أسعار الصرف في اليمن اليوم الأحد 26 يناير 2025م
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
عدن:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 2176 ريال
البيع: 2185 ريال
الريال السعودي:
الشراء: 570.5 ريال
البيع: 571.5 ريال
صنعاء:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 535 ريال
البيع: 537 ريال
الريال السعودي:
الشراء: 139.8 ريال
البيع: 140.1 ريال
> تنبيه: أسعار الصرف غير ثابتة ونوصي بالتحقق من الأسعار قبل إجراء أي معاملات مالية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء
العملة اليمنية (وكالات)
تواصل العملة اليمنية مسارها المتذبذب بين مناطق سيطرة الحكومة في عدن والسلطات الحوثية في صنعاء، وسط مشهد اقتصادي قاتم وتدهور مستمر في القدرة الشرائية للمواطنين.
وبينما يحافظ الريال نسبيًا على استقراره في صنعاء، يواصل انهياره بوتيرة متسارعة في عدن، ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات الحرب.
اقرأ أيضاً دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية 30 أبريل، 2025 الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025
أسعار صرف الدولار: ثبات في صنعاء وتدهور في عدن
بحسب مصادر مصرفية محلية، سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي صباح اليوم الأربعاء في صنعاء نحو:
535 ريالاً للشراء
537 ريالاً للبيع
في المقابل، قفز الدولار في عدن إلى مستويات قياسية، حيث بلغ:
2556 ريالاً للشراء
2582 ريالاً للبيع
هذا التفاوت الكبير – الذي يتجاوز 2000 ريال بين العاصمتين – يُعدّ من أوسع الفجوات المسجلة في تاريخ سعر الصرف اليمني، ويؤشر إلى تباين حاد في السياسات النقدية وأداء القطاع المصرفي بين شمال البلاد وجنوبها.
الريال السعودي يتبع نفس المسار
وفيما يخص الريال السعودي، العملة الأكثر تداولًا بعد الدولار، فقد استقر في صنعاء عند:
139.80 ريالاً للشراء
140.20 ريالاً للبيع
بينما شهد ارتفاعًا حادًا في عدن إلى:
672 ريالاً للشراء
678 ريالاً للبيع
ماذا تعني هذه الفجوة المتزايدة؟:
الفجوة المتسعة في أسعار الصرف تعكس تدهور ثقة الأسواق في النظام المالي جنوب البلاد، وسط شح في العملات الأجنبية، وغياب إصلاحات اقتصادية فاعلة، إلى جانب الفوضى في السياسة النقدية، وانعدام الرقابة على البنوك ومحلات الصرافة.
في المقابل، تحافظ سلطات صنعاء على سعر صرف أقل من خلال إجراءات رقابية صارمة، وسياسات مالية مركزية، على الرغم من شح النقد الأجنبي في مناطقها.