اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام بمصر تنظم ندوة عن الذكاء الاصطناعي والكنيسة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظمت اللجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام بمصر، بقيادة وحضور الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، رئيس الطائفة بمصر، ندوة عن الذكاء الاصطناعي والكنيسة الكاثوليكية، وذلك بمقر المطرانية اللاتينية، بمصر الجديدة.
جاءت الندوة تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والكنيسة الكاثوليكية منظور اخلاقي في عالم متغير"، تزامنًا مع اليوم العالمي الثامن و الخمسين للسلام.
شارك في الندوة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، و المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا.
شارك أيضًا المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، والآباء الكهنة، والإخوة الرهبان، والأخوات الراهبات، وأبناء عدد من الكنائس الكاثوليكية.
وألقى محاضرة الندوة كلٌ من: الأب فاضل سيداروس اليسوعي، والدكتور وليد رشاد زكي، والشاب مارتن مدحت.
وشهدت الندوة تناول موضوع "الذكاء الاصطناعي"، من الناحية الكنسية الأخلاقية، وكذلك من الناحية العلمية، والاجتماعية، ومن المنظور الشبابي من واقع العمل اليومي. تميزت الندوة بحضور مميز ومتنوع، ومداخلات مختلفة.
واختتم اللقاء بصلاة من الخورأسقف بولس ساتي، مقتبسة من مقدمة رسالة قداسة البابا فرنسيس لليوم العالمي الثامن والخمسين للسلام "أَعْفِنا مِمَّا عَلِينا، وامنَحنا سَلامَك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الذكاء الاصطناعي الكنيسة الكاثوليكية المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تنظم ندوة حول "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"
نظمت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة فكرية من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، فعالية عامة حول الماضي والحاضر والمستقبل للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
أقيمت الفعالية اليوم الثلاثاء في مقر الأكاديمية، وهي الأولى ضمن سلسلة من 6 فعاليات ستُعقد بين فبراير(شباط) ويونيو(حزيران) 2025.وتأتي هذه السلسلة استكمالاً لنجاح الجولة الأولى من 7 مناقشات في 2024، والتي شهدت حضور أكثر من 700 مشارك من مختلف القطاعات، وأكثر من 20 متحدثاً من الأكاديميين وصانعي السياسات وممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وخلال الجلسة تناول المتحدثون التاريخ الفريد والمكانة الخاصة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الوثيقة التي صيغت واعتمدت في 1948، وناقشوا كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ العالمية واحترام التنوع الثقافي والأيديولوجي أثناء صياغة الوثيقة.
كما تطرقت المناقشات إلى عالمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأوضاع منظومة حقوق الإنسان في الوقت الحالي، ومدى التزامها بالتطلعات والأهداف التي بُنيت عليها عند إنشائها.
وأوضح المتحدثون أن الوثيقة صيغت من لجنة دولية، وشارك في صياغتها شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم .
وشهدت المناقشة المفتوحة بعد الجلسة طرح العديد من الأسئلة حول المبادئ الأساسية للوثيقة، وأهمية التنوع في الشخصيات التي ساهمت في صياغتها.
وتحدث السفير الدكتور إبراهيم سلامة، المدير السابق لفرع هيئات معاهدات حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،عن كيفية تسليط الاعتبارات التاريخية، الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه منظومة حقوق الإنسان المعقدة، مشدداً على الحاجة إلى تعزيز التنسيق وكسر الحواجز لتحقيق مزيد من التماسك في هذا المجال.
ومن أبرز النقاط في المناقشة، تفنيد الفكرة القائلة إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو إطار معياري يعكس المفاهيم الغربية فقط.
وأكدت الدكتورة فيكتوري ستيوارت-جولي، كبيرة الباحثين في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أن العديد من المساهمات الأساسية التي دمجت في الإعلان جاءت من شخصيات بارزة.
من جانبه، قدّم الدكتور كيليتشي أكوبويزي، المستشار الفني الأول للأمين التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في نيجيريا، وجهة نظر مهمة حول غياب الصوت الإفريقي في ذلك الوقت، مشيراً إلى كيفية رؤية القارة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان اليوم.
وتُعد اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات الآلية الوطنية الرسمية لتنسيق الجهود بين الوزارات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان في الدولة، وهي مكلفة بمواصلة تعزيز حقوق الإنسان بما يتماشى مع المعايير الدولية المعترف بها.