كتب رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي عبر منصة "إكس":

"مع انتهاء مهلة ال 60 يوما لانسحاب العدو الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية في الجنوب اللبناني، يثبت أهلنا في الجنوب اليوم وكل يوم انهم نموذج يحتذى في الفداء، وان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي للقرى والأراضي والمنازل والأرزاق تبدأ بسواعدهم ولا تنتهى بإيمانهم بحقهم وبصمودهم الأسطوري".



وأضاف: "على الرغم من رعاية المجتمع الدولي لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وانسحاب العدو من اراضي الجنوب المحتلة، إلا ان غطرسة هذا العدو وهمجيته وعدم احترامه والتزامه بأية مواثيق او عهود يجعل منه محتلا وغاصبا لاراضينا في الجنوب".

وختم: "نوجه تحية إكبار للجيش اللبناني الذي يقوم بواجبه في منع فرض أمر واقع اسرائيلي، والذي يقدم الشهداء دماء امتزجت مع تراب ارض الجنوب الصامد. وكلنا نقف خلف الجيش اللبناني - المؤسسة الوطنية الأم- الذي نؤمن بقدرته وبعقيدته الوطنية في ردع ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة

لم يكن أبو العبد يتخيل أن عودته إلى منزله المدمر في حي الزيتون شمال غزة، بعد رحلة نزوح شاقة، ستكون بداية لفصل جديد من المأساة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

أبو العبد أنصيو من شمال غزه / حي الزيتون (الجزيرة)

فقد كان يظن أن اتفاق وقف إطلاق النار سيمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين أحبته، لكن سرعان ما عاد القصف ليحطم كل ما تبقى من حياته، ويحول عائلته إلى مجرد ذكريات.

أبو العبد عاد إلى حي الزيتون بعد اتفاق وقف إطلاق النار (الجزيرة)

يعيش أبو العبد اليوم في خيمة، تماما كما كان خلال النزوح، لكن الفرق كبير،  ففي المرة الأولى كان يحمل أملا بالعودة إلى بيته، أما الآن فقد استشهدت ابنته وأحفاده في لحظة قاسية لم تمهله حتى لوداعهم.

أبو العبد عاد بعد النزوح للعيش في خيمة بسبب تدمير الاحتلال منزله (الجزيرة)

أبو العبد، يعاني من مرض الكلى، ولم يكن بحاجة إلى مأساة جديدة فوق معاناته اليومية. كما يجد نفسه وحيدا، بعدما خسر كل من كان يشاركه الألم والحديث، قائلا إن "كان لي أخ أجلس معه وأفضفض عن همومي، لكنه استشهد أيضا.. الجميع رحلوا.. أصبحوا مجرد ذكرى".

أبو العبد عاطل عن العمل ومريض غسيل كلى قتل الاحتلال بنته وأحفاده والكثير من عائلته (الجزيرة)

ويختم أبو العبد كلماته بحسرة "ليتني لم أعد.. كنت في النزوح أعيش في خيمة، والآن أعيش في خيمة أخرى، لكنني فقدت كل شيء".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله
  • الأمن العام اللبناني يوقف مشتبهين في إطلاق صواريخ من الجنوب
  • شهداء ومصابون في قصف العدو الاسرائيلي أنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • من الجنوب.. ماذا قال قائد الجيش عن إطلاق الصواريخ؟
  • الأوقاف تشدد على ضبط أجواء صلاة عيد الفطر والتزام الساحات المعتمدة
  • ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
  • أكثر من 20 غارة للاحتلال استهدفت بلدات الجنوب اللبناني
  • شيخ العقل: ليرغم المجتمع الدولي العدو الاسرائيلي على وقف الخروق والتهديدات في حق لبنان
  • تقرير فرنسي: عراقيل تواجه الجيش اللبناني لبسط سيطرته على الجنوب
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة