الأمم المتحدة: المياه الجوفية تدمّر المنازل والبنية التحتية في زليتن
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تواجه بلدية زليتن أزمة بيئية خطيرة نتيجة ارتفاع مستويات المياه الجوفية التي تحولت إلى برك آسنة تغمر الشوارع والأحياء السكنية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وجعلها غير صالحة للسكن، وتسبب هذا التسلل في تدهور البنية التحتية والمباني، بينما تزايدت المخاطر الصحية الناجمة عن المياه الملوثة.
وبحسب وكالة “وال”، ووفقا لتقرير نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “فإن مشكلة المياه الجوفية أصبحت تحديا بيئيا كبيرا يعطل الحياة الاجتماعية ويدمر البنية التحتية للمدينة، وبالإضافة إلى ذلك، فهي تشكل تهديدا جدي للصحة العامة”
وأشار التقرير إلى “أهمية استخدام تقنيات الاستشعار الحديثة القائمة على الإنترنت، لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي، مما يساعد الجهات المختصة على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة”.
وشددت عالمة الجيولوجيا ياسمين الأحمر، “على أهمية التعليم والتوعية في تشجيع المجتمعات على تبني ممارسات مستدامة لإدارة المياه في المستقبل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفيضانات بلدية زليتن بنية تحتية المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن الأعمال الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية.
وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف، أن ما يجري يعكس "استهتارا صارخا بحياة البشر وكرامتهم"، مشيرا إلى أن أعمال الحرب تحمل بصمات "جرائم وحشية".
وأشار أيضا إلى استئناف فصائل فلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ.
كما اتهمت الأمم المتحدة، إسرائيل بمنعها من توزيع ما تبقى من المساعدات الغذائية في مستودعاتها داخل قطاع غزة، إضافة إلى عرقلة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكدت المنظمة الدولية أن سيارات الإسعاف في القطاع باتت غير قادرة على العمل بسبب نفاد الوقود، محذرة من أن العقاب الجماعي المفروض على غزة لا مبرر له، ويعمّق الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعاني منها السكان.
كذلك، أعلنت فقدان 9 من أفراد الطواقم الطبية بالقرب من معبر رفح، دون توفر أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن.
وجددت المنظمة الدولية مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
بدورها، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن ما يجري في قطاع غزة ليس مجرد نزاع، بل استهداف مباشر للنساء في كرامتهن، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وقالت إننا نشهد "جرائم وحشية" في القطاع، داعية إلى وقف فوري للحرب.
إعلانومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار، قتلت إسرائيل نحو 900 فلسطيني وأصابت أكثر من 1900 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.