اختيار الأقصر للفوز بجائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU عن اختيار مدينة الأقصر للفوز بجائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" وقد جاء هذا الاختيار بعد التصفية النهائية ومنافسة مع مدينة كيوتو باليابان حيث فازت مدينة الأقصر بإجماع اللجنة الدولية العليا لجوائز أفاسو الذهبية وعددها 42 عضوا وممثلا من كل المؤسسات والهيئات الدولية والعالمية تقديرا لما تمثله مدينة الأقصر من مكانة عالمية كأيقونة للثقافة والحضارة الإنسانية.
وأوضح الدكتور حسام محمد درويش رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU، أن جائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" هي واحدة من الجوائز الرائدة التي يقدمها الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU لتكريم المدن التي تمتلك إرثًا تاريخيًا وثقافيًا استثنائيًا يسهم في إثراء الحضارة الإنسانية وتكون رمزًا للثقافة والتاريخ والحضارة وتمنح الجائزة للمدينة التي تتميز بجهودها في الحفاظ على التراث وتطوير الثقافة وتعزيز السياحة المستدامة وتعد الجائزة منصة دولية لتسليط الضوء على هذه المدن وإبرازها كوجهات سياحية وثقافية وتاريخية عالمية.
ومن جانبه أعرب المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، عن سعادته بحصول الأقصر على هذه الجائزة مؤكدًا أن الإرث الحضاري الكبير لمدينة الأقصر يستلزم المحافظة على ذلك الإرث والعمل على التطوير المستمر وتحقيق التنمية المستدامة بالمدينة بما يليق بكونها أحد الوجهات السياحية الرئيسية على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن الاتحاد الافريقي الاسيوي AFASU هو اتحاد دولي يهدف إلى تعزيز التعاون بين القارتين الإفريقية والآسيوية في مجالات السياحة والثقافة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة والابتكار من خلال برامج مبتكرة ومبادرات دولية، ويسعى الاتحاد إلى تعزيز القيم الإنسانية والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهو اتحاد منبثق من منظمه تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية AAPSO وهي ثاني أقدم منظمة دولية شعبية غير حكومية في العالم أنشأت بقرار ومعاهدة دولية من الزعماء الأفارقة والآسيويين بفكرة أطلقها الرؤساء نهرو وتيتو وعبد الناصر في مؤتمر باندونج في اندونيسيا عام 1955 ولها أعضاء من 92 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والاتحاد الإفريقي الآسيوي هو احد الأذرع التنفيذية لهذه المنظمة العريقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الاتحاد الإفريقي التنمية المستدامة الحفاظ على التراث الثقافة والتاريخ السياحة المستدامة الوجهات السياحية تحقيق التنمية المستدامة رئيس الإتحاد الأفريقي عاصمة الثقافة مدینة الأقصر فی العالم
إقرأ أيضاً:
روضة السركال تحصل على شهادة أستاذة دولية كبيرة
أبوظبي (الاتحاد)
تسلم اتحاد الشطرنج من الاتحاد الدولي للعبة شهادة حصول روضة السركال لاعبة المنتخب الوطني ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية على لقب أستاذة دولية كبيرة وهو اللقب الذي حصلت عليه بعد فوزها بلقب البطولة العربية للسيدات التي أقيمت في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج نوفمبر الماضي، وتعد روضة أول لاعبة إماراتية وخليجية تحصل على هذا اللقب، وهو ما يعد إنجازاً للعبة.
ووجهت خلود الزرعوني رئيس اللجنة النسائية بالاتحاد الشكر إلى وزارة الرياضة وإلى اللجنة الأولمبية الوطنية ومجلس أبوظبي الرياضي وإلى نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية مؤكدة أن هذا الإنجاز ثمرة تعاون بين جميع الجهات الرياضة مع الاتحاد مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية في تطوير مستوى اللاعبين واللاعبات، ودائما الأندية الشريك الاستراتيجي مع الاتحاد في تحقيق الأهداف المرسومة.
وأكدت خلود الزرعوني أن هذا الإنجاز يمثل دفعة معنوية كبيرة للشطرنج النسائي ويفتح الأبواب لمزيد من الألقاب الدولية ويحفز اللاعبات الصغار والقادمات على الطريق في مواصلة التدريبات والمشاركات للوصول لنفس المستوى خاصة أن روضة نموذج للاعبة المثالية التي حققت الكثير من الألقاب ودائماً تخطط لأهداف كبيرة.
وأضافت: «ما وصلنا إليه من ألقاب دولية على مستوى اللاعبين واللاعبات يدخل ضمن استراتيجية الاتحاد في البحث عن المواهب والدفع بهم للأمام من أجل إنجازات جديدة للدولة في المحافل الخارجية ولعل مشروع المدارس خير دليل على أن القادم أفضل بأجيال جديدة تحمل الأمل في قيادة الشطرنج الإماراتي للعالمية، خاصة أن الأولمبياد العالمي سيكون في ضيافة الإمارات 2028 وعندما نصل إلى الحدث سيكون لدينا قاعدة كبيرة من اللاعبين واللاعبين وهو ما يخطط له الاتحاد في أهدافه واستراتيجيته خلال السنوات المقبلة».
ونوهت إلى أن روضة ستواصل مشاركاتها في البطولات، وأمامها بطولة غرب آسيا للشباب من 20 إلى 29 أبريل الجاري، كما ستشارك الشهر المقبل في بطولة آسيا الفردية للرجال والسيدات وهناك اهتمام كبير من جانب الاتحاد في إعداد اللاعبين واللاعبات للمشاركة في البطولات الخارجية بالتعاون مع الأندية وهدفنا مشترك في رفع علم الدولة خارجيا، والارتقاء بلعبة الأذكياء.