سوريا تضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، الأحد، ضبط شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه تم ضبط شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني وذلك عبر طرقات التهريب على الحدود السورية اللبنانية عبر مدينة سرغايا بريف دمشق.
ويرى مراقبون إن حزب الله خسر أكثر من منفذ حيوي له، خلال الفترة الماضية، وأهمه هو المنفذ السوري حيث كانت تصله الأسلحة من إيران.
وفي ديسمبر الماضي، اعترف أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم بذلك، قائلا إن حزب الله فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا.
وتابع قاسم: "لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان، ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها"، مكملا: " لا يمكن الحكم على الحكام الجدد في سوريا في الوقت الراهن إلى أن تستقر الأوضاع، ونتمنى أن يحدث تنسيق بين الشعبين السوري واللبناني وحكومتي البلدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله نعيم قاسم الحكومة السورية المؤقتة المزيد حزب الله اللبنانی
إقرأ أيضاً:
اعتراضاً على نقلها أسلحة لجيش الاحتلال.. استقالات في شركة ميرسك
#سواليف
قدم ثمانية من موظفي فرع #شركة ” #ميرسك ” للشحن الدولي في #ميناء_طنجة “المتوسط 2” بالمغرب #استقالة جماعية احتجاجا على تورط الشركة في #نقل #شحنات #أسلحة أمريكية إلى #الاحتلال_الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير محلية، جاء قرار الاستقالة في ظل ضغوط متزايدة على العمال من قبل إدارة الشركة، التي كانت تدير عمليات شحن الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الميناء المغربي.
وعلى الرغم من أن ميناء طنجة كان قد تم اختياره كنقطة عبور لشحنات الأسلحة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، إلا أن الاحتجاجات الشعبية في مختلف أنحاء العالم العربي تزايدت بعد تصاعد العنف في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوكشفت وسائل إعلام مغربية أن العاملين في الشركة تلقوا ضغوطًا من الإدارة للقيام بعملية تفريغ شحنات الأسلحة، لكنهم رفضوا هذه المهمة، مما دفع الشركة لاختيار بعض العمال القدامى بشكل “تعسفي” لتنفيذ المهمة.
وتزامنت هذه الاستقالات مع وصول سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة إلى ميناء طنجة، والتي من المتوقع أن تكمل طريقها إلى الاحتلال الإسرائيلي في الأيام المقبلة، وواصلت شركة “ميرسك” استخدام الميناء المغربي كحلقة وصل لشحنات الأسلحة بعدما رفضت إسبانيا السماح باستخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة.
وتسهم استقالات العمال في توجيه رسالة قوية ضد استمرار الشركات الكبرى في دعم الأنظمة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما قد يساهم في زيادة الضغوط على الشركات الأخرى التي تعتمد على موانئ بحرية في المنطقة.
وعدة مرات، اتهمت حركة المقاطعة (BDS) في المغرب، شركة “ميرسك” بتوريد معدات عسكرية لجيش الاحتلال، مطالبة بإغلاق الموانئ المغربية أمام السفن التابعة لها، على غرار القرار الإسباني القاضي بمنع رسو سفن “ميرسك” المحملة بالعتاد المتجه لدولة الاحتلال.
وكان موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني قد كشف في وقت سابق عن وثائق تؤكد نقل الشركة لمكونات طائرات مقاتلة وأسلحة إلى الاحتلال، عبر محطات توقف في إسبانيا والمغرب، من بينها ميناء طنجة المتوسط.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، خلاف المفقودين تحت الأنقاض والمصابين.