شاركت الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثورى الديمقراطى فى إجتماعات نيروبي التى عقدت فى الفترة من 18 - 23 يناير 2025، وفى اللجنة التى كلفت بمناقشة قضية الحكومة الموازية فى الفترة من 24- 25 يناير 2025 ولقد تلقيت إتصالات عديدة حول موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار

تصريح صفحى من الناطق الرسمي للتيار الثورى الديمقراطى - نزار يوسف - حول الجبهة المدنية وتشكيل الحكومة الموازية

شاركت الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثورى الديمقراطى فى إجتماعات نيروبي التى عقدت فى الفترة من 18 - 23 يناير 2025، وفى اللجنة التى كلفت بمناقشة قضية الحكومة الموازية فى الفترة من 24- 25 يناير 2025 ولقد تلقيت إتصالات عديدة حول موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثورى الديمقراطى من هذه القضايا وأود أن ألخص موقف حركتنا من هذه القضايا الهامة.


*⭕الجبهة المدنية والقضايا الإستراتيجية وموقفنا من وحدة السودان ،فصل الدين عن الدولة، ودولة المواطنة بلا تمييز.*
تميزت إجتماعات نيروبي بمشاركة فاعلة من حركات المقاومة والنضال المسلح وأطراف أخرى مهمة لم تكن طرفا فى التحالفات القائمة وكانت بدعوة من حركة وجيش تحرير السودان، وشاركت فيها تنظيمات من القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة المنضوية تحت التحالفات القائمة، وشاركت فى الإجتماع ممثلة لتنظيماتها لا كممثلة للتحالفات القائمة، وكانت لجان المقاومة وشخصيات نسوية وشخصيات وطنية حضور فى هذا الإجتماع، ومن جانبنا شارك رئيس التيار الثورى الديمقراطى ولم تتمكن نائبة الرئيس الأستاذة بثينة دينار من المشاركة لأسباب لوجستية وكانت جزء من اللجنة التحضيرية لهذا الإجتماع.
سيعقد المكتب القيادي للتيار الثورى الديمقراطى إجتماعا لتقييم حصيلة ما تم فى إجتماعات نيروبي وإطلاع الرأى العام على نتائج هذا التقييم، وأود أن أوضح الحقائق الآتية إلتزاما بمبدأ الشفافية مع الرأى العام ووسائل الإعلام:
⭕1- بناء جبهة مدنية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة على أعمدة ( حرية، سلام، وعدالة) يعد هدفا إستراتيجيا لإكمال ثورة ديسمبر وهزيمة الفلول ورفض مكافئهم على حربهم اللعينة بل محاسبتهم على جرائمهم، ومحاسبة كل من إرتكب الجرم فى حق الوطن والمواطن فى هذه الحرب وإقامة العدل وعدم الإفلات من العقاب.
⭕2- حرب 15 أبريل هى أم الحروب ولم تأتى من سماء زرقاء ولابد من معالجة أسباب الحروب سيما بعد دمار الدولة وتشتت المجتمع نقف مع البداية الجديدة لبناء الدولة وفى الصف المطالب والذى يعمل لمعالجة جذور الأزمة، وعلى رأسها الفصل التام بين الدين والدولة وإقامة دولة المواطنة بلا تمييز ونظام الحكم المدنى الديمقراطى وبناء قوات مسلحة واحدة مهنية وغير مسيسة وتعكس التنوع السودانى. إن هذا وقضايا أخرى هو الأساس المتين لوحدة السودان والوصول لعقد إجتماعى جديد دون تلتيق وإصلاحات شكلية لا تنهى الحروب ولا تأسس الدولة ولا تكمل الثورة ولا تنهى التهميش.
⭕ 3- نعمل من أجل حزمة واحدة لإيقاف وإنهاء الحرب، مدخلها معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وعملية سياسية تقيم حكم مدنى ديمقراطي وليس إتفاق على قسمة السلطة بين أطراف الحرب يستخدم المدنيين كغطاء شكلى لحكم العسكريين.
⭕ 4- مشاورات نيروبي لبناء جبهة مدنية عريضة خطوة فى غاية الأهمية وفى الطريق الصحيح، ولابد من وحدة قوى الثورة والتغيير فى وجه قوى الحرب، وحرب 15أبريل فى جوهرها ضد ثورة ديسمبر وقد شهدنا بالأمس كيف إستهزأ الفلول بشهداء الثورة، إننا نتطلع لمشاركة فاعلة للجان المقاومة ومنظمات النساء فى هذه العملية وكذلك مشاركة الحزب الشيوعي السوداني وخصوصا بعد مبادرته لوحدة قوى الثورة والتغيير.
إن بناء الجبهة المدنية العريضة التى تنهى الحروب وتكمل الثورة السودانية منذ ثورة 1924 إلى ثورة ديسمبر 2019 هى عملية وليست حدث.
*⭕ الحكومة الموازية:*
⭕1- تياران أفرزهما واقع الحرب داخل تحالف تقدم، إحداهما يسعى لإقامة حكومة موازية والآخر يدعوا للحفاظ على طبيعة تحالف تقدم كتحالف مدنى ليس له صله بأى من أطراف الحرب بل يعمل لوقف وإنهاء الحرب وإكمال الثورة وتأسيس الدولة، والتيار الثورى الديمقراطى سبق وأن أعلن موقفه فى ضرورة الحفاظ على تقدم كتحالف مدنى بعيدًا عن أطراف الحرب وعدم الدخول فى حكومة موازية، وهذا هو الموقف الذي عبرنا عنه في نيروبي ونتمسك به.
⭕2- الحكومة الموازية لا تخدم وحدة السودان ولا تساهم فى الإسراع لإنهاء الحرب ولا سبيل للحفاظ على طبيعة تحالف تقدم المدنية والديمقراطية إذا شاركت فى حكومة موازية أو إنحازت لأى من أطراف الحرب، وندعوا لحل هذه القضية برفض قيام الحكومة الموازية والإستمرار فى النضال من أجل وقف وإنهاء الحرب والعمل على إكمال مهام ثورة ديسمبر وتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز.

*لندن 26 يناير 2025*  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة لتحریر السودان الحکومة الموازیة إجتماعات نیروبی وحدة السودان فى الفترة من ثورة دیسمبر أطراف الحرب ینایر 2025

إقرأ أيضاً:

4 سيناريوهات لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

في خضم الصراع من أجل البقاء، تنتظر أوكرانيا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كما ينتظر المصارع الجريح قرار الإمبراطور. ورغم صمودها، تجد كييف نفسها في موقف حرج، حسبما أوضحت صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير جديد يشمل أيضاً 4 سيناريوهات محتملة لإنهاء الصراع بين البلدين.

الوضع العسكري للأوكرانيين يبدو مظلماً أكثر من أي وقت مضى؛ فقد استولت القوات الروسية على أراضٍ تزيد بستة أضعاف عما استولت عليه في العام السابق.

كما فقدت أوكرانيا أكثر من نصف الأراضي التي استعادت السيطرة عليها خلال هجومها المفاجئ في خريف عام 2024. الوضع على الأرض

في الخطوط الأمامية، تمتد الاشتباكات على طول جبهة تبلغ 1000 كيلومتر، حيث تخسر أوكرانيا المزيد من الأراضي يومياً، خاصة في منطقة دونباس الشرقية.
والمدن المهددة بالسقوط تشمل مركز النقل الرئيسي في بوكروفسك.
وعلى الجانب الاقتصادي، تعاني أوكرانيا ضربات قاسية، مثل إغلاق منجم ميتإينفست القريب من بوكروفسك، وهو المنجم الوحيد الذي ينتج الفحم اللازم لصناعة الصلب، حيث تم إجلاء العمال وتدمير أحد الأنفاق الرئيسية لمنع القوات الروسية من استخدامه.

Kyiv is strengthening its offensive in the Kursk region in the hope that Putin will surrender troops from the frontline in the south
https://t.co/jpwRxU4vdN

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) August 31, 2024

إضافة إلى ذلك، تجاوز عدد القتلى والمصابين من المدنيين الأوكرانيين 40 ألفاً، وتشرد أكثر من 3.5 مليون داخل البلاد، فيما فرّ أكثر من 6 ملايين إلى الخارج.
ومع فوز ترامب بالرئاسة، تقول الصحيفة إن آمال الأوكرانيين، الذين كانوا يخشون سابقاً علاقته الجيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تبدلت.
ومع ذلك، يرى البعض الآن أن ترامب قد يضع حداً للصراع، خصوصاً بعد أن هدد في منشور على منصة Truth Social بفرض عقوبات ورسوم جمركية مشددة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.

