هل يعود المرشح الرئاسي الأسبق إلى حزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي إنفار أيسفر أن محرم إنجه، زعيم حزب البلد، سيعود مجددا إلى حزب الشعب الجمهوري.
وقال أيسفر إن محرم إنجه التقى برئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل ورئيس حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليتشدار أوغلو، مضيفا: ”تلقى محرم إنجه دعوة للعودة، ورحب بذلك“.
وقال إنفار أيسفر: “محرم إنجه يدخل في عملية تفاوض، وهو يعتقد أن حزب الشعب الجمهوري مظلة مهمة في الظروف التي تمر بها تركيا، وأن قنوات الحوار يجب أن تكون مفتوحة.
أضاف “لا أعرف ما إذا كانت المشاركة ستكون احتفالية، وما إذا كانت المشاركة ستكون هذا الثلاثاء أو الثلاثاء الذي يليه، وما إذا كان سيتم عقد اجتماع خاص، ولكن دعونا نقول إنه في غضون أسبوع، 10 أيام، سيقوم محرم إنجه بخطوة يمكن أن تغير المعادلة السياسية داخل حزب الشعب الجمهوري. سيصبح عضوًا في حزب الشعب الجمهوري”.
واستقال محرم انجه من حزب الشعب الجمهوري في عام 2021، معلنا تأسيس حزب جديد.
يذكر أن محرم إنجه أعلن ترشحه عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2018 أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، وكرر ترشحه في انتخابات 2024، لكنه أعلن في وقت لاحق الانسحاب من سباق الرئاسة.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزالالعدالة والتنميةتركيامحرم إنجهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أوزغور أوزال العدالة والتنمية تركيا محرم إنجه حزب الشعب الجمهوری محرم إنجه
إقرأ أيضاً:
بين التفاؤل والانتقاد.. سوريا على موعد غدا مع الحوار الوطني
قال مسؤول في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، إن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع سيفتتح غداً الثلاثاء مؤتمر الحوار السوري.
وقال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار حسن الدغيم لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إن "الشرع سيفتتح غدا مؤتمر الحوار في قصر الشعب الجمهوري بحضور أكثر من 600 مشارك من كافة أطياف الشعب السوري وتتضمن جلسة الافتتاح كلمات ثم تبدأ لجان المؤتمر عملها".
مؤتمر وسط الانتقادات
لكن منتقدين تساءلوا عن سبب العجلة في الاستعدادات للمؤتمر، وضعف تمثيل الأقليات ومدى التأثير الذي سيتحقق في نهاية المطاف، في عملية سياسية تقودها الإدارة السورية الجديدة.
ويقول منظمون إن المؤتمر سيناقش التوصيات التي قد تساعد في صياغة إعلان دستوري يهدف إلى وضع مبادئ أساسية للنظام الحاكم الجديد في سوريا، فضلا عن منظومة عدالة انتقالية وإطار عمل اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي، من بين قضايا أخرى.
وقال حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر إن مقترحات المؤتمر ستنظر فيها أيضا الحكومة الانتقالية الجديدة التي من المقرر أن تتولى السلطة في أول مارس في سوريا.
وقال 3 دبلوماسيين إن المؤتمر سيحظى بمتابعة عن كثب من العواصم العربية والغربية التي ربطت العلاقات الكاملة مع القادة الجدد في سوريا، بما في ذلك الإلغاء المحتمل للعقوبات، بمدى اشتمال العملية السياسية لكافة الأطياف واحتوائها للتنوع العرقي والديني في البلاد.
وضمن إجراءات الإعداد للمؤتمر، استضافت لجنة تحضيرية مكونة من 7 أعضاء جلسات استماع نظمتها المحافظات، وفي بعض الأحيان عقدت عدة جلسات مدة الواحدة منها ساعتان في اليوم لتشمل جميع المحافظات بسوريا وعددها 14 محافظة في أسبوع.
وقال الدغيم إن ما إجماليه 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا شاركوا في الجلسات التي اقتصر الحضور فيها على المدعوين فقط.
ويقول مؤيدون إن هذه العملية تمثل تحولا ملحوظا عن عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد حين كان التعامل مع المعارضة السياسية غالبا من خلال نظام السجون المعقد.
وقالت هند قبوات، المسيحية الوحيدة في اللجنة التي تتألف من المسلمين السنة إن هذه العملية ديمقراطية حقيقية يرصدون فيها كل التعليقات لتكون أساسا للمناقشة.
وأضافت أنها عملية من الشعب وإلى الشعب ولصالح الشعب.