مكتب تربية الحديدة يُحيي ذكرى جمعة رجب واستشهاد الشهيد القائد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّم مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية لإحياء ذكرى جمعة رجب واستشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه.
وفي الفعالية، ثمّن وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، جهود قيادات وكوادر التربية والتعليم في ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيزها في نفوس الأجيال القادمة.
وأشار إلى الدور البارز الذي لعبه الشهيد القائد في تعزيز الثقافة القرآنية والإيمانية بالمجتمع اليمني، ما أسهم في العودة إلى الله ورسوله الكريم وكتابه العزيز.
وأكد البشري أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد يقف اليوم كحاجز قوي أمام المشاريع التي تهدف إلى طمس هوية الأمة وإبعادها عن دينها وقيمها.
وخلال الفعالية، التي حضرها مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بالمحافظة، عمر محمد بحر، ونائب مدير عام الأنشطة المدرسية بوزارة التربية، أحمد مهجر، وأمين عام مديرية الميناء، حسن رسمي، وعدد من قيادات وكوادر التربية بالمحافظة والمديريات، استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي العضابي، مكونات المشروع القرآني الذي تبناه الشهيد القائد ومسيرته في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بثقة وإيمان وهدى وبصيرة.
وأشار الشيخ العضابي إلى أهمية دور التربويين والتربويات في بناء أجيال قادرة على حمل رسالة الأمة، لتكون خير أمة أُخرجت للناس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: صدور المرسوم التنفيذي الذي ينظم إدماج الأساتذة قريبا
كشف وزير التربية الوطنية محمد سعداوي، أن المرسوم التنفيذي الذي ينظّم العملية وشيك الصدور، وستتبعه مباشرة تعليمة وزارية مشتركة توضح المراحل الإجرائية لهذه العملية.
وترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، ندوة وطنية خصّصت لتقديم التوجيهات اللازمة للتحضير الجيد للفصل الثالث. وتطبيق قرار رئيس الجمهورية بإدماج الأساتذة المتعاقدين على مناصب مالية شاغرة نهائيا. حيث جدّد الوزير شكره للرئيس باسمه وأصالة عن جميع مكوّنات الأسرة التربوية. وعلى وجه الخصوص الأساتذة المعنيين بهذه العملية الكبيرة والإستراتيجية.
كما أشار وزير التربية إلى أنه وإن كان الأصل في التوظيف في قطاع التربية الوطنية هو التوظيف المباشر لخريجي المدارس العليا للأستاذة على أساس خضوعهم للتكوين البيداغوجي اللازم. إلا أن ما كان مبررا للعمل على إدماج الأساتذة المتعاقدين هو خضوعهم لتكوينات متتالية. وكذا اكتسابهم لخبرة تدريس خلال مدة التعاقد.
وفي ظل السياق الذي انتهجته الوزارة من طريقة التوظيف على أساس التعاقد، وعبر الأرضية الرقمية. ونظرا لما اكتسبته هذه الفئة من تكوين وتجربة خلال ممارستهم لمهنة التدريس. أعطى الرئيس موافقته على إدماج جميع الأساتذة المتعاقدين على مناصب مالية شاغرة نهائيا إلى غاية 23 مارس 2025. مواصلة لوفائه بالتزاماته مع أسرة القطاع التربوي. وتوقيرا لمهنة المربِّين ودورهم في بناء وتحصين النشء، وتحصينا لهم حيث تضمن لهم هذه العملية الاستقرار الوظيفي.
وفي الختام، أكّد الوزير على وجوب التزام مديري التربية بالتعليمات والمناشير الوزارية التي سترافق عملية الإدماج. بالإضافة كذلك إلى توحيد الإجراءات في كيفيات تطبيقها ومواعيدها على مستوى جميع الولايات، لضمان إنجاح هذه العملية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور