وزير الخارجية الإيراني يلتقي طالبان في أول زيارة لكابول منذ 8 سنوات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
التقى كبار مسؤولي حركة طالبان بوزير الخارجية الإيراني يوم الأحد لمناقشة التوترات على طول حدودهما المشتركة ومعاملة اللاجئين الأفغان في إيران، وحقوق المعنية المياه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
كانت هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها وزير خارجية إيراني إلى العاصمة الأفغانية منذ عام 2017.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران ملتزمة بعودة نحو 3.
ودعا أيضا إلى التنفيذ الكامل لمعاهدة مياه نهر هلمند التي تنص على تقاسم موارد المياه، وفقا للبيان.
وطالب رئيس الوزراء بالوكالة حسن أخوند إيران بمعاملة اللاجئين الأفغان باحترام.
كما قال إن حوادث مثل إعدام الأفغان في إيران أثارت مشاعر عامة الناس.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن عراقجي قوله إنه يأمل في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحسين العلاقات مع أفغانستان، مشيرا إلى بعض "الصعود والهبوط".
ولا تعترف إيران رسميًا بحكومة طالبان في أفغانستان، التي استولت على السلطة في عام 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي من البلاد بعد عقدين من الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء طالبان القوات الأمريكية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأفغان 8 سنوات إيران لكابول الصعود والهبوط الزيارة هي الأولى المزيد
إقرأ أيضاً:
طالبان تفرج عن جندي كندي سابق بوساطة قطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفرجت حكومة «طالبان» أمس الأحد عن جندي سابق كندي سجن قبل شهرين، وذلك بموجب اتفاق لعبت قطر دور الوساطة فيه، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على عملية إطلاق سراحه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
اعتقلت سلطات «طالبان» ديفيد لافري في كابل في نوفمبر 2024، علماً بأنه عرف قبل ثلاث سنوات على ذلك لدوره في المساعدة على إجلاء الأفغان أثناء انسحاب القوات الأميركية وتلك المتحالفة معها من البلاد.
وقال المصدر، طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً إلى حساسية المفاوضات: «تم الإفراج عن لافري في أفغانستان وهو الآن في قطر»، مضيفاً أن الأمر تم «بعد طلب قدمته الحكومة الكندية لقطر».
وذكر المصدر أن «الوسطاء القطريين نسقوا مع مسؤولين كنديين كبار واستغلوا علاقاتهم في أفغانستان لإرسال فريق طبي إلى كابل لتقييم وضع لافري وتقديم العناية، بينما قاموا أيضاً بتسهيل الاتصال بين لافري وعائلته».
وأضاف أنه «بعد تحقيق اختراق في المحادثات، بات السيد لافري الآن في الدوحة برفقة عائلته. خضع إلى تقييم طبي فور وصوله».