برعاية بريطانية.. صفقة جديدة بين السعودية والإمارات لتقاسم مناطق النفوذ والهيمنة في اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أبرمت بريطانيا، الأحد، صفقة جديدة بين السعودية والإمارات، لتقاسم النفوذ والهيمنة في المحافظات الجنوبية والشرقية في اليمن.جاء ذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات والصراع بين الرياض وأبو ظبي على النفوذ في هذه المحافظات.
وقالت مصادر إعلامية، إن بريطانيا تدخلت لعقد اتفاق بين الحليفتين ويقضي بتسليم الإمارات مناطق الساحل الجنوبي الممتد من شبوة حتى الساحل الغربي لليمن، وتسليم السعودية الإقليم الشرقي لليمن ابتداء من وادي حضرموت حتى الحدود العمانية مع المهرة.
وبحسب المصادر، فإن بدء نشر بريطانيا وحدات رمزية من القوات الخاصة في مديرية غيل باوزير في وادي حضرموت، يأتي بطلب إماراتي لضمان عدم استغلال انسحاب الإمارات من قبل فصائل الإصلاح.
يشار إلى أن بريطانيا كانت قد ضاعفت من عدد قواتها المنتشرة في المناطق الشرقية حتى وادي حضرموت، خلال الأيام الماضية.
وكان الصراع الإماراتي السعودي قد بلغ ذروته خلال الأيام الماضية، وظهر من خلال التراشقات الإعلامية بين نخب الدولتين على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT