إيلون ماسك يثير الجدل بدعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في خطوة مثيرة للجدل، ألقى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كلمة عبر بث مباشر في اجتماع لحزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) في مدينة هاله، شرق ألمانيا، في 25 يناير 2025.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
حيث حظي ماسك بتصفيق حار من حوالي 4,500 من مؤيدي الحزب الذين تجمعوا في القاعة للاحتفال بإطلاق حملتهم الانتخابية.
ماسك، الذي يعتبر من أبرز داعمي الحزب، أكد في خطابه أن "البديل من أجل ألمانيا" هو "أفضل أمل" للبلاد في الانتخابات القادمة المقررة في 23 فبراير. وتناول موضوع الهجرة بشكل خاص، مشددًا على ضرورة أن يظل الألمان فخورين بهويتهم الوطنية في مواجهة ما وصفه بـ "المتعدد الثقافات" الذي قد يهدد هذه الهوية.
في الوقت نفسه، خرج عشرات الآلاف من الألمان إلى الشوارع في برلين ومدن أخرى للاحتجاج على تصاعد شعبية الحزب، الذي أثار انتقادات حادة بسبب مواقفه المناهضة للهجرة. وتجمعت الشرطة في كولونيا مع حوالي 40,000 متظاهر، بينما احتشد نحو 35,000 آخرين أمام بوابة براندنبورغ في برلين، مرددين أغاني معادية للفاشية ورافعين لافتات تدعو إلى "الأمل والمقاومة".
ورغم الانتقادات الواسعة لمشاركة ماسك في السياسة الأوروبية، خاصة في المملكة المتحدة وألمانيا، فإنه يواصل دعم الحركات الشعبوية في أوروبا، معتبرًا أن الانتخابات القادمة قد تكون حاسمة لمستقبل القارة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا إيلون ماسك البديل من أجل ألمانيا كولونيا
إقرأ أيضاً:
تواصل مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا
عقب المشاورات الأولية في مجموعات عمل متخصصة، يواصل التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي مفاوضاتهما لتشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا على مستوى القيادة اليوم الجمعة. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة التفاوضية الرئيسية عقب ظهر اليوم في مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلين. ويتعين على المجموعة الآن إيجاد حلول للقضايا العديدة التي لم يتمكن الساسة المتخصصون من الاتفاق عليها، والتي تتضمن العديد من القضايا. وتضم المجموعة التفاوضية الرئيسية 19 ممثلا قياديا من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي. ومن المتوقع أن يجتمعوا مرة أخرى الأسبوع المقبل، في ظل استمرار وجود خلافات كبيرة بين أطراف التفاوض. وستكون المحادثات سرية وستجرى بالتناوب في مقر الحزب المسيحي الديموقراطي "منزل كونراد أديناور"، ومقر الحزب الاشتراكي الديموقراطي "منزل فيلي برانت"، ومقر الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا. وكان المستشار المستقبلي المفترض فريدريش ميرتس قد حدد في البداية هدف تشكيل الحكومة بحلول عيد الفصح في أبريل المقبل على أقصى تقدير. ولا تزال المفاوضات متأخرة عن الجدول الزمني الصارم، لكن ميرتس أكد أن الجودة لها الأولوية على السرعة في اتفاق الائتلاف، موضحا أن المفاوضات من الممكن أن تتجاوز الجدول الزمني بعدة أيام إضافية.
أخبار ذات صلة