ندوة التمويل متناهي الصغر في معرض الكتاب: 61 مليار جنيه لدعم رواد الأعمال والشباب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استضافت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، التي تقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ندوة بعنوان "التمويل متناهي الصغر أداة تمكين رواد الأعمال"، التي تأتي ضمن محور برنامج المؤسسات.
وشهدت الندوة حضور كل من الدكتور سيد عبد الفضيل، نائب رئيس القطاع غير المصرفي بالهيئة العامة للرقابة المالية، وهشام الحسيني، مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى الفاروق أحمد، الذي أدار الندوة من "الرقابة المالية".
وفي بداية حديثه، أوضح الفاروق أحمد أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو الوصول إلى بعدين أساسيين؛ الأول يتمثل في رفع الوعي لدى الشباب حول مشروعات متناهية الصغر لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم وتحسين مستوى معيشتهم، أما الثاني فهو التركيز على تمكين الشباب من اكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم في المجال، وتمكينهم من أدوات وسلوكيات العمل فيه.
من جانبه، قال الدكتور سيد عبد الفضيل إن قطاع ريادة الأعمال والتمويل في مشروعات متناهية الصغر يعتبر موضوعاً مهماً، حيث إن التمويل يعد شرياناً أساسياً في أي مشروع اقتصادي. وأضاف أن مصطلح "ريادة الأعمال" بدأ في الانتشار منذ أوائل القرن العشرين.
وأشار إلى أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يحول الابتكار إلى اختراع، مما أسهم في تقدم الدول الأوروبية خلال القرن العشرين.
وأوضح عبد الفضيل أن أي فكرة أو مشروع إبداعي ينبع من اقتناص الفرص، بشرط أن تكون هذه الفرص ذات منفعة وجدول اقتصادي واضح، وبالتالي تنجح.
وأضاف أن نجاح أي مشروع يعتمد على توافر الفرصة في المكان والزمان المناسبين، وإذا لم تأت الفرصة، يجب العمل على خلقها.
وأكد أن الشركات الناشئة شهدت انتشاراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وأن الحكومة تعمل على دعمها.
وأشار عبد الفضيل إلى أن أغنياء العالم قد بدأوا حياتهم العملية من خلال مشروعات متناهية الصغر، مثل شركات "آبل" و"أمازون" ومشروع "أوبرا".
كما أوضح أن الشباب ليس لديهم أي معوقات للتقديم لمشروعات متناهية الصغر، شرط أن يكون لديهم فكرة واضحة ودراسة جدوى ميدانية، وفي غضون ثلاثة أيام يمكنهم الحصول على التمويل.
وفي ذات السياق، تحدث هشام الحسيني عن رحلة التمويل للمشروعات، مشيراً إلى أن بداية التمويل كانت في فترة الثمانينيات من خلال العديد من الجمعيات الأهلية، ولكن التمويل بشكل قانوني بدأ في عام 2014.
وأوضح أن تمويل مشروعات متناهية الصغر قد استهدف شريحة واسعة من الشباب، حيث وصل حجم محفظة التمويلات إلى نحو 61 مليار جنيه مصري، استفاد منها حوالي 3.7 مليون شخص، خاصة من الشباب حديثي التخرج من الجامعات.
كما لفت الحسيني إلى أن النساء كان لهن نصيب من التمويل، حيث حصلن على تمويل لمشروعاتهن بنسبة 55% على مستوى المحافظات.
وأوضح أن التمويل لمشروعات متناهية الصغر يتركز بشكل كبير في القرى والمراكز الأكثر فقراً، والتي لا تغطيها البنوك المصرفية.
وتابع هشام الحسيني قائلاً: "رواد الأعمال هم شباب طبيعيون يسعون إلى تقديم منتج أو خدمة مبتكرة، والدولة تساعدنا في مواجهة التحديات من خلال إنشاء وحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال".
وأضاف أن الشباب الذين يتقدمون للحصول على تمويل لمشروعات متناهية الصغر يجب أن يكونوا واعين بفكرة مشروعهم جيداً، وأن يقدموا دراسة جدوى ويدركوا صناعة المنتج أو الخدمة التي يقدمونها، بالإضافة إلى أهمية التواصل مع جميع الموردين.
