قاسم: منع عودة النازحين خرق واضح للاتفاق وتصريحات ترامب بشأن غزة خطيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسمن حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، اليوم الأحد، أن منع العدو الصهيوني عودة النازحين إلى شمال غزة يُعد خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، المبرم في الـ19 من الشهر الجاري.
وقال قاسم في بيان صحفي: إن جيش الاحتلال يُماطل في فتح الحواجز لعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، رغم إرسال الحركة تأكيدًا بأن المحتجزة “أربيل يهود” على قيد الحياة.
وطالب، الوسطاء بالضغط على كيان الاحتلال وإجباره على السماح بعودة النازحين.. قائلاً: “هناك اتصالات مباشرة مع الوسطاء لإيجاد حل وفتح محور نتساريم”.
في سياق آخر، وصف قاسم، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الضغط على مصر والأردن لاستقبال المزيد من أهالي غزة، بالخطيرة والمتناسقة مع مواقف اليمين الصهيوني المتطرف.
وأمس، أخّل رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بأحد شروط اتفاق الهدنة، المتعلق بعودة النازحين من وسط وجنوب القطاع إلى غزة وشمالها.
وقال ديوان نتنياهو: “لن نسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: قناة السويس خط أحمر وتصريحات ترامب مرفوضة شكلًا وموضوعًا
أعرب كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، عن رفضه واستنكاره الشديدين لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي طالب فيها بإعفاء السفن الأمريكية من رسوم عبور قناة السويس.
وأكد حسنين أن هذه التصريحات تمثل تجاوزًا غير مسبوق للأعراف الدبلوماسية ووقاحة سياسية مرفوضة، وتكشف عن ذهنية استعمارية لم يعد لها مكان في عالم اليوم، حيث تسود مبادئ احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأوضح أن قناة السويس، باعتبارها شريانًا ملاحيًا عالميًا وإحدى ركائز الاقتصاد المصري، تُدار وفقًا للقوانين وبما يحقق مصالح الدولة المصرية وشعبها، وليس من حق أي دولة، مهما كانت، أن تفرض شروطها أو تمارس ضغوطًا تخالف السيادة الوطنية والقانون الدولي.
وشدد رئيس حزب الريادة على أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تقبل المساس بحقوقها التاريخية في إدارة قناة السويس، ولن تسمح بأي محاولة للنيل من إرادتها الحرة أو التدخل في قراراتها المستقلة.
واختتم حسنين، تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف قيادته السياسية في الحفاظ على مقدرات الوطن ومصالحه العليا، وأن قناة السويس ستظل رمزًا للسيادة الوطنية، تخضع فقط للإرادة المصرية الحرة.