الهلال الأحمر بمكة يؤهل الكوادر التعليمية في الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تبدأ هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، اليوم الأحد 26 يناير 2025، تنفيذ برنامج “المدرب المركزي”، الذي يهدف إلى تأهيل الكوادر التعليمية في المنطقة ليصبحوا مدربين ومدربات معتمدين في برنامج “سفير الحياة” للإسعافات الأولية.
ويُنفذ البرنامج على ثلاث مراحل تغطي إدارات التعليم بجدة، ومكة المكرمة، والطائف، على النحو التالي:
أخبار متعلقة سمو ولي العهد يستقبل في المخيم الشتوي بالعلا دولة رئيسة الوزراء الإيطاليةالطائف.
• المرحلة الثانية: تُقام في إدارة تعليم مكة المكرمة، بدءًا من 9 فبراير 2025م للمعلمات، على أن تستكمل للمعلمين في 13 أبريل 2025م.
• المرحلة الثالثة: تُختتم في إدارة تعليم الطائف، ابتداءً من 20 أبريل 2025م لمدة أسبوعين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهلال الأحمر بمكة يؤهل الكوادر التعليمية في الإسعافات الأوليةبيئة تربوية آمنةيستمر البرنامج لمدة خمسة أيام لكل أسبوع تدريبي بمجموع 25 ساعة تدريبية تتضمن محاضرات نظرية وتطبيقات عملية يخضع المتدربون خلالها لتقييمات واختبارات تحت إشراف إدارة التدريب والتثقيف المجتمعي بالهيئة في منطقة مكة المكرمة ويُمنح الناجحون شهادة معتمدة من الهيئة.
ويهدف برنامج المدرب المركزي إلى تمكين الكوادر التعليمية من تقديم دورات “سفير الحياة” للإسعافات الأولية في المدارس، ما يسهم في نشر ثقافة الإسعافات الأولية بشكل مستدام.
ويُعد البرنامج خطوة رائدة نحو تعزيز الوعي الصحي والإسعافي في البيئة التعليمية وتوفير بيئة تربوية آمنة تُسهم في حماية أرواح الطلاب والمجتمع المدرسي بمنطقة مكة المكرمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة سفير الحياة برنامج سفير الحياة الهلال الأحمر الهلال الأحمر السعودي الإسعافات الأولية مكة المكرمة الکوادر التعلیمیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تطلق برنامج ”التلمذة الصناعية“ لتمكين الكوادر الوطنية
أطلقت وزارة التعليم برنامج التلمذة الصناعية (Apprenticeship)، الذي يُعد أحد البرامج الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
يستهدف البرنامج خريجي المرحلة الثانوية وحملة الدبلوم والباحثين عن العمل والموظفين التقنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز فرصهم الوظيفية في سوق العمل.
أخبار متعلقة الجامعة الإلكترونية في أبها تعلن تعليق الدراسة الحضورية اليومأجواء إبداعية.. "مسيرة الأمم" تستعرض ثقافات عالمية في حي السفاراتيرتكز البرنامج على ثلاثة مستويات رئيسية، تشمل التلمذة التأهيلية التي تُعنى بإعداد الكفاءات الجديدة، والتلمذة المستمرة لإعادة التمهير (Reskilling) لتغيير التخصصات المهنية بما يتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة، والتلمذة المستمرة لرفع المهارات (Upskilling) لتطوير المهارات التخصصية للممارسين الحاليين في سوق العمل. ويعتمد البرنامج على تصميم وتنفيذ نماذج تشغيلية ومالية وحوكمة بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأهداف.
يأتي هذا البرنامج ضمن إطار برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية المواطنين في جميع مراحل حياتهم المهنية، من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. كما يسعى البرنامج إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الاعتزاز باللغة العربية وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات.
يسهم البرنامج في تحقيق أثر مباشر على المستفيدين، حيث يتيح لهم اكتساب المهارات العملية اللازمة للتوظيف قبل التخرج، مما يرفع من جاهزيتهم للعمل ويزيد من فرص توظيفهم بعد إنهاء دراستهم. كما يوفر البرنامج توجيهًا مهنيًا متخصصًا يساعد المتدربين على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة بناءً على خبرات عملية ورؤية واضحة لمتطلبات سوق العمل، بما يساهم في تعزيز جودة الأداء المهني ودعم الاقتصاد الوطني.
تؤكد وزارة التعليم أن برنامج التلمذة الصناعية يعكس التزامها بتطوير رأس المال البشري الوطني من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، حيث تشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق أربعة عشر هدفًا استراتيجيًا من أصل ستة عشر هدفًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية. وتأتي هذه الجهود كجزء من التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي.
يعكس هذا البرنامج الطموح رؤية المملكة نحو إعداد جيل من الكفاءات المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا يقوم على الإبداع والتميز والعمل الدؤوب.