د. عنتر حسن: ماهو سبب مقتل المواطنين في الخرطوم؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عندما قرأت تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وللاسف الشديد وجدت موقفه من الحرب في السودان اصدق وأنبل من تصريحات بعض قادتنا السياسيين في السودان،
يتحدث المفوض السامي بكل صدق وبكل وضوح ان المواطنين الذين قتلوا في الخرطوم كان سبب مقتلهم دفاعهم عن منازلهم من النهب أو الاستيلاء عليها واغتصاب أعراضهم من قوات الدعم السريع !!!
في حين أن ساستنا يتسولون السند من دولة لدولة لتعينهم هذه الدول الوصول لكراسي الحكم، لا يملكون أدنى معيار من المصداقية في وصفهم معاناة المواطنين وهم يعلمون تماما من هو المتسبب لمعاناتهم، ويصفونهم مرة (بطرفي النزاع) واحيانا (قوات ترتدي زيا يشبه الدعم السريع) ويخونون الجيش، بانسابهم إلى الفلول والكيزان،
ويوهموا الآخرين أن مقتل المواطنين في الخرطوم سببه هو قصف الجيش بالطائرات، كل ذلك لأنهم يخشون انكشاف أمور يعلمونها تماما ويعلمها الشعب السوداني، موقف ضبابي في نهايته يضمن لهم كراسيهم مع المنتصر في المعركة،
فهم يريدون من الجيش أو الدعم السريع أن يكونوا مجرد أدوات للوصول لاهدافهم الخاصة، وهيهات، فقد قال الشعب كلمته، وخلفه قوات الشعب المسلحة الباسلة والمنتصرة باذن الواحد الاحد، ويرونه بعيدا ويراه الشعب السوداني الصامد قريبا.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم، بما في ذلك جسر المك نمر الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، وقال الجيش في بيان إن قواته سيطرت على وسط بحري وجسر المك نمر، وإنها تتقدم في عدة محاور.
وأضاف أن ذلك جاء "بعد دحر مليشيا الدعم السريع، وتكبيدها خسائر كبيرة، فيما تستمر مطاردة الفلول الهاربة".
وبث الجيش السوداني مقاطع فيديو لقواته وهي تتواجد داخل رئاسة شرطة المدينة، كما تداول ناشطون على وسائل التواصل مقاطع فيديو لقوات من الجيش وهي على جسر المك نمر من ناحية مدينة بحري.
وفي أحد المقاطع المتداولة، قال قائد ميداني في الجيش (لم يظهر اسمه أو رتبته): "الآن وسط بحري تحت سيطرة الجيش السوداني، وخالية من التمرد (قوات الدعم السريع)" .
وأضاف: "تمت السيطرة على أحياء جنوبي بحري، وعلى وسط المدينة".
وبذلك يحكم الجيش قبضته على بحري، ما عدا شرقها الذي يضم أحياء منها كافوري والعزبة ونبتة ودردوق، والتي لا تزال خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب مراسل الأناضول.
وحتى الساعة 15:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أنها أعلنت عن وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة شرق النيل (شرق بحري).
والثلاثاء، استعاد الجيش السيطرة على مجمع أبراج البشير ومعسكر سلاح المظلات الذي كانت تستخدمه قوات الدعم السريع قاعدة طبية، بحسب بيان للجيش السوداني.
والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول