة حماس"
كشف موقع أكسيوس، الجمعة، أن إسرائيل ستواصل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة رغم اعتراضها على قائمة المجندات المتوقع الإفراج عنهن والتي قدمتها حركة حماس.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه في جلسة تشاورية عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقرر مواصلة عملية إطلاق سراح الأسرى والسجناء الفلسطينيين، على الرغم من أن القائمة التي قدمتها حماس لم تتطابق مع الاستنتاجات الأولية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تدرس ما إذا كانت سترد على انتهاك حماس بخطوة إسرائيلية ما، لكن لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى الآن.
كانت صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس قد شهدت تعثرا بعد أن أعلنت الحركة، الجمعة، أسماء المجندات اللاتي سيفرج عنهن يوم السبت، وخلت القائمة من اسم اثنتين ترى إسرائيل أنه يفترض الإفراج عنهما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إسرائيل قررت إعادة النظر في عودة سكان شمال قطاع غزة إلى أماكنهم ضمن بنود الاتفاق مع حماس ردا على ما اعتبرته عدم التزام من الحركة بشروط الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أن غرفة عمليات القاهرة تعمل على تذليل عقبات اتفاق غزة بعد الخلاف حول أسماء الرهينات الإسرائيليات المقرر إطلاق سراحهن السبت.
وبحسب ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فإن هناك معضلة في الاتفاق تكمن في ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على القائمة التي قدمتها حماس والتي تختلف عن القائمة التي توقعتها.
الصحيفة أفادت بأنه في المرحلة الثانية من المقرر الإفراج عن 4 مجندات وتسلم رئيس الموساد من الدوحة أسماء المجندات وهي قائمة لا توافق عليها إسرائيل وتدرس تأجيل الانسحاب من المناطق المتفق عليها من غزة ومنع سكان الشمال من العودة.
ويكمن الخلاف في كون إسرائيل بحسب ما ذكرته يديعوت أحرونوت قد طالبت بأن تكون إحدى النساء المفرج عنهن هي المدنية أربيل يهود، وفقا للترتيب الذي ينص على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا.
وذُكر اسم آخر متوقع في القائمة وهو شيري بيباس، لكن حماس قالت في السابق إنها وأطفالها قتلوا، ولم تتمكن إسرائيل من التحقق من ذلك.
كما تتوقع إسرائيل الإفراج عن رهائن أخذن من موقع ناحال عوز مثل ليري إلباج، ونعما ليفي، وأجام بيرغر، ودانييلا جيلبوا، وكارينا أرييف.