وأخيراً، أشار الحسيني إلى أن الشباب يمكنهم الحصول على دورات تدريبية في ريادة الأعمال من خلال وحدة ريادة الأعمال التابعة لوزارة التخطيط، أو عبر وحدة إدارة الأعمال في جامعة النيل.
وأضاف أن جهاز تنمية المشروعات منتشر في مختلف محافظات الجمهورية، ويمكن للشباب زيارة الموقع الإلكتروني للجهاز لمعرفة الخريطة التوضيحية والتوجه لأقرب فرع للحصول على تمويل لمشروعاتهم متناهية الصغر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمويل متناهي الصغر معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد مشروعات متناهیة الصغر ریادة الأعمال عبد الفضیل وأضاف أن من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
رواد المستقبل تقدم نموذجاً تعليمياً فريداً في معرض الرياضيات
شمسان بوست / لوريزا نصر:
في حدث تعليمي فريد، أقيمت اليوم فعالية ساعة العمل الإبداعي بمدارس ورياض رواد المستقبل الحديثة النموذجية، بحضور وكيل محافظ العاصمة عدن لشؤون التعليم، أ.عوض مبجر، ومدير عام مديرية المنصورة، أ.أحمد علي الداؤودي.
حضر الفعالية أيضاً رئيس مجلس الآباء في العاصمة عدن، الشيخ علي عبيد الصلاحي، ومستشار محافظ عدن لشؤون التربية والتعليم، صالح منصور الفضلي، وعدد من تربوي الوزارة، بما في ذلك مدير إدارة التعليم الأهلي والخاص في الوزارة، الأستاذ جلال ديبان.
كانت الفعالية فريدة من نوعها، حيث تميزت بافتتاح أول معمل رياضيات على مستوى المدارس الاهلي والخاصة في محافظة عدن ، الذي احتوى على العديد من الأعمال والوسائل الجدارية والورقية والمجسمات الخاصة بعلوم الرياضيات، والذي كان بإشراف عام أ/نهاد حنبله (مديرة مدارس رواد المستقبل الحديثة النموذجية )و إشراف على العمل د.أماني محمد عبدالله (دكتوراه في الرياضيات البحث واستاذ مشارك في كلية المجتمع ) وطاقم شعبة الرياضيات بالمدارس و بجهود طلابية مشتركة..
أظهر المعرض مدى إبداع الطلاب في مختلف المجالات العلمية والثقافية، وضحت شروحاتهم حول محتويات المعرض مدى تفانيهم في التعلم وابتكارهم. وقد تميز المعرض بعرض العديد من المشاريع والأنشطة العلمية والفنية، بما في ذلك:
– مشاريع رياضية مبتكرة
– لوحات فنية رائعة
– تجارب علمية مبتكرة
– أنشطة تقنية حديثة
خلق المعرض روح المنافسة بين الطلاب، مشيدين بجهود إدارة المدرسة في تنظيم وإقامة هذه الأنشطة العلمية النوعية، التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار.
وأثنى الحاضرين على المعرض، مادحين إبداع الطلاب وتنظيم إدارة المدرسة، مشيدين بجهودهم في إقامة هذه الفعالية العلمية النوعية.
وتقدمت مديرة المدرسة أ نهاد حنبلة، بالشكر والتقدير لجميع الحاضرين، مشيدة بجهودهم وتفاعلهم مع الفعالية، داعية إلى دعم التعليم والابتكار في المجتمع.
حضر الفعالية أيضاً عدد من الضيوف المهمين، بما في ذلك:
– مدير إدارة المعايير والجودة، الأستاذ محمود السيد ..
– من مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ، الأستاذ عيدروس الزيدي، أ.ناصر محروس
– رئيس قسم الأنشطة بالمديربة ، الأستاذ محمد فيصل
– رئيس قسم الرقابة بالمديرية، الأستاذ صابر حسين
– رئيس قسم التعليم الأهلي والخاص، الأستاذة فاطمة هاشم
– أعضاء مجلس الآباء، الدكتور ناصر الدوعني، الأستاذ صالح الشعيبي، والأستاذ فرحان المطري، والأستاذ محمد البلعسي. والاعلامي المميز هاجع الجحافي ..
#الاعلام التربوي بالمديربة