الشعبية «التيار الثوري»: تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي توضح موقفها من مشاورات نيروبي وتدعو لبناء الجبهة المدنية، وترفض تكوين حكومة موازية..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي للتيار الثوري الديمقراطي إن الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، شاركت في اجتماعات نيروبي التي عُقدت في الفترة من 18 إلى 23 يناير 2025، بالإضافة إلى مشاركتها في اللجنة المكلفة بمناقشة قضية الحكومة الموازية خلال يومي 24 و25 يناير 2025.
والخميس اختُتمت اجتماعات الجبهة المدنية التي شاركت فيها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، إلى جانب حركة عبد الواحد النور، وحركة عبد العزيز الحلو، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والحزب الاتحادي الأصل جناح الحسن الميرغني.
وأوضح الناطق الرسمي للحركة عبر بيان الأحد، أن اجتماعات نيروبي شهدت مشاركة فعّالة من حركات المقاومة والنضال المسلح إلى جانب تنظيمات القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة المنضوية تحت التحالفات القائمة.
وأضاف أن هذه التنظيمات حضرت كممثلة لتنظيماتها، وليس للتحالفات، مشيرًا إلى حضور لجان المقاومة وشخصيات نسوية ووطنية، فيما تغيبت الأستاذة بثينة دينار، نائبة رئيس الحركة، عن الاجتماع لأسباب لوجستية رغم دورها في اللجنة التحضيرية.
جبهة مدنيةوأكد الناطق الرسمي على بناء جبهة مدنية لإنهاء الحروب وتأسيس دولة تقوم على “حرية، سلام، وعدالة” هو هدف استراتيجي.
وأكد رفض الحركة “مكافأة الفلول على حربهم”، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الوطن والمواطنين لتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن حرب 15 أبريل لم تكن مفاجئة، بل جاءت نتيجة لتراكم الأزمات. ودعا إلى معالجة جذور الأزمة من خلال الفصل التام بين الدين والدولة وبناء نظام حكم مدني ديمقراطي وقوات مسلحة مهنية تمثل التنوع السوداني.
وأكد التزام التيار بتحقيق حزمة متكاملة لإيقاف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، مع التركيز على حماية المدنيين وتأسيس عملية سياسية تؤدي إلى حكم مدني ديمقراطي.
ورحب الناطق الرسمي بمشاورات نيروبي، معتبرًا إياها خطوة نحو بناء جبهة مدنية موحدة تضم لجان المقاومة ومنظمات النساء. كما دعا إلى مشاركة الحزب الشيوعي السوداني، مشيدًا بمبادرته الأخيرة لتوحيد قوى الثورة والتغيير.
وحول تشكيل الحكومة الموازية، أشار الناطق إلى أن واقع الحرب أفرز تيارين داخل تحالف “تقدم”، أحدهما يدعو إلى تشكيل حكومة موازية، والآخر يدعو للحفاظ على طبيعة التحالف كتحالف مدني يعمل لإنهاء الحرب.
تسعى قوى سياسية وحركات مسلحة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وسط تباين كبير في الآراء والمواقف حولها. إذ يرى البعض أنها قد تشكل ضغطًا على سلطة الجيش في بورتسودان، مما يدفعها إلى التوجه نحو السلام، في حين يرفضها آخرون باعتبارها خطوة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد.
وقال إن التيار الثوري الديمقراطي يتمسك بموقفه الذي أعلن عنه في نيروبي، مؤكدًا رفضه الانخراط في أي حكومة موازية، وداعيًا للحفاظ على الطبيعة المدنية للتحالف.
واعتبر الناطق أن تشكيل حكومة موازية لا يخدم وحدة السودان ولا يساهم في إنهاء الحرب، مشددًا على ضرورة التركيز على النضال لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر وتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز.
وأكد البيان على أن بناء الجبهة المدنية العريضة يمثل عملية طويلة تتطلب التكاتف لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، مجددًا التزام التيار باستكمال الثورة وبناء دولة تقوم على العدالة والمواطنة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالحركة الشعبية التيار الثوري الديموقراطي الحكومة الموازية السودان تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحكومة الموازية السودان تنسيقية تقدم حرب الجيش والدعم السريع تشکیل حکومة موازیة الثوری الدیمقراطی الناطق الرسمی التیار الثوری
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني يؤكد على إعداد برنامج حكومي قوي ومدروس قبل تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 11:00 صالسليمانية / شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي بيره ،الأحد، أن الاجتماعات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي مستمرة، حيث تجري مناقشة القضايا العالقة بين الطرفين، وكذلك تحديد المسؤوليات وتعريف آليات العمل المشترك.وأكد بيره في حديث صحفي، أن كلا الحزبين يأملان في الانتهاء من إعداد تلك المسؤوليات قريبًا، ليتمكن الجانبين من اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق أهدافهما المشتركة في حكم إقليم كوردستان.وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، يرى بيره، أنه من المبكر الحديث عن تحديد مهل زمنية لتشكيل الحكومة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن أي خطوة متسرعة قد تكون “خطأ” وتؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.وقال بيره: “لا ينبغي أن نتسرع في اتخاذ قرارات غير مدروسة، نحن بحاجة إلى حل القضايا الأساسية أولًا، وإذا لم نحل هذه القضايا الآن، قد نعود إلى نقطة الصفر في المستقبل”.وأضاف بيره، أنه يجب وضع برنامج حكومي قوي ومدروس”، مؤكدًا أن النجاح في حكم الإقليم لا يتحقق إلا من خلال حكومة ذات رؤية واضحة وأساسية.كما نفى بيره أن تكون الحوارات بين الجانبين قد تركزت على المناصب الحكومية، مؤكدًا أن التركيز الأساسي حاليًا هو على البرنامج الحكومي فقط.وبالنسبة للاجتماعات الأخيرة بين رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، قال بيره إن هذه الاجتماعات تمثل “خطوة كبيرة” نحو تسريع المفاوضات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن تلك اللقاءات قد تساعد في إيجاد حلول أكثر فاعلية.وفي الختام، شدد بيره على ضرورة التروي في اتخاذ القرارات وعدم الاستعجال، وأكد أن الجانبين ملتزمان بتحديد أسس قوية للعمل المشترك في المستقبل، مع التركيز على إعداد برنامج حكومي شامل يحقق مصالح إقليم كوردستان ويؤمن استقراره.