السيناريوهات الأربعة لإنهاء الحرب

وبحسب الصحيفة، فإن هناك 4 سيناريوهات محتملة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا:
1. الهزيمة العسكرية لأوكرانيا
إذا استمرت روسيا في القتال دون مفاوضات، وقطعت الولايات المتحدة دعمها، فقد تنكسر أوكرانيا وتتعرض لهزيمة عسكرية. يؤدي هذا السيناريو إلى كارثة إنسانية وأمنية، مع موجة جديدة من اللاجئين الأوكرانيين وزيادة النفوذ الروسي في أوروبا الشرقية.
2. سلام سيئ
قد تضطر أوكرانيا، في غياب الدعم الأمريكي، إلى التفاوض من موقع ضعف، مما يؤدي إلى تقسيم البلاد وإنشاء حكومة عميلة لروسيا في كييف.

Ukraine is relying on unmanned aircraft carrying explosive warheads as part of a campaign of long-range drone attacks. Kyiv has stepped up its drone strikes in recent weeks as US President Donald Trump pushes to halt the nearly three-year war https://t.co/5Eazp8OxMs pic.twitter.com/1ubmW4OO7x

— Reuters (@Reuters) January 25, 2025

3. وقف إطلاق نار مؤقت
قد يُتفق على وقف إطلاق النار كمرحلة انتقالية، لكن إذا لم يُتبع باتفاق سلام دائم، فقد يتحول إلى جمود على خطوط القتال، مما يتيح لروسيا استئناف القتال لاحقاً. يشير التاريخ إلى فشل اتفاقيتي مينسك السابقتين في تحقيق السلام في دونباس.

4. تسوية تفاوضية دائمة

السيناريو الأفضل، بحسب الصحيفة، هو تسوية شاملة تضمن سيادة أوكرانيا ومستقبلها الاقتصادي، إلى جانب ضمانات أمنية ضد تهديدات روسيا المستقبلية. قد يتطلب هذا السيناريو تنازلات إقليمية من أوكرانيا، حيث أظهر استطلاع رأي زيادة في قبول الأوكرانيين لفكرة التنازل عن الأراضي مقابل السلام.

التحديات الأوكرانية الداخلية

ومع استمرار الحرب، تواجه أوكرانيا تحديات داخلية تعيق جهودها العسكرية. من أبرزها إدارة سيئة للموارد البشرية والعسكرية، مثل فضائح التجنيد والانسحابات الجماعية من الوحدات العسكرية الجديدة. كما فشلت القيادة في تخفيض سن التجنيد لتغطية النقص في القوات.

Vladimir Putin has said he is ready to hold talks with Donald Trump - and implied that the war in Ukraine may not have happened if Mr Trump had won the 2020 US election.

Latest world news: https://t.co/Av2TSbztra pic.twitter.com/ruK0UmctSK

— Sky News (@SkyNews) January 24, 2025

وفي ظل تراجع الدعم الأوروبي، سيكون تأثير ترامب حاسماً في تحديد مصير الحرب. ومع ذلك، فإن النجاح لن يعتمد فقط على الأموال أو العقوبات، بل على قرارات أوكرانيا في تحسين استراتيجياتها العسكرية والسياسية.
في نهاية المطاف، يبقى مصير أوكرانيا مرهوناً بالدعم الأمريكي، حيث سيتحدد معنى النصر أو الهزيمة ليس فقط بالخسائر الإقليمية، ولكن أيضاً في تحديد مكانة أوكرانيا ضمن التحالفات الدولية بعد انتهاء الحرب، كما اختتمت الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • تنسيق مصري – سوداني للمساهمة في «إعادة الإعمار» بعد الحرب
  • صحيفة الثورة الإثنين 27 رجب 1446 – الموافق 27 يناير 2025
  • الشعبية «التيار الثوري»: تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان
  • صحيفة الثورة الاحد 26 رجب 1446 – 26 يناير 2025
  • 4 سيناريوهات لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • «عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر»
  • "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودان
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حوار حقيقي جامع لإنهاء الحرب في السودان
  • الواثق البرير لـ «التغيير»: بحثنا في «نيروبي» سيناريوهات الحكومة المدنية حال تشكيلها