بالدفعة الثانية.. نادي الأسير يعلن تحرير «خليل براقعة» من بيت لحم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، تحرير الأسير خليل براقعة البالغ من العمر 45 عامًا، أمس السبت 25 يناير، وذلك بعدما اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في يوليو عام 2002.
وأفاد نادي الأسير في بيان منشور على صفحته الرسمية «فيسبوك»: بأن «الاحتلال أمر بتحويل (براقعه) إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، بعد اعتقاله في يوليو 2002، ومن ثمة جرى نقله بشكل مفاجئ للتحقيق في سجن (عسقلان، والمسكوبية، وبيتح تكفا)، وهناك تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي».
وأضاف: أن «عائلته لم تتمكن من التعرف عليه عند مشاهدته لأول مرة بعد التحقيق في حينه، ورغم عدة التماسات قُدمت للمحكمة العليا للاحتلال، بوقف التحقيق والتعذيب بحقه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة».
وتابع: أن «الأسير (براقعة) واجه خلال سنوات اعتقاله العزل الانفرادي الذي استمر بحقه مدة خمس سنوات، حُرم خلالها من زيارة العائلة، علماً أنه تمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في التاريخ خلال فترة اعتقاله، وكان قد أمضى أربع سنوات في الاعتقال بين العامين 1996 و1999».
اقرأ أيضاًكيف حولت منظومة الاحتلال جريمة الاعتقال الإداري لحكم مؤبد؟.. نادي الأسير يرد
بعد اعتقال 22 فلسطينيا بالضفة.. نادي الأسير الفلسطيني: حملة الاعتقالات «عملية انتقامية»
نادي الأسير الفلسطيني: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون الإبادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين بيت لحم غزة الأسرى الفلسطينيين نادي الأسير الفلسطيني فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم نادي الأسير سجن عسقلان فلسطين الان أخبار غزة أخر أخبار فلسطين فلسطين الأن الأسرى الإسرائيليين أخر أخبار غزة سجن المسكوبية بيتح تكفا نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن #حكومة_الاحتلال برئاسة بنيامين #نتنياهو تواصل حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع #غزة.
وأكدت “حماس” في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن أي رهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته تحت الضغط العسكري هو #رهان_خاسر، مشددة على أن #الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وبينت أن جيش الاحتلال صعد هجماته على الأحياء السكنية و #خيام_النازحين، ما أدى إلى #استشهاد أكثر من 80 مدنيًا وإصابة أكثر من 300 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن هذه المجازر في ثاني أيام عيد الفطر، تُرتكب علانية أمام العالم، في إطار سياسة الإبادة والتهجير القسري، دون أي اكتراث من حكومة الاحتلال لعواقب جرائمها.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية شريكًا مباشرًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، في ظل محاولاتها تعطيل المساءلة الدولية للاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والتحرك العاجل لوقف الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم الاحتلال ووقف جرائمه وانتهاكاته الصارخة.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.