تعليق خاص من أنشيلوتي بعد تجاوز ريال مدريد عقبة بلد الوليد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على بلد الوليد في الدوري الإسباني مساء السبت بثلاثة أهداف (هاتريك) حملت توقيع النجم الفرنسي كيليان مبابي.
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي للمبارة التي جرت في ملعب خوسيه ثوريا، "المهم هو الفوز بالنقاط. من الواضح ان الفرق في المراكز العليا بالترتيب لديها جودة أكبر، لكن يجب النضال والقتال والتنافس في جميع المباريات من أجل الفوز".
وأضاف "يمكن التفكير الآن، بعد الفوز، انها كانت مباراة سهلة، لقد أدار الفريق المباراة بشكل جيد وتعامل بهدوء في جميع المواقف، عندما افتتحنا التسجيل أصبحت المباراة أقل تعقيدا".
ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله "يلعب مبابي بهذه الطريقة منذ فترة طويلة، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها ثلاثة أهداف وهو يساهم بقوة، لقد اكتسب وتيرة جيدة وهذا أمر إيجابي بالنسبة للفريق لأنه يتمتع بكثير من الجودة".
وأشار المدرب الإيطالي "نحن بحاجة إلى القليل من التوازن، قدمنا أداءً جيداً في الدوري في الفترة الماضية ولدينا ميزة في هذه اللحظات، لكن المسابقة طويلة جداً ولا يمكن التفكير في ان الأمر انتهى. لدينا ميزة صغيرة وآمل ان نغتنمها في المباريات المقبلة".
وتابع "لقد تمكّنا شيئاً فشيئاً من اكتساب الوتيرة، ولدينا ديناميكية جيدة، نحن نتحسن في الجوانب التي أثرت علينا قليلاً في المباريات السابقة وعلينا أن نواصل محاولة التحسن في الجوانب التي أظهرنا ضعفاً فيها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد أنشيلوتي بلد الوليد
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل ريال مدريد بالسيتي!!
بعد انتهاء قمة الذهاب الأوروبي بين ريال مدريد ومانشيستر سيتي، كان لنا وقفة بشأن وجهة النظر المتعلقة بمباريات دوري روشن، التي فصلتنا بين ذهاب وإياب القمة الأوروبية، ولكن الإجابة كانت واضحة للجميع: لم تمر على عينيّ المشاهد مباراة تجاوزت القمة الأوروبية؛ لذلك سنعود بحديثنا إلى مباراة الإياب مباشرة، والسبب واضح.. فالرحلة الكروية بين القمتين كانت مباشرة دون توقف.
أما القمة الأوروبية نفسها فتميزت بالوهج الإعلامي المصاحب، وفي حقيقة الأمر أن الصخب الإعلامي للمباراة كان أكبر من المباراة نفسها. فلمن يفهم كرة القدم ومن لا يفهم، سيعرف تماماً من خلال المشهد، أن ريال مدريد سيطر على المباراة كاملة، دون وجود لمنافس اسمه مانشستر سيتي.
ريال مدريد فعلياً، سيطر طولاً وعرضاً على الملعب، فمن حراسة المرمى إلى خط الدفاع، مروراً بخط الوسط وحتى خط الهجوم الناري. الجميع بلا استثناء قدم أعلى مستوياته، وهذه هي عادة ريال مدريد(الظهور في الأيام الكبيرة).
أما مانشستر سيتي، فقد كان فريقاً هشاً متهالكاً، لا يملك من إمكانات كرة القدم إلا قمصان اللعب، ودون الحديث عن جراديولا، أو الإشاره إليه، فاللاعبون كانوا في حالة ضعف لا يستطيع حبر القلم وصفها.اتضح ذلك في التحركات، والالتحامات وسباقات السرعة، والتركيز، وهذه جميعاً من أساسيات كرة القدم، لهذا نجد أن اللاعبين أنفسهم لم يأتوا إلى المباراة إلا من باب( إكمال الواجب) حسب جدول الملحق الأوروبي، وأظن لو لم يكن هناك عقوبات على الانسحاب لانسحبوا؛ لعدم القدرة على المجاراة. أنشيلوتي استعرض كامل عضلاته في هذه المباراة، وأثبت للجميع أنه من أفضل مدربيّ العالم في التعامل مع قدرات اللاعبين الفنية والنفسية، وهذا بالطبع ما كان ينقص جراديولا.