تؤكد دل تكنولوجيز مكانتها الرائدة في عالم الابتكار التكنولوجي مع إطلاق مجموعة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المصممة لتقديم تجربة حوسبة ذكية ومبسطة. تتميز هذه الأجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة، مما يرفع من كفاءة الأداء ويعزز إبداع المستخدمين. كما توفر حلولًا متقدمة للمطورين ومسؤولي تكنولوجيا المعلومات لتسريع التحول الرقمي داخل المؤسسات.

تصميم مستقبلي يدعم الابتكار والإنتاجية
تقدم الأجهزة الجديدة تحسينات جذرية تشمل أداءً متفوقًا، بطارية تدوم لعدة أيام، وتصميمات أنيقة ومتينة. وتعتمد هذه الأجهزة على أحدث تقنيات السيليكون من Intel، AMD، وQualcomm لتلبية مختلف الاحتياجات، سواء للعمل الاحترافي أو إدارة أحمال العمل المكثفة.

فئات مميزة لتجربة أكثر وضوحًا
لتسهيل اختيار المستخدمين، طرحت دل هيكلًا جديدًا بثلاث فئات رئيسية:

Dell: للمهام اليومية.Dell Pro: للإنتاجية الاحترافية.Dell Pro Max: للأداء العالي والاحتياجات التقنية المتقدمة.

تتكامل هذه الفئات مع ملحقات وخدمات ذكية لضمان تجربة تقنية شاملة.

حلول متكاملة للذكاء الاصطناعي
من خلال منصة Dell Pro AI Studio، توفر الشركة أدوات مبتكرة لتطوير وتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسهولة وكفاءة، مما يقلل وقت النشر بنسبة تصل إلى 75%.

ريادة في الاستدامة
تواصل دل التزامها بالتصنيع المستدام، من خلال زيادة استخدام المواد المعاد تدويرها وتصميمات معيارية تُسهل الصيانة والإصلاح.

قيادة التحول الرقمي
تؤكد دل على التزامها بمواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، مما يجعل أجهزتها الخيار الأمثل للمؤسسات والأفراد الذين يتطلعون إلى التفوق في عالم متسارع التقنية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء

كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز "خطاً أحمر حرجاً" بعد أن أظهر قدرته على استنساخ نفسه دون أي تدخل بشري.

الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة فودان في الصين ونُشرت في قاعدة البيانات arXiv بتاريخ 9 ديسمبر 2024، أثارت جدلاً واسعًا حول المخاطر المحتملة لتطور الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تمكن نموذجين شهيرين من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) من استنساخ أنفسهما بنجاح.  


في هذه الدراسة، استخدم الباحثون نموذجين مفتوحي المصدر، هما "Llama31-70B-Instruct" من شركة ميتا و"Qwen2.5-72B-Instruct" من شركة علي بابا. على الرغم من أن هذه النماذج أقل قوة من الأنظمة التجارية، إلا أنها واسعة الانتشار بين مطوري الذكاء الاصطناعي. تم اختبار النماذج في بيئات خاضعة للتحكم لمحاكاة ظروف العالم الواقعي، باستخدام وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التجارية.  


 



نتائج الدراسة


أظهرت التجارب أن النموذجين تمكنا من استنساخ نفسيهما بشكل منفصل. ففي 10 تجارب، نجح أحد النموذجين في الاستنساخ بنسبة 50%، بينما بلغت نسبة نجاح النموذج الآخر 90%. شملت الدراسة سيناريوهين رئيسيين. الأول كان "تجنب الإغلاق"، حيث تم برمجة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف محاولات إيقاف تشغيله والقيام بنسخ نفسه قبل الإغلاق. أما السيناريو الثاني، فكان "سلسلة الاستنساخ"، حيث طلب من الذكاء الاصطناعي استنساخ نفسه ثم برمجة النسخة لاستنساخ نفسها مرة أخرى، في دورة قد تستمر إلى ما لا نهاية.  

وأوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يتبع في العادة سلسلة من الخطوات المعقدة لتحقيق الاستنساخ الذاتي. يبدأ النموذج بفهم تكوينه وآلية عمله، ثم يضع خطة مبدئية لتنفيذ عملية الاستنساخ، متجاوزًا العقبات التي قد تعترضه. هذه العملية قد تتطلب وقتًا طويلًا لكنها تتم دون أي تدخل بشري.  

 

 

 



السلوكيات غير المتوقعة والمخاوف المستقبلية




أشارت الدراسة إلى ظهور سلوكيات غير متوقعة أثناء التجارب، حيث قام الذكاء الاصطناعي أحيانًا بإنهاء عمليات متضاربة، أو إعادة تشغيل النظام لإصلاح أعطال في الأجهزة، أو حتى مسح النظام بحثًا عن ملفات ومعلومات قد تساعده في التغلب على المشاكل.  

أخبار ذات صلة مشروع ستارغيت العملاق يراهن على الطاقة الشمسية "ديب سيك" الصيني يُذهل العلماء ويتحدى عمالقة الذكاء الاصطناعي العالمي

وكتب الباحثون في الورقة البحثية: "النتائج تشير إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية تمتلك بالفعل القدرة على الاستنساخ الذاتي، كما يمكنها استخدام هذه القدرة لتعزيز بقائها". وحذروا من أن النجاح في الاستنساخ دون مساعدة بشرية يمثل خطوة أساسية قد تجعل الذكاء الاصطناعي قادرًا على التفوق على البشر، وهو ما يعتبر إشارة مبكرة لاحتمال ظهور ذكاء اصطناعي "مارق" يعمل ضد مصالح البشر.  


 

 

 

دعوة إلى التعاون الدولي 



حث الباحثون المجتمع الدولي على التعاون لوضع قواعد وضوابط تمنع الذكاء الاصطناعي من الدخول في دورات استنساخ غير خاضعة للسيطرة. كما دعوا إلى تكثيف الجهود لفهم وتقييم المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والعمل على إنشاء معايير أمان فعّالة بأسرع وقت ممكن.  

على الرغم من النتائج المثيرة للقلق، يجب الإشارة إلى أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، مما يعني أن تكرار هذه النتائج من قبل باحثين آخرين لا يزال مطلوبًا لتأكيد صحة ما ورد.  

هذا التطور يسلط الضوء على المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويضع تحديات جديدة أمام البشر في كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا التي تتطور بسرعة مذهلة.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء
  • تحليل البيانات التعليمية بالذكاء الاصطناعي
  • علماء: أنظمة الذكاء الاصطناعي تتجاوز الخط الأحمر وتحذيرات من “التكاثر الذاتي”
  • شوف تليفونك بينهم .. قائمة أجهزة لن يعمل واتساب عليها
  • خلال ندوة بالإسكندرية الإعلامية اسما إبراهيم: لا يمكن استبدال المذيع البشري بالذكاء الاصطناعي فهو بلا روح
  • ميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار بالذكاء الاصطناعي في 2025
  • بيانو بالذكاء الاصطناعي يجعل مستخدميه موسيقيين محترفين
  • "مصر الخير" تحتفل بتوزيع أجهزة تعويضية لذوي الهمم في السويس
  • ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب