الثورة نت| محمد المشخر

دشنت محافظة البيضاء اليوم الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القران الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وتحت شعار “شهيد القرآن” للعام 1446هـ.بفعالية خطابية وثقافية.

وأكد المشاركون، ضرورة السير على درب الشهيد القائد، السيد حسين بن بدر الدين الحوثي، ومشروعه القرآني من أجل إعادة عزة وكرامة الأمة، وتعزيز وحدتها وقوتها لمواجهة أعدائها، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور أحمد الشوتري، الى عظمة المشروع الذي جاء به الشهيد القائد لمقارعة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل.. لافتا إلى أن الشهيد القائد أطلق الشرارة الأولى لانتشال وضع الأمة مما تعانيه من حالة خضوع و امتهان..مؤكدا إلى أهمية معرفة الشهيد القائد وما قاله وما قد تحقق حرفيا مما تحدث عنه خلال خطبه و محاضراته ومنها ما اتضح اليوم جلياً بأن أمريكا مجرد “قشة”.

وبين، أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لم يكن البعض يعي أهميته ومكانته إلا بعد ما بدأت أمريكا تدعم الحرب على هذا المشروع.

ونوه، إلى مواقف الشهيد القائد تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة ومقدساتها، و كشفه لمؤامرات ودسائس ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب، والتحرك في توعية الناس لمواجهة التحديات والمخاطر التي يحيكها الأعداء.

وشدد، على أهمية الوفاء للشهيد القائد، ومشروعه في مواجهة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين ..مبينا إلى أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة و مؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية و الجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة.

فيما اكد مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أن الشهيد القائد كان قد بدأ في طرق أهم الأبواب وهو جانب الوعي الذي يعد من أهم الجبهات التي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.

و تطرق إلى القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية، التي حملها الشهيد القائد في مشروعه الإيماني و الجهادي و النهضوي المستمد من القرآن الكريم، الذي سعى من خلاله لتغيير واقع الأمة الإسلامية، وتعزيز وحدتها وقوتها في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار العالمي.

واستعرض، صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني و تولدت لدى شعوب الأمة قناعة في أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

فيما أشار الناشط الثقافي سجاد السيد، إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.

وأفاد بأن الشهيد القائد تميز بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة،

وتناول، دلالات إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والثبات من حياته الإيمانية و الجهادية.. لافتة الى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وحرية واستقلال هو إحدى ثمار المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد

واستعرض، محطات من حياة الشهيد القائد و تحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها و تحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.

تخلل الفعالية العديد من الفقرات الثقافية و الشعرية و الإنشادية، عبرت عن عظمة المشروع القرآني، ودور الشهيد القائد في تصحيح المفاهيم، و مقارعة الباطل وأعداء الأمة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد أن الشهید القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

المشروع القرآني ونهضة الأمة في فكر الشهيد القائد

يمانيون../
مع حلول ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، اليوم 26 رجب من العام الهجري، يستذكر اليمنيين وهم يحييون ذكرى استشهاده ، عظمة مسيرته ومشروعه القرآني لنهضة الأمة وبعض من تفاصيل شخصيته الإنسانية، وعلومه النورانية وتاريخه الجهادي الحافل، ولو بأحاديث مختصرة بسردية معرفية وثقافة قرآنية.

يقول الناشط الثقافي صادق العواوي: “في مناسبة إحياء ذكرى مؤسس المشروع القرآني الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه- لزاما علينا الحديث عن مشروعه القرآني العظيم، الداعي لتوحيد الأمة ونبذ خلافاته، ونهضة شعوبها في كل نواحي الحياة”.

مشروع نهضوي
يضيف: “المشروع القرآني دعا الشعوب العربية والإسلامية لتعزيز قوتها واستقلالية قرارتها، وسيادة أوطانها ورعاية مصالحها وتعزيز مصادر دخلها وتقوية اقتصادياتها، وإستغلال ثروات شعوبها وتوجيه عدائها إلى عدو واحد – هو العدو “الإسرائيلي” والأمريكي، وأدوات ومنافقيه”.
يتابع:” من يتمعن في تفاصيل المشروع القرآني سيجد سر نهضة اليمن في ظل انتهاح قيادة صنعاء على الثقافة القرآنية التي ساهمت في تطوير جيشها وأسلحتها وعززت مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية وغزة ، وهذا ما يسير عليه القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله.
العواري يعتبر، الإنتصار الإلهي لغزة واليمن على المعتدين وطغاة العصر المستعمرين، ثمرة من ثمار المشروع القرآني، ومن يشك في ذلك عليه بمتابعة وسائل إعلام العدو.

فلسطين وفكر القائد
بدوره، أكد مسؤول التعبئة العامة بمحافظة ذمار محمد الكبسي، إن المشروع القرآني للشهيد القائد، يعتبر قضية فلسطين هي أساس ومحور قضايا الأمة ، بل قضيتها الأولى، كونه بلد عربي وإسلامي بروابط الدين والمقدسات الإسلامية، والدم واللغة والعروبة، والجغرافيا.
برأي الكبسي، خلق المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وعيً كبير في المجتمع اليمني، الذي أدرك إن هزيمة اليهود لن تتحقق إلا بقيادة تنصر الله ونبيه وفق مبدأ الولاية لله وللرسول وولاته المؤمنين وعلى هدى وثقافة القرآن وتعاليمه.

سلاح المقاطعة
وهنا يشير الخبير العسكري أبو رضى المتوكل، إلى تنبيه المشروع القرآني للشعوب الإسلامية بأهمية نشر الوعي للأمة وتفعيل سلاح المقاطعة الإقتصادية للبضائع الأمريكية و”الإسرائيلية”، كواجب ديني لمحاربة العدو من باب الجهاد الإقتصادي على مستوى الفرد والأسرة في كل زمان ومن كل مكان.
وفق المتوكل، اقترح الشهيد القائد تذكير أبناء الأمة بتوعية سلاح المقاطعة في مناسبة يوم القدس العالمي (الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام)، لإيقاظ غفلة الشعوب الإسلامية، وتوعيتها بأهمية تحويل سلاح المقاطعة للبضائع “الإسرائيلية” والأمريكية من شعار إلى سلوك يومي في الحياة اليومية لكل أفراد الأمة.

مشروع الأمة
في السياق، يقول الكاتب الصحفي محمد حاروش:”سعى الشهيد القائد رضوان الله عليه، إلى تأسيس المشروع القرآني كمنهج لوحدة ونهضة الأمة الإسلامية وفق تعاليم وهدى للقرآن الكريم، التي للتحذير من خطورة غزو العدو لفكر وعقيدة المجتمعات الإسلامية”.
ويضيف: “يحاول العدو بكل طرق وأساليب وخطط الغزو الفكري والحروب الناعمة الصهيونية لفصل الأمة عن الدين والمنهج النبوي وأهمية المقدسات الإسلامية، وثولا لتجريدها من القيم والأخلاق العربية والإسلامية.
في نظر حاروش، فالمشروع القرآني عبارة عن مشروع نهضوي متكامل، لخص أحداث الماضي وأستشرف أحداث المستقبل، فعلى سبيل المثال في درس “من نحن ومن هم”، توجيهات عظيمة من بحر فكر الشهيد القائد، لنهضة الأمة وتسلحها بالعلم والمعرفة وإمتلاك القوة بالإكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي ، لا بما ينتجه الخارج.

السياسية – منى المؤيد

مقالات مشابهة

  • المشروع القرآني ونهضة الأمة في فكر الشهيد القائد
  • فعاليات خطابية وثقافية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد في عدد من المحافظات
  • فعاليات خطابية وثقافية بمحافظة صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • عمران: فعاليات ثقافية وخطابية متعددة في الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الحديدة: فعاليات متعددة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • الهيئة النسائية في تعز تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد (نص + فيديو)
  • السلطة المحلية بحجة تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • فعاليات خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد