السيمفونية السورية.. مالك جندلي يروي حكاية 13 عاما من الثورة بـ4 حركات في الدوحة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
احتضن مركز قطر الوطني للمؤتمرات العرض الأول للسيمفونية السورية للموسيقار السوري مالك جندلي في المنطقة مساء أمس السبت.
وتعد السيمفونية السورية الأولى من نوعها، إذ تتناول بحركاتها الأربع مختلف مراحل الثورة التي أسقطت نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لبنان يرحب برئيسه الجديد.. نجوم الفن يهنئون جوزيف عونlist 2 of 2نجوم عرب رحلوا في 2024 بعد مسيرة فنية ثريةend of list
وبدأ الموسيقار الذي ينحدر من مدينة حمص (وسط سوريا) بتأليفها في أميركا -حيث يقيم- في عام 2011، وعُزفت للمرة الأولى في قاعة كارنيغي بنيويورك في 31 يناير/كانون الثاني 2015.
وتتألف السيمفونية السورية من 4 حركات؛ تتميز الأولى بسرعة حركتها وتحكي عن اندلاع الثورة في 15 مارس/آذار 2011، حين انطلقت المظاهرات المطالبة بالحرية، وقابلتها سلطة الأسد بالقتل والتعذيب والتنكيل بالمعتقلين.
أما الحركة الثانية فتتميّز بتوسّط سرعتها وإيقاعاتها الرشيقة، بينما يغلب الحزن والسوداوية على الحركة الثالثة التي تحكي عن المجازر والإبادة الجماعية التي تعرّض لها ملايين السوريين على مدار 13 عاما على يد نظام الأسد.
أخيرا، تنتهي الحركة الرابعة بذروة هائلة تؤكد المضي في طريق الثورة إيمانا بقدرة الشعب على الانتصار والوصول إلى غاياته، بغض النظر عن الظروف الصعبة التي عايشها، وهو ما تحقق بالفعل في نهاية العام الماضي.
ويعد مالك جندلي أحد أشهر الموسيقيين السوريين الذين وصلوا إلى العالمية، إذ عُرف بمؤلّفاته التي تمزج الأصالة الشرقية بأدوات الموسيقى الكلاسيكية الغربية.
وُلد في ألمانيا عام 1972 لأبوين سوريين من مدينة حمص، ونشأ في كنف بيئة موسيقية وفنية، قبل أن يتلقّى تعليمه في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، ثم يكمل دراسته في الولايات المتحدة.
تميّزت مسيرته الموسيقية بأعمال تحاكي التراث الحضاري لسوريا، مثل "أصداء من أوغاريت" (Echoes from Ugarit) الذي استلهمه من أقدم تدوين موسيقي في العالم عُثر عليه في مملكة أوغاريت السورية.
كذلك يُعرف جندلي بمواقفه الإنسانية ونشاطه المجتمعي، إذ أسّس مؤسسة "بيانوز فور بيس" (Pianos for Peace) التي تهدف إلى نشر قيم السلام من خلال الموسيقى ودعم القضايا الإنسانية والثقافية.
قدّم حفلات في أرقى المسارح العالمية على غرار كارنيغي هول ونال العديد من الجوائز والتكريمات تقديرا لإسهاماته الفنية، لا سيما في الحفاظ على الهوية الموسيقية السورية والتعريف بها عالميا. وقد أكسبه حضوره الفعّال في القضايا المرتبطة بالشأن السوري اهتماما واسعا لدى الإعلام والجمهور على حدّ سواء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
جماهير بوتافوغو تسرب رقم مالك النادي بعد تراجع النتائج
ماجد محمد
تحول هاتف رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور، مالك نادي بوتافوغو البرازيلي، إلى ساحة للاحتجاج الجماهيري، بعدما انتشر رقمه الشخصي كالنار في الهشيم بين مجموعات مشجعي الفريق على تطبيق “واتساب”، على خلفية الأداء المتراجع للنادي في بداية الموسم.
ويُعد تيكستور أحد أبرز المستثمرين في كرة القدم، عبر مجموعته “إيغل فوتبول غروب” التي تمتلك حصصًا في عدة أندية شهيرة، منها أولمبيك ليون الفرنسي وكريستال بالاس الإنجليزي.
لكن الضغوط هذه المرة جاءت من الشارع الكروي في البرازيل، وتحديدًا جماهير بوتافوغو، التي لم تتقبل نتائج الفريق الأخيرة، لتبدأ بإغراق هاتف مالك النادي برسائل غاضبة، فور تسريب رقمه من مصدر لا يزال مجهولًا حتى الآن.
وأكدت مصادر قريبة من النادي لوكالة “رويترز” صحة التسريب، مشيرة إلى أن الشرطة بدأت بالتحقيق في الواقعة، ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من تيكستور أو من إدارة بوتافوغو.
وتأتي هذه الأزمة وسط حالة من عدم الاستقرار يعيشها الفريق منذ رحيل المدرب أرتور جورج في يناير الماضي لتولي تدريب الريان القطري، ورغم محاولات تيكستور التعاقد مع مدربين كبار مثل أندريه جاردين ورافائيل بينيتيز، استقر في نهاية المطاف على البرتغالي ريناتو بافيا، الذي لم ينجح حتى الآن في تهدئة جماهير النادي.
وتلقى الفريق سلسلة من الخسائر في بطولات محلية وقارية، وفشل في الحفاظ على بريقه كبطل للدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس، حيث يحتل حاليًا المركز الثالث في مجموعته بكأس ليبرتادوريس، بينما تراجع ترتيبه في الدوري المحلي إلى المركز 15 بعد مرور خمس جولات فقط.
ومع تصاعد الاستياء، بدأ مشجعو الفريق في نشر لقطات شاشة على مواقع التواصل الاجتماعي لرسائل وجهوها لتيكستور، وحتى ما يزعم البعض أنها ردود منه قبل أن يُضطر لتغيير رقمه.