الأمم المتحدة: المياه الجوفية تدمّر المنازل والبنية التحتية في زليتن
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تواجه بلدية زليتن أزمة بيئية خطيرة نتيجة ارتفاع مستويات المياه الجوفية التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وجعلها غير صالحة للسكن، وتسبب هذا التسلل في تدهور البنية التحتية والمباني، بينما تزايدت المخاطر الصحية الناجمة عن المياه الملوثة.
وبحسب وكالة “وال”، ووفقا لتقرير نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “فإن مشكلة المياه الجوفية أصبحت تحديا بيئيا كبيرا يعطل الحياة الاجتماعية ويدمر البنية التحتية للمدينة، وبالإضافة إلى ذلك، فهي تشكل تهديدا جدي للصحة العامة”
وأشار التقرير إلى “أهمية استخدام تقنيات الاستشعار الحديثة القائمة على الإنترنت، لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يساعد الجهات المختصة على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وشددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر، “على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه في المستقبل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفيضانات بلدية زليتن بنية تحتية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يصدر تقرير أداء الجهات الخدمية لشهر مارس 2025
أصدر مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض تقرير أداء الجهات الخدمية لشهر مارس 2025م، الذي يرصد المستوى العام لأداء الجهات الأكثر تحسنًا في تنفيذ أعمال المشاريع والخدمات المقدمة؛ لتحديد أوجه التحسين الممكنة، وتعزيز جودة الحياة في المنطقة.
ووفقًا للتقرير فقد سجل المركز خلال شهر مارس الماضي أكثر من 10 آلاف رخصة، وأكثر من 7000 بلاغ تصدرتها بلاغات تجمع المياه بنسبة 38%، وهبوط الطرق بنسبة 21%، فيما تنوعت المخالفات بين عدم نظافة مواقع العمل، وعدم وجود إنارة تحذيرية وحواجز مؤقتة، إلى جانب عدم الالتزام بلوحات موقع العمل.
ويسعى تقرير أداء الجهات الخدمية إلى تعزيز مستوى الشفافية في أعمال المشاريع عبر نشر البيانات الحيوية، وتمكين المهتمين من الاطلاع على مؤشرات مشاريع البنية التحتية في المنطقة، حيث يأتي التقرير في إطار جهود المركز لرفع معدلات الامتثال، وتعزيز التنافسية؛ للارتقاء بأعمال المشاريع، وإيجاد بيئة محفزة تسهم في تحسين المشهد الحضري نحو بنية مستدامة، ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال زيارة الرابط التالي: “https://report.ripc.gov.sa/share/report15.pdf“.