كمائن الموت 2.. القسام تعرض مشاهد لقتل جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد مشاهد جديدة من تصدي مقاتليها لجنود الاحتلال الإسرائيلي وآليات خلال التوغل الأخير في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام إن هذه المشاهد تعتبر الجزء الثاني من سلسلة "كمائن الموت في بيت حانون.. الشاهد والبرهان"، التي ترصد العمليات التي حدثت بين 8 و15 يناير/كانون الثاني 2025.
ووثقت المشاهد تفجير حقل ألغام معد مسبقا في جنود وآليات الاحتلال في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، وكذلك تدمير دبابة من طراز "ميركافا" لقائد سرية بعبوة شديدة الانفجار، مما أدى إلى فصل البرج عنها ومقتل من فيها.
وتضمنت المشاهد رصد محاولات استمرت فترة طويلة لانتشال جثامين القتلى ونقلها بعدد من المركبات المختلفة.
ووفق مشاهد القسام، فقد تم تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية ما أدى إلى مقتل 4 جنود بينهم نائب قائد لواء "ناحال" وذلك في 11 يناير/كانون الثاني.
كذلك، أظهرت اللقطات استهداف قوة إسرائيلية بقذيفة "تي بي جي" تحصنت بمنزل يوم 14 يناير/كانون الثاني، واستهداف "باقر عسكري" بقذيفة مضادة للدروع في اليوم التالي.
وتضمنت المشاهد عمليات قنص لعدد من الجنود الإسرائيليين ومشاهد أخرى لاستهداف جنديين للاحتلال بعبوة مضادة للأفراد.
إعلانووثقت القسام أيضا عملية جرت في الثاني من يناير/كانون الأول الجاري، وتظهر استهداف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات، مما أدى لانهيار المنزل ومقتل 5 جنود وإصابة 8 بجروح خطيرة، حسبما أعلنه جيش الاحتلال.
وكانت القسام نشرت يوم الجمعة الماضي الجزء الأول من السلسلة ذاتها، وعرضت فيه العمليات التي حدثت بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2024 و7 يناير/كانون الثاني 2025.
ومنتصف الشهر الجاري، قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن أفراد طاقم من لواء النخبة "ناحال" قُتلوا جميعا في بيت حانون شمال قطاع غزة، في حين قالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال أسبوع في بيت حانون.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 840 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
ماذا أظهرت “كمائن الموت” القسامية ببيت حانون؟ خبير عسكري يجيب
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد #حاتم_كريم_الفلاحي إن المشاهد التي بثتها #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تظهر بدقة متناهية #المعارك_الضارية و #حرب_العصابات التي خاضتها في #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة.
جاء ذلك في معرض تعليق الفلاحي للجزيرة على بث القسام اليوم الجمعة الجزء الأول من سلسلة ” #كمائن_الموت في بيت حانون”، وتتعلق بعمليات حدثت بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2024 و7 يناير/كانون الثاني 2025.
ووفق الفلاحي، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية مهما امتلكت من إمكانيات وقدرات “تبقى غير قادرة على أن تخوض هذا النمط من #حرب_العصابات وقتال المدن التي يجيد فيها المقاوم عملية الاختفاء والتنقل والتسلل ونصب الكمائن”.
مقالات ذات صلة القسام تبث سلسلة عمليات قاتلة ضد الاحتلال في بيت حانون / فيديو 2025/01/24وأكد الخبير العسكري أن التنقل في هذه المناطق يعد “مميتا وقاتلا بالنسبة لقوات الاحتلال، لذلك ارتفعت نسبة #الخسائر_البشرية الإسرائيلية بشكل كبير”، بفضل الترتيبات الدفاعية التي وضعتها المقاومة في المنطقة وأدت إلى تنفيذ عمليات نوعية قاتلة.
ومنتصف الشهر الجاري، قالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال أسبوع في بيت حانون.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
ولفت الفلاحي إلى تنوع عمليات القسام في الفيديو بين قنص، واستخدام القذائف في المناطق التي تحصن فيها #جيش_الاحتلال والعبوات الناسفة في #عمليات_التفجير، إلى جانب الاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال.
وأشار إلى قرب التصوير في مشاهد بيت حانون، إذ لا تتجاوز مسافة التصوير 25 مترا، وهي مسافة قريبة للغاية.
وأكد الخبير العسكري نجاعة استخدام مخلفات الاحتلال في تفجير آليات إسرائيلية، مشيرا إلى حجم التفجير الكبير الذي اندلع جراء ذلك.
وأرجع تأخر بث هذه المشاهد إلى ما بعد وقف إطلاق النار إلى حجم القوات الإسرائيلية الكبير في المنطقة، والتي كانت تطوقها بشكل كامل، مما يصعب عملية الانتقال والتواصل مع الآخرين.
وخلص الفلاحي إلى أن “جيش الاحتلال دخل بيت حانون أكثر من 10 مرات منذ بداية الحرب، لكنه فشل في السيطرة عليها عملياتيا وميدانيا”.