رايتس ووتش تدق ناقوس الخطر بالكونغو مع تقدم حركة متمردة مسيئة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن المدنيين شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية "معرضون لخطر متزايد مع اقتراب جماعة إم 23 المسلحة المسيئة"، من غوما عاصمة إقليم شمال كيفو.
وتواجه جماعة "إم 23" -المدعومة من قوات الدفاع الرواندية- قوات عسكرية كونغولية وتحالفا من المليشيات المعروفة باسم "وازاليندو" (أي الوطنيين، باللغة السواحيلية).
ووفق المنظمة، فإن القتال المحتدم بين تلك الجهات "له عواقب كارثية على الوضع الإنساني حول غوما".
ويوم 21 يناير/كانون الثاني 2025، استولت جماعة "إم 23" والقوات الرواندية على مينوفا، وهي بلدة تبعد 40 كيلومترًا عن غوما، مما أدى إلى قطع طرق الإمداد لما بين 1-2 مليون شخص في المدينة.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن القتال هناك أدى إلى نزوح 400 ألف شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية، مع وجود أكثر من 4 ملايين نازح بالفعل في ظروف مزرية شرقي الكونغو.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أن الوضع الذي يواجه المدنيين في غوما أصبح خطيرا على نحو متزايد، وأن الاحتياجات الإنسانية "هائلة".
وقالت المنظمة إنه ينبغي "أن تكون الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها حركة إم 23، ووازاليندو، والجيش الرواندي والكونغولي بمثابة تحذير صارخ للحكومات المعنية بضرورة الضغط على الأطراف المتحاربة لحماية المدنيين".
إعلانوشددت على أن جميع أطراف الصراع مطالبون باحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل توصيل المساعدات.
وتقوم هيومن رايتس ووتش -حسبما أفادت به- بالتحقيق في تقارير تفيد بأن حركة "إم 23" نفذت، بدعم من الجيش الرواندي، "أعمالا قسرية وتجنيدا قسريا وممارسات مسيئة أخرى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
نشرت تركيا 500 جندي في العاصمة الصومالية مقديشو، في المرحلة الأولى من قوة أكبر قوامها 2500 جندي تهدف إلى تعزيز دفاعات الحكومة الصومالية وسط تصاعد تهديدات حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكره موقع "كاسيمادا أونلاين" الإخباري يوم الاثنين.
قوات تركية في الصومالهبطت طائرتا نقل عسكريتان تركيتان تحملان أفرادًا ومعدات في مقديشو، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي الدفاع الصوماليين.
ويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز التعاون الأمني بين أنقرة والصومال، بناءً على طلب رسمي من الحكومة الصومالية.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتكاسة كبيرة للقوات الصومالية، بعد أن سيطر إرهابيي حركة الشباب على قاعدة القيادة المركزية في أدان يابال، بمنطقة شبيلي الوسطى، الأسبوع الماضي.
و أثار سقوط عدن يابال، الذي سبقه تقدمٌ لحركة الشباب عبر عشرات البلدات والقرى، مخاوفَ بشأن اتساع نفوذ الجماعة المسلحة.
تأمين مقديشيوويتوقع محللون أن تُركز القوات التركية على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو، بما في ذلك المنشآت الحكومية والبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، يُتوقع أن تتوخى أنقرة الحذر، سعيًا لتجنب التورط في الصراع الصومالي المُطوّل، مع دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.