أعلن الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، عن سعى وزارة الطيران المدني لتحديث وتطوير أسطول طائرات شركة مصر للطيران، وكذلك شركة إيركايرو الذراع الاقتصادي منخفض التكاليف، من خلال تحديث أسطولهما الجوي، وتزويدهما بطائرات حديثة ذات كفاءة عالية، واستهلاك منخفض للوقود، بما يدعم تعزيز القدرة التنافسية ويعزز من تجربة الركاب، مشيرا إلى أن الشركة الوطنية مصر للطيران أصبحت تتبنى الآن خطة طموحة بتوسيع شبكة خطوطها، بما يدعم تحسين الخدمات المقدمة، كما تشهد شركة إير كايرو خلال الفترة الحالية نموًا متسارعًا، لدعم زيادة الحركة الجوية والسياحة خدمات الطيران الاقتصادي.

تطوير منظومة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة

وأضاف خلال الاحتفال بـ عيد الطيران المدني 95، أنه جار الآن تطوير منظومة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة، وتنفيذ مشروع الاستمطار الصناعي للسحب على مصر، كذلك جار تطوير مراكز التنبؤات وإدارات الهيئة، وتقديم برامج بناء وتطوير القدرات بالدول الأفريقية والعربية، من خلال التدريب الإقليمي التابع للهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعتمد من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجنيف.

وتابع: «تستهدف الدولة المصرية تحسين منظومة المطارات المصرية، ورفع كفاءتها التشغيلية لتواكب أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على تعظيم تجربة المسافرين وزيادة السعة الاستيعابية بما يواكب خطط الدولة لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا، هذا وتتجه الدولة المصرية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضمن برنامج الطروحات لإدارة وتشغيل المطارات».

بوابة مصر الأولى في إفريقيا

وتابع الوزير، تهدف رؤية الشركة القابضة إلى زيادة حركة الركاب بالمطارات المصرية لزيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030 مقابل 66.2 مليون راكب سنويا خلال العام المالي المنقضي في 30 يونيو 2024، ومن المتوقع أن تتصاعد الطاقة الاستيعابية للمطارات سنويا، لتصل إلى 72.2 مليون راكب سنويا خلال العام المالي الجاري 2024/ 2025، مع التركيز على تعزيز مكانة مطار القاهرة كمحور رئيسي للسفر طويل المدى في إفريقيا.

وقال وزبر الطيران المدني، إن الشركة القابضة تسعى إلى تحويل المطارات المصرية إلى مركز طيران مستدام وعالمي يجمع بين التراث العريق والخدمات المبتكرة، لتصبح بوابة مصر الأولى في إفريقيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الطيران المدني وزير الطيران الطيران المدني مصر الطيران الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

«الطيران المدني»: رفع كفاءة وتطوير 23 مطارا

تواصل وزارة الطيران المدنى جهودها التنموية لمتابعة البرنامج الحكومى لتطوير القطاع، من خلال تحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، بما يُمكن هذا المرفق الحيوى فى دعم برامج التنمية الوطنية، من خلال تحويل مصر إلى مركز لوجيستى عالمى، وبما يعزز الاستثمارات ويسهم فى زيادة معدلات التصدير والتبادل التجارى، ومواكبة النمو المستمر فى السياحة الوافدة إلى مصر.

ووضعت وزارة الطيران خطة عمل لعام 2025، شملت العمل على تطوير ورفع كفاءة عدد من المطارات وتدشين مطارات جديدة، فى إطار خطة الدولة نحو تعزيز قدراتها فى مجال الطيران وعمليات الربط مع العالم بما يتواكب مع خطة الدولة نحو التنمية المستدامة 2030.

وتمتلك مصر 23 مطاراً بعد إنشاء 4 مطارات خلال آخر 9 سنوات، هى: «سفنكس، والعاصمة الإدارية، وبرنيس، والبردويل»، وتبلغ السعة الاستيعابية للمطارات المصرية 63.5 مليون راكب بنهاية عام 2023 - وفقاً لبيانات رسمية وتستهدف الدولة زيادة القدرة الاستيعابية إلى 72 مليون راكب، حيث تسعى مصر من خلال هذه الخطوة لتحسين إدارة المطارات وزيادة العائد منها، وتشمل الخطة رفع كفاءة كافة الأجهزة والمعدات والخدمات اللازمة لخدمة الحركة الجوية والركابية الوافدة إليهم.

ووفقاً لما أعلنته الوزارة، فسيتم استكمال مشروعات المطارات المصرية، بما فى ذلك مطار شرم الشيخ الدولى، حيث بلغت الطاقة الاستيعابية للمطار بعد الانتهاء من أعمال تطويره 10 ملايين راكب سنوياً، وفى مطار الغردقة الدولى، تم الانتهاء من عملية الصيانة العاجلة للموقع العام لمبنى الركاب 2 وكذلك مشروع التوسعة العاجلة للترماك بإنشاء 12 موقف طائرات وزيادة عدد مواقف الطائرات من 54 موقف انتظار إلى 66 موقفاً.

وفى مطار برج العرب الدولى، تم إنشاء مبنى ركاب 2، صديق للبيئة بسعة ركاب تقارب 5 ملايين سنوياً، بمساحة حوالى 40 ألف متر مسطح وإنشاء ترماك بسعة 16 موقف طائرات، أما مطار سفنكس الدولى، فتضع الوزارة خطة تطوير شاملة له حيث يقع المطار فى محافظة الجيزة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى فى الكيلو 45 ولقربه من المتحف الكبير يعد من المطارات السياحية، لتحقيق رؤية الدولة القومية للتنمية الشاملة، الاستيعابية إلى 1.2 مليون راكب سنوياً، حيث تم تطوير المبنى القائم، وزيادة القدرة الاستيعابية للمطار ليسع 1200 راكب فى الساعة، بالإضافة إلى مشروع صيانة عاجلة للحقل الجوى.

ويعد تطوير مطار سانت كاترين الدولى من المشروعات القومية والتى تهدف لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وفقاً لرؤية الدولة بما يخدم مشروع التجلى الأعظم لإحياء المكانة الروحانية والدينية للبقعة السياحية الجديدة بمحافظة جنوب سيناء، حيث يبعد المطار عن مدينة سانت كاترين بحوالى 37 كم شمال شرق، حيث يتم العمل على تطوير مبنى الركاب والمبانى الخدمية، فتم إنشاء صالة ركاب جديدة سعة 600 راكب فى الساعة لاستيعاب 800 ألف راكب سنوياً.

وحسب وزارة الطيران المدنى، تم تطوير مطار العلمين الدولى كونه البوابة الرئيسية للسياحة الشاطئية، ويهدف المطار لخدمة مناطق الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة كمقاصد سياحية جاذبة، فقد شهدت أعمال تطويره رفع طاقته الاستيعابية إلى400 ألف راكب فى الساعة، وتطوير الممرات الجوية لتستوعب 45 طائرة، كما تم إنشاء ممر جديد بطول 4 كيلومترات، وعرض 45 متراً.

وأكدت الوزارة أنه جارٍ الانتهاء من تطوير مطار العريش الدولى، كذلك إنشاء مبنى الأمن والجمارك بإجمالى مساحة 250 متراً داخل مطار سوهاج الدولى، ورفع كفاءة الممر الرئيسى، وإنشاء منظومة صرف للأمطار، وإحلال وتجديد إنارة الممرات داخل مطار أسوان الدولى، كما تم الانتهاء من اعمل صيانة للموقع العام لمبنى الركاب وأعمال البنية التحتية الخاصة به داخل مطار الاقصر الدولى.

«مصر للطيران» فى المركز 88 ضمن قائمة أفضل الشركات عالمياً

فيما قدمت الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، خدمات تأمين سلامة الحركة الجوية إلى ما يزيد على نصف مليون تحرك جوى ما بين هبوط وإقلاع وعبور للمجال الجوى المصرى، خلال العام الماضى، واحتلت مصر للطيران المركز 88 ضمن قائمة أفضل شركات الطيران عالمياً، وفقاً لتصنيف «سكاى تراكس» العالمى، كما حصلت الشركة على المركز الثانى عالمياً كأكثر شركات الطيران تطوراً، فضلاً عن حصولها على المركز الأول فى أفريقيا كأكثر شركات الطيران من حيث التطور وتحسين الخدمات.

وقال المحاسب مجدى إسحاق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى، لـ«الوطن»، إن هناك دورات تدريبية لجميع المنسقين، فى إطار حرص الشركة على تطوير العنصر البشرى فى جميع المواقع الخدمية، ورفع كفاءته إلى أعلى المستويات، وتعزيز قدرته على تقديم خدمات متميزة للمسافرين.

وأوضح «إسحاق» أن الاستثمار فى تدريب العنصر البشرى ليس فقط ضرورة تشغيلية، بل يعد استراتيجية أساسية لتعزيز مكانة مصر كمحور إقليمى لقطاع الطيران.

وتابع «إسحاق»: «يجرى رفع كفاءة العاملين فى جميع المجالات وتطوير مهاراتهم بشكل مباشر لتحسين الخدمات المقدمة للركاب وتعزيز تنافسية المطارات المصرية على المستوى الدولى»، مشيراً إلى أن هذه الدورات تهدف بشكل مباشر إلى تحسين مهاراتهم فى اللغات الأجنبية وخدمة الركاب والتعامل مع حالات الطوارئ، مع التركيز على كيفية التعامل مع السائحين الأجانب القادمين والمغادرين عبر رحلات شركات الطيران متعددة الجنسيات والرد على كافة استفساراتهم، مؤكداً أن برامج التدريب تضمنت دورات تنشيطية لتطوير مهارات العاملين فى التفاعل مع الركاب، إلى جانب برامج خاصة للحفاظ على أمن المبانى والتعامل مع حالات الطوارئ وبروتوكولات التعاون مع المسافرين، إضافة إلى دورات متخصصة فى إدارة المطارات ومبانى الركاب.

وأوضح «إسحاق» أن العنصر البشرى يأتى على رأس أولوياتنا لأنه الأساس فى تطوير الأداء فى جميع مواقع العمل، وبالأخص فى الدوائر التى تتعامل مباشرة مع الركاب داخل وخارج الدائرة الجمركية، مؤكداً أن الشركة تولى اهتماماً بالغاً بتطوير برامج تدريبية شاملة تغطى جميع التخصصات فى مواقع العمل المختلفة، مشيراً إلى أن هذه الدورات تهدف إلى رفع كفاءة العاملين بما يعزز من قدراتهم ويضمن تقديم خدمة متميزة تلبى تطلعات المسافرين وتعكس المكانة المرموقة لمطار القاهرة الدولى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • «الطيران المدني»: رفع كفاءة وتطوير 23 مطارا
  • وزير الطيران: مطار القاهرة الدولي استقبل 28 مليون راكب خلال عام 2024
  • مدبولي: الحكومة ترحب بأي أفكار من المستثمرين لزيادة أسطول الطيران المصري
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تقريرها عن أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر ديسمبر 2024
  • وزير التعليم: مقترح "البكالوريا المصرية" هو مشروع يتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر
  • وزير الطيران: نستهدف زيادة استيعاب المطارات لـ 100 مليون راكب سنويًا
  • وزبر الطيران المدني: خطة طموحة لمضاعفة أسطول طائرات مصر للطيران
  • وزير الطيران المدني: زيادة مستمرة في الأرباح والمؤشرات العامة ممتازة ومرضية
  • وزارة الطيران المدني تستعرض خطتها المستقبلية لتطوير القطاع