التضامن الاجتماعي تنظم يومًا ترفيهيًا لأطفال دور الرعاية بقرية كيدزينيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي يومًا ترفيهيًا لأطفال "أبناء مصر" من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع شركة ديورفيت مصر، حيث تضمنت الفعالية رحلة إلى قرية كيدزينيا بالتجمع الخامس.
وشارك في الرحلة الأولى 53 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عامًا، برفقة مشرفين من 8 دور رعاية مختلفة، بهدف الترفيه عن الأطفال خلال إجازة منتصف العام الدراسي.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي التي تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية للأطفال الأيتام بدور الرعاية.
وتسعى الوزارة حاليًا إلى تبني نموذج الرعاية البديلة والانتقال إلى اللامأسسة، من خلال تحويل نظام الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية، عبر التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تعمل الوزارة على دمج الأطفال معلومي النسب داخل الأسر الطبيعية أو أسرهم الممتدة، لضمان بيئة أسرية مستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.
جدير بالذكر أن عدد دور رعاية الأيتام قد انخفض من 580 دارًا في عام 2014 إلى 482 دارًا في عام 2024، تشمل مؤسسات رعاية، حضانات إيوائية، وبيوت صغيرة.
كما تقلص عدد الأطفال داخل دور الرعاية من نحو 14 ألف طفل في عام 2014 إلى 9019 طفلًا في 2024، بينما ارتفع عدد الأطفال المكفولين في أسر بديلة من 7 آلاف طفل في 2014 إلى أكثر من 12 ألف طفل حاليًا، مما يعكس نجاح الوزارة في تعزيز نظام الرعاية الأسرية البديلة على حساب دور الرعاية التقليدية.
1000287205 1000287207 1000287213 1000287209 1000287211المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الرعاية البديلة الرعاية الاجتماعية مؤسسات الرعاية الاجتماعية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
بحث دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بأبوظبي، سلسلة من زيارات المجالس، للتواصل مع المواطنين، وتسليط الضوء على دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وحفز التنمية المجتمعية على المدى الطويل.
انطلقت المبادرة بزيارة مجلس محمد بالعاجر الرميثي، حيث استعرض فهد عبد القادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، كيف تجمع الأوقاف بين التقاليد الإسلامية والابتكارات والحلول المالية الحديثة. وأشار إلى أن هذه النماذج تساعد العائلات على حماية إرثها ورد الجميل للمجتمع، مما يعزز رؤية الإمارات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً. واستمر برنامج التوعية بزيارة إلى كل من مجلس خالد بن طناف المنهالي، ومجلس الطوية، مع خطة لعقد جلسات أخرى على مدار العام.
وقال القاسم، إن الوقف ليس مجرد تبرع عابر، وإنما يشكّل استثماراً دائماً في مجتمعنا، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع الإمارات نصب أعينها بناء اقتصاد شامل ومستدام. وتلعب الأوقاف دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية من خلال مساهمتها في تعزيز الأمن المالي، والحفاظ على قيمنا الوطنية، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وسلط الضوء خلال الزيارات، على الدور الفاعل لأوقاف أبوظبي في تقديم نماذج وقفية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مما يمكّن الإماراتيين من تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام.