الجديد برس|

أصدر حلف قبائل حضرموت، خلال الساعات القليلة الماضية،  بيانًا شديد اللهجة ينتقد فيه مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم تنفيذ المطالب التي كان قد تعهد بها ضمن خطة تهدف إلى تطبيع الأوضاع في المحافظة.

جاء ذلك بعد انقضاء المهلة التي منحها الحلف للرئاسي لإثبات حسن النوايا والبدء بخطوات عملية لتحقيق هذه المطالب.

وأوضح الحلف في بيان نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك” أن المهلة التي منحها للرئاسي جاءت كإشارة لإبداء حسن النية وتهيئة الأجواء المناسبة للسير في تنفيذ المطالب.

وبحسب البيان فإن الرئاسي “لم يتخذ أي خطوات فعلية في هذا الاتجاه”، معتبرًا ذلك دليلًا على “تمسكه بموقفه المتعنت تجاه حضرموت” رغم ما تعانيه المحافظة من أزمات متفاقمة وظروف معيشية صعبة تؤثر على المجتمع.

كما أكد الحلف أنه يدرك حجم الأعباء والمعاناة التي يواجهها أبناء محافظة عدن معلنا استمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام بالكميات المعتادة لمدة أسبوع إضافي، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025، رغم موقف المجلس.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس القيادة الرئاسي كان قد أعلن في السابع من يناير الحالي موافقته على مطالب أبناء حضرموت بتطبيع الأوضاع المعيشية وذلك بعد تصاعد التوترات الأمنية بين الحلف والسلطة المحلية في المحافظة الغنية بالنفط.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة بين المطالب والحصص واشنطن: تمديد وقف اطلاق النار ضروري

رغم اندفاعة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام لتشكيل حكومة سريعاً،  الا أن كل المؤشرات تدل على أن الاجواء ليست تفاؤلية وأن الامور في خانة المراوحة بسبب الشروط والشروط المضادة التي تجاهر بها القوى السياسية وهذا يعني أن ما حكي عن تفاهمات حصلت بين الرئيس المكلف وبعض الكتل النيابية قد تسقط اذا تم التوافق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على مبدأ المداورة في الحقائب، علما ان مصادر سياسية تقول ان الرئيس سلام لا يمانع ان تكون المالية من حصة الشيعة لكنه سيرشح اسم الوزير الذي ستؤول اليه.
وبالانتظار تقول المصادر ان الرئيس المكلف لم يزر رئيس الجمهورية امس رغم ان الموعد كان متفقا عليه ربما لمزيد من المشاورات وأنه من المرجح ان يلتقيه مطلع الاسبوع المقبل.
واكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أمس بعد لقائه الرئيس عون ان "التوجه هو لمساعدة لبنان في ما خص مشاريع التنمية الاقتصادية بعد تحقيق الإصلاحات المنشودة"، كاشفا عن توجه لإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية العتيدة".
واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا في حضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي ووفد مرافق.
وتم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان.
واشار الرئيس ميقاتي الى ان الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
اضاف: "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها بالأمس زيارة سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
جنوبا، وفيما أعن العدو الاسرائيلي أن قواته ستبقى في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار زاعما أن شروطه لم تنفذ بالكامل قالت الولايات المتحدة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة.   وتجدر الاشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد حددت بداية شهر آذار المقبل موعداً للعودة المفترضة لسكان المستوطنات الشمالية وهذا الامر يطرح تساؤلات عن دقة ما يشاع ان اسرائيل تريد تمديد الهدنة 60 يوما اضافية. في المقابل من المؤكد أن لبنان يرفض تمديد البقاء الاسرائيلي في جنوب لبنان وقد اجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اتصالات بالدول الراعية لوقف اطلاق النار طالبا من الأميركيين تحديدا التدخل لضمان تطبيق القرار 1701 وانسحاب إسرائيل. كما استقبل السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو.
وبحسب المعلومات التي ينقلها زوار عين التينة فإن الرئيس نبيه بري لم يكن مرتاحاً مطلقاً لاستفسارات رئيس اللجنة الخماسية العسكرية الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز الذي طرح يوم الخميس مجموعة من الاسئلة على الرئيس بري وتتصل بكيفية التعاطي الرسمي وتعاطي ابناء الجنوب في حال لم ينسحب الجيش الاسرائيلي يوم الاحد من جنوب لبنان، الا ان جواب رئيس المجلس كان صريحا وواضحا ان على الدول الراعية للاتفاق ان تفرض على اسرائيل وتلزمها الانسحاب.
وأمس اكد بري ضرورة التزام إسرائيل بكامل بنود إتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإنهاء إحتلالها بالكامل للأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.  وترددت معلومات أن  قيادة الجيش ستدعو اهالي الجنوب الى التريث في العودة الى منازلهم وعدم تعريض حياتهم للخطر.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • رفض دعوى بيع سيارة وعدم سداد باقي ثمنها
  • العليمي يبحث مع المعبقي الاجراءات المطلوبة لاحتواء تداعيات تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • نينوى تتفوق بالاختبار الأمني.. المحافظة مستقرة وداعش مصاب بالشلل
  • نينوى تتفوق بالاختبار الأمني.. المحافظة مستقرة وداعش مصاب بالشلل - عاجل
  • حلف قبائل حضرموت يمدد تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوع إضافي
  • الأقمار الصناعية تكشف بناء عسكريا إسرائيليا في المنطقة العازلة مع سوريا
  • تشكيل الحكومة بين المطالب والحصص واشنطن: تمديد وقف اطلاق النار ضروري
  • روسيا: لن نسمح بسيطرة "الناتو" على بحر البلطيق
  • استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته