عقد الجامع الأزهر الشريف اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان"رحلة الإسراء والمعراج"، وقدمت الدكتور منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، اللقاء مستخدمةً لغة الإشارة، موضحةً مكانة الرحلة العظيمة والدروس المستفادة منها.

السبت.. بدء اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر وكيل الأزهر وأمين مجلس الشئون الإسلامية في زيارة لجناح المشروع الوطني بالمعرض

استهلت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، المحاضرة بتسليط الضوء على السياق التاريخي والنفسي لهذه الرحلة، مشيرةً إلى وقوعها بعد "عام الحزن" الذي فقد فيه النبي صلى الله عليه وسلم زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب، والمعاملة القاسية التي تعرض لها النبي من أهل الطائف، مؤكدةً أن هذه الرحلة كانت جبرًا لقلبه وتسرية عن آلامه.

استعرضت الدكتور منى عاشور، أحداث الرحلة بالتفصيل، بدءًا من الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن ثم المعراج إلى السماوات العُلا، مشيرةً إلى اللحظات الروحانية التي تُوجت بفرض الصلاة كفريضة يومية، حيث تمثل الصلاة الصلة الدائمة بين العبد وربه.

وأوضحت الدروس المستفادة من الرحلة، كأهمية الصبر والثبات في مواجهة الابتلاءات، والتوكل على الله والرضا بقضائه، وتعزيز الروح الإيمانية واللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، مستشهدةً بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".

وخلال اللقاء فُتح باب النقاش لبعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع والرد عليها؛  مما شهد تفاعلًا بين الحضور الذين عبروا عن تقديرهم باهتمام الأزهر الشريف بدمج الصم في الأنشطة التعليمية والدينية.

وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446 هـ، الموافق 26 يناير 2025، وتنتهي مع فجر يوم الإثنين 27 رجب 1446 هـ، الموافق 27 يناير 2025.

فضل ليلة الإسراء والمعراج:

 ليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة، كُرّم فيها رسول الله ﷺ برحلة معجزة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم العروج به إلى السماوات السبع حتى سدرة المنتهى. في هذه الليلة فُرضت الصلاة، التي تُعد صلة العبد بربه، مما يؤكد مكانة هذه الليلة في الإسلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رحلة الإسراء والمعراج الإسراء المعراج الجامع الأزهر الأزهر الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

المقدسيون يودّعون قارئ المسجد الأقصى الشيخ داود عطالله صيام في جنازة مهيبة

توفي الشيخ داود عطالله صيام، إحدى الشخصيات الدينية البارزة في القدس، والذي شغل مناصب مهمة، منها قارئ المسجد الأقصى المبارك والمأذون الشرعي للقدس. وكرّس الشيخ صيام سنوات كثيرة من حياته لخدمة المجتمع، مساهمًا في إثراء الحياة الدينية والثقافية في المدينة، وحظي بتقدير كبير من أهلها.

وفاة الشيخ داود عطالله صيام قارئ المسجد الاقصى المبارك والمأذون الشرعي للقدس pic.twitter.com/sRQviXZl19

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 23, 2025

الشيخ داود عطا الله صيام، الذي وافته المنية يوم الأحد، 23 فبراير/شباط 2025، عن عمر يناهز 95 عامًا، كان من أبرز الشخصيات الدينية في القدس. وُلد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. بدأ مسيرته في تلاوة القرآن الكريم في المسجد الأقصى منذ أكثر من 70 عامًا، حيث عُرف بصوته العذب وتلاوته المميزة، مما جعله جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة وروح المسجد الأقصى وأهله.

توفي، اليوم الأحد، أقدم مُقرئي المسجد الأقصى، الشيخ داود عطا الله صيام (95 عاما)، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والذي بدأ بتلاوة القرآن الكريم جهرا داخل المسجد منذ العشرينيات من عمره، واستمر لأكثر من 65 عاما.

شيّع المقدسيون جثمان الشيخ الراحل، بعد الصلاة عليه ظهرا في المسجد… pic.twitter.com/4uz3RjEWcb

— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) February 23, 2025

إعلان

شغل الشيخ داود عطالله صيام، إلى جانب دوره كمقرئ، منصب المأذون الشرعي للقدس، حيث قدّم الاستشارات والإرشادات في المسائل الشرعية المتعلقة بالزواج والطلاق وأحكام الطهارة، مساهماً في تعزيز الوعي الديني ودعم المجتمع المقدسي.

عُرف الشيخ داود بتفانيه وإخلاصه في خدمة المسجد الأقصى وأهالي القدس، مما جعله يحظى باحترام ومحبة واسعة. ويُعد رحيله خسارة كبيرة للمدينة المقدسة وللأمة الإسلامية.

على أبواب رمضان يرحل عن عالمنا واحد من أبرز الشخصيات الدينية المقدسية التي تذكرنا بالشهر الفضيل..
حيث ترجل عن مسرح الحياة قارىء ومؤذن المسجد الأقصى المبارك الشيخ داود عطا الله عن (95) عاماً وبعد سيرة عطرة لطالما صدح خلالها مرتلاً لكتاب الله ومرسلاً للنداء من أولى القبلتين.. pic.twitter.com/99Oc0igoNt

— Mohammad Rantisi (@rantisimohammad) February 23, 2025

شيّع المقدسيون جثمان الشيخ الراحل بعد أداء صلاة الظهر عليه في المسجد الأقصى في جنازة معيبة، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة باب الرحمة.

وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع خبر وفاته، حيث نعاه العديد من الفلسطينيين وغيرهم، مشيدين بمسيرته التي كرّسها لخدمة الدين والمجتمع.

وفاة الشيخ داود عطالله صيام قارئ المسجد الاقصى المبارك والمأذون الشرعي للقدس.

رحمة الله عليه pic.twitter.com/eTtLXa6FVO

— Eng.Ibrahim Hamdan (@ibm_hmdn) February 23, 2025

مقالات مشابهة

  • ماذا كان يفعل الرسول قبل النوم كل ليلة؟ 16 عملا لا تفوتهم
  • دعاء أول ليلة من رمضان.. اغتنم أيام الرحمة
  • 7 آيات للوقاية من غضب الله .. يجب قراءتها 17 مرة يوميا ويأثم تاركها
  • خريطة عمل الجامع الأزهر في شهر رمضان.. قراءة القرآن كاملاً بالروايات و130 مقرأة
  • قيود إسرائيلية جديدة على الصلاة في الأقصى خلال رمضان
  • هل إقامة الصلاة للمنفرد واجبة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما هي صلاة البردين؟ بشرى بالجنة للمحافظين عليها
  • المقدسيون يودّعون قارئ المسجد الأقصى الشيخ داود عطالله صيام في جنازة مهيبة
  • رحلة من رامسر إلى طهران عبر الطريق الأجمل في إيران
  • توصية إسرائيلية بفرض قيود على الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان