لمواجهة حرائق الغابات.. كندا تنشر قوات مسلحة في «كولومبيا البريطانية»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لأمس، إن حكومته قررت نشر قوات مسلحة لمواجهة حرائق الغابات سريعة الانتشار في إقليم كولومبيا البريطانية بغرب البلاد في ظل ظروف الجفاف والرياح التي أخضعت أكثر من 35 ألف شخص لأوامر إجلاء.
وقال ترودو على منصة إكس، تويتر سابقا، إن الحكومة الاتحادية وافقت على نشر القوات المسلحة بناء على طلب من حكومة كولومبيا البريطانية.
وأتت الحرائق على نحو 140 ألف كيلومتر مربع من الأراضي، أي ما يقرب من مساحة ولاية نيويورك، في جميع أنحاء البلاد، مع انتشار الضباب الدخاني حتى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ترامب لن يشارك في المناظرات الرئاسية للحزب الجمهوري منذ 29 دقيقة زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جنوب كاليفورنيا منذ 35 دقيقة
وأعلن الإقليم حالة الطوارئ في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، وهو ما يمنح المسؤولين مزيدا من الصلاحيات للتعامل مع مخاطر الحرائق. وبحلول السبت، خضع أكثر من 35 ألفا من السكان لأوامر الإجلاء بينما يتأهب 30 ألفا آخرين لصدور الأوامر.
ويتركز حريق مكدوجال كريك في محيط كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر شرقي فانكوفر ويبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة تقريبا. لكن وردت بلاغات عن اندلاع حرائق أخرى، تفاقمت بسبب الجفاف الشديد، بالقرب من الحدود الأميركية وفي شمال غرب المحيط الهادي بالولايات المتحدة.
ويتوقع المسؤولون الحكوميون أن يمتد موسم الحرائق إلى الخريف بسبب الظروف الشبيهة بالجفاف. وفرض ديفيد إيبي رئيس وزراء كولومبيا البريطانية حظرا على الانتقالات غير الضرورية السبت لإفساح المجال للنازحين ورجال الإطفاء.
وحثت السلطات السكان على تجنب السفر إلى مناطق الحريق وتجنب تشغيل طائرات مسيرة لالتقاط صور لعدم عرقلة عمل رجال الإطفاء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کولومبیا البریطانیة
إقرأ أيضاً:
حريق غابات جديد يندلع شمال لوس أنجلوس وإجلاء آلاف السكان (صور)
اندلع حريق غابات ضخم شمالي مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى صدور أوامر بإخلاء الآلاف من السكان في المنطقة التي ما زالت تتعافى من آثار الحرائق التي اندلعت مطلع الأسبوع الأول من الشهر الحالي، الذي بدأ قرب بحيرة كاستايك، انتشر بسرعة هائلة، ملتهمًا نحو 2000 هكتار في غضون ساعتين فقط، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية
إجلاء أكثر من 20 ألف شخصوأصدرت السلطات المحلية أوامر بإجلاء نحو 20 ألف شخص مع استمرار الحريق في اجتياح المناطق الجبلية شمال لوس أنجلوس، وسط رياح عاتية زادت من شدة انتشار النيران.
أتى ذلك في وقت تواجه فيه جنوب كاليفورنيا جولة جديدة من الرياح الخطيرة وظروف الجفاف القاسية، بينما لا تزال الحرائق الكبرى الأخرى في المنطقة مشتعلة.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة أسوشيتدبرس رجال الشرطة وهم يقومون بجولات في الأحياء المتضررة لحث السكان على المغادرة.
كما شوهدت مروحيات وطائرات إسقاط المياه وهي تحاول السيطرة على الحريق عبر إلقاء المياه والمواد المثبطة للنيران.
تحذيرات من الهواء السامحذرت كارين باس، عمدة لوس أنجلوس، من مخاطر الرماد الذي قد تنقله الرياح العاتية إلى المناطق السكنية، ما يجعل الهواء سامًا.
ونصحت السكان بزيارة الموقع الرسمي للمدينة للحصول على إرشادات حول حماية أنفسهم من الهواء الملوث.
من جهتها، أشارت باربرا فيرير، مديرة الصحة العامة بمقاطعة لوس أنجلوس، إلى أن الرماد قد يحتوي على مواد سامة مثل المعادن الثقيلة والزرنيخ، ما قد يسبب مشكلات صحية خطيرة، مشددة على ضرورة ارتداء معدات وقائية أثناء التعامل مع الرماد.
تزامن اندلاع الحريق الجديد مع استمرار جهود رجال الإطفاء لمكافحة حرائق أخرى كبيرة، مثل حرائق باليساديس وإيتون، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 28 شخصًا وتدمير أكثر من 14,000 مبنى منذ بدايتها في 7 يناير.
بلغت نسبة احتواء حرائق باليساديس وإيتون 68% و91% على التوالي، لكن الرياح القوية والنباتات الجافة تزيد من صعوبة السيطرة عليها.
اختفاء أشخاص وتحقيقات جاريةوأفاد قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، أن إدارته تحقق في 22 بلاغًا عن اختفاء أشخاص في مناطق الحرائق، موضحًا أن جميع المفقودين هم من البالغين، مضيفًا أن فرق البحث لا تزال تعمل لتحديد أماكنهم.
فيما رفع عدد من المتضررين من حريق إيتون دعاوى قضائية ضد شركة جنوب كاليفورنيا إديسون، متهمين إياها بأن معداتها كانت السبب وراء اندلاع الحريق، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.