العرموطي .. الشعب موالاة ومعارضة ضد تصريحات ترامب ونعتبره إعلان حرب على الأردن
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
#سواليف – خاص
قال النائب المحامي #صالح_العرموطي ، أن #تصريحات #الرئيس_الأمريكي حول #تهجير_الفلسطينيين من #غزة إلى #الأردن وتأييد مسؤولي #الاحتلال لهذا التصريح ، ينم عن بداية سيئة، وعدم حسن نوايا ، وهو بمثابة #إعلان_حرب على الأردن ، ولا يجوز لأي رئيس دولة تقيم علاقات دبلوماسية وسياسية مع الأردن ، أن يعتدي على سيادة الوطن ، ولا أن يتدخل في الشأن الداخلي الأردني، أو أن يفرض علينا #مخططات_الصهاينة ومشاريعهم التوسعية.
وأكد العرموطي في حديث خاص بسواليف الإخباري، أننا في الأردن نؤكد على اللاءات الثلاثة التي أعلن عنها الملك وتبناها الشعب ، #لا_للتهجير .. #لا_للتوطين.. #لا_للوطن_البديل ، وقال ان تصريح ترامب هذا مردود عليه، معتبرا ما تحدث به ترامب مراهقة سياسية، وتنفيذا لمخططات صهيونية .
وتابع أن الشعب الفلسطيني في غزة ، انتصر على العدو الصهيوني وقارعه وقاومه وهزمه ، ولم يستطع الاحتلال تحقيق أي من أهدافه ، ولقّن العدو درسا وكبّده خسائر فادحة ، عسكريا وبشريا واقتصاديا ونفسيا ، وبالتالي لن يستطيع أحد أن يفرض على أهل غزة قراراته ومشيئته وسياساته.
مقالات ذات صلة بلدية الفحيص تستجيب لشكوى المكرهة البيئية أمام مدارس البكالوريا / صور 2025/01/26وبين أن شعوب العالم انتصرت للمقاومة الفلسطينية في فلسطين وغزة، ضد #المجازر و #الجرائم_الصهيونية وحرب الإبادة التي تمت طوال 15 شهرا في غزة ، واعترفت 15 دولة جديدة في العالم بالدولة الفلسطينية خلال فترة #الحرب على غزة ، فكيف يأتي الرئيس ترامب بعد كل هذا، ويطالب بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن؟ .
وأكد العرموطي ، أن مطالب ترامب خطوط حمراء بالنسبة للأردنيين جميعا، وقال أننا في الأردن أحزