تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رافق الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمى لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته لمراكز التميز بكلية الهندسة، وذلك بحضور الدكتور وليد عبد العظيم عميد الكلية، والسادة وكلاء الكلية، والسادة مديرو مراكز التميز.

وخلال الزيارة مركز التميز للمياه والذى يعد أحد مخرجات مشروع مركز التميز للمياه الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية بالشراكة مع الجامعة الأمريكية وجامعات مصرية وأمريكية ويعمل كنقطة الالتقاء بين الباحثين ومؤسسات القطاع الخاص لإيجاد الحلول العملية للتحديات فيما يتعلق بمصادر المياه.

وتوفير خدمات الصرف الصحي والرى، وتصميم دورات وتقديم منح دراسية للمصريين ممن يسعون للدراسة في المجالات المتعلقة بقضايا المياه، وشاهد الوفد الأجهزة المعملية وتعرف على دور المركز فى تقديم الدراسات البحثية والتطبيقية فى مجال المياه، وناقش الجانبان إمكانية التعاون فى مجال دراسات وابحاث الأغشية للمساهمة فى مواجهة التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر.

وتفقد الوفد معامل مبنى فيرجينيا بكلية الهندسة وناقش الجانبان سبل التعاون الأكاديمي البحثى في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك بصفة عامة والمجالات الهندسية والتكنولوجية وعلوم الحاسب بصفة خاصة، وكذا التعاون فى المشروعات المتعلقة بالإستدامة والإقتصاد الأخضر، وإمكانية التعاون في ربط التكنولوجيات والتقنيات المبنية علي المعرفة بين المجتمع الاكاديمى والصناعة، كما تفقد الوفد مركز التميز البحثي Smart CI وبه معمل انترنت الأشياء ومعمل النانوتكنولوجى ومعامل حاسبات فائقة السرعة للتعرف على أنشطة هذه المعامل والإمكانيات البحثية والفنية لها.

كما تفقد الوفد خلال الزيارة مراكز التميز بكلية الطب، جامعة الإسكندرية للتدريب الطبى وشاهد غرفة العمليات الطبية التجريبية على الحيوانات، كما تفقد مركز الأبحاث الطبية الذي يضم  وحدة أبحاث الطب التجديدى وتطبيقاته، ومركز الأبحاث الإكلينيكية والذى تتم فيه الأبحاث الإكلينيكية بالتعاون مع العديد من المراكز البحثية في العالم، وقد أبدى الوفد اهتمام كبير في التعاون في هذا المجالات البحثية من خلال هذه المراكز، وتم أيضاً عمل عرض تقديمي عن مركز الجينوم الإكلينيكى بالكلية والمشاركة الفعالة التي يقوم بها هذا المركز في  مشروع الجينوم المصرى.

ومن جانبه أشاد الوفد الأمريكي بالمستوى المتميز للأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في التدريب و البحث الطبي و التى تتواكب مع أفضل المعايير الدولية في هذا المجال. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمريكية للتنمية الدكتور عبد العزيز قنصوه الصرف الصحى المجالات الهندسية المجالات العلمية الوكالة الأمريكية للتنمية بقضايا المياه جامعات مصرية جامعة الأمريكية جامعة الإسكندرية جامعات مصر جامعة فيرجينيا خدمات الصرف الصحي رئيس جامعة الإسكندرية قضايا المياه مؤسسات القطاع الخاص منح دراسية مواجهة التحديات

إقرأ أيضاً:

القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟

هندسة المشهد- بين العودة العسكرية لحكومة الأمر الواقع والتحدي السياسي للقوى المدنية
بعد أشهر من سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم، تسعى حكومة الأمر الواقع (المجلس العسكري والحكومة الموالية له) لاستعادة السيطرة بعمليات عسكرية وأمنية مدروسة، إلى جانب تحركات سياسية لمواجهة القوى المدنية المعارضة التي تطمح إلى العودة كبديل سياسي عن هيمنة العسكر. فكيف يتم هندسة هذا المشهد؟ وما هي الأدوات المتاحة لكل طرف؟
أولاً: الاستراتيجية العسكرية لاستعادة الخرطوم
أعتمد حكومة الأمر الواقع على نهج متعدد الأبعاد، يجمع بين القوة الصلبة (العمليات العسكرية) والقوة الناعمة (الحرب النفسية والاستخبارات)، وذلك عبر:
العمليات العسكرية النوعية
حرب الشوارع المحدودة: استهداف معاقل الدعم السريع في مناطق استراتيجية مثل كافوري، شرق النيل، وأم درمان.
تطهير المحاور الرئيسية: تأمين جسر المك نمر، شارع الستين، ومطار الخرطوم.
استخدام وحدات النخبة: تنفيذ عمليات خاصة للقوات الخاصة والمظلات لضرب نقاط الارتكاز دون معارك طويلة الأمد.
حرب الاستنزاف اللوجستي - قطع خطوط الإمداد بين الخرطوم وولايات دارفور وكردفان.
استهداف مخازن الذخيرة والأسلحة بغارات جوية أو عمليات كوماندوز.
تعطيل الاتصالات لشل التنسيق بين عناصر الدعم السريع.

التغطية الجوية والمدفعية -إن أمكن، استخدام الطيران الحربي لقصف مواقع الدعم السريع.
الاعتماد على المدفعية بعيدة المدى لضرب التجمعات العسكرية دون خسائر مباشرة.

الأدوات الأمنية والاستخباراتية
الحرب النفسية والإعلامية - نشر أخبار عن انهيار معنويات الدعم السريع، وتسليط الضوء على الفظائع المنسوبة له لتبرير العمليات العسكرية.
الاستخبارات والتجسس- اختراق صفوف الدعم السريع، تجنيد عناصر منه، ونشر الشائعات لزعزعة التحالفات الداخلية.
التحالفات المجتمعية- استمالة القبائل والعائلات المتضررة، وتشكيل لجان مقاومة موالية للحكومة لتعويض نقص القوات.
ثانيًا: القوى المدنية والتحدي السياسي
في المقابل، تسعى القوى المدنية المعارضة لإعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي، لكنها تواجه معضلة العمل وسط مشهد عسكري معقد. استراتيجياتها تشمل:
أدوات المواجهة المدنية
الضغط الشعبي والمقاومة المدنية:
تنظيم التظاهرات والإضرابات لاستعادة زخم الحراك الثوري.
تشكيل لجان مقاومة موحدة على مستوى الأحياء.
تنظيم حملات عصيان مدني (إضرابات عامة، مقاطعة مؤسسات النظام).
البناء المؤسسي البديل- تعزيز دور تجمع المهنيين السودانيين كإطار سياسي تمثيلي.
تفعيل دور النقابات والاتحادات المستقلة.
إنشاء هياكل حكم محلي بديلة في المناطق غير الخاضعة للسلطة العسكرية.
كسب الدعم الإقليمي والدولي -
تعزيز العلاقات مع الدول الداعمة للديمقراطية.
الضغط على المنظمات الدولية لعزل النظام.
توثيق الانتهاكات لكسب الرأي العام العالمي.

المعضلات الرئيسية أمام القوى المدنية
الشرعية مقابل القوة: تمتلك الشرعية الثورية لكنها تفتقر للأدوات التنفيذية.
الوحدة مقابل الانقسامات: تعاني من تشرذم داخلي بين مكوناتها المختلفة.
المشاركة السياسية مقابل المقاطعة: جدل مستمر حول الانخراط في أي عملية تفاوضية تحت إشراف العسكر.

ثالثًا: السيناريوهات المحتملة
سيناريو الحسم العسكري
إذا نجحت القوات الحكومية في عزل الدعم السريع واستعادة الخرطوم بالقوة، فقد يؤدي ذلك إلى فرض واقع سياسي جديد، لكنه سيكون مكلفًا بشريًا واقتصاديًا.

سيناريو حرب الاستنزاف
قد تتحول المعركة إلى مواجهة طويلة الأمد، تعتمد فيها الحكومة على الحصار والتجويع الاقتصادي، بينما يواصل الدعم السريع حرب العصابات.

سيناريو التسوية السياسية
قد تسفر العمليات العسكرية عن استعادة جزئية للعاصمة بسبب امدرمان وبعض المناطق خارج سيطرة الجيش ، مما يفتح الباب لمفاوضات مشروطة، خاصة إذا تعرضت البلاد لضغوط إقليمية ودولية.

سيناريو انهيار القوى المدنية
إذا استمرت الخلافات بين القوى المدنية، فقد تتحول إلى معارضة رمزية غير مؤثرة، مما يسمح باستمرار الهيمنة العسكرية.
معركة الإرادات بين العسكر والمدنيين
أن الصراع على الخرطوم ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة إرادات بين القوى العسكرية والقوى المدنية. في حين تعتمد الحكومة على مزيج من القوة الصلبة والأدوات الأمنية، تواجه المعارضة المدنية تحديات
تتطلب إعادة ترتيب صفوفها واستراتيجية متماسكة. في النهاية، يبقى مستقبل السودان مرهونًا بقدرة كل طرف على فرض رؤيته أو الوصول إلى تسوية تضمن استقرارًا طويل الأمد دون إعادة إنتاج الحكم العسكري.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يزور مستشفى الإصابات والطوارئ في عيد الفطر
  • أحمد المهيري يزور مركز القيادة ويهنئ المناوبين
  • جامعة هارفارد الأمريكية تقيل مسؤولاً بسبب مواقفه الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الدكتور أحمد المنشاوي يهنئ منتسبي جامعة أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • إيلون ماسك يزور مقر المخابرات المركزية الأمريكية الاثنين المقبل
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • إيلون ماسك يزور مقر المخابرات المركزية الأمريكية الإثنين المقبل
  • مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • سكرتير البابا ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي يقدمان العزاء في الدكتور محمد المحرصاوي.. فيديو وصور
  • 14 صورة من عزاء الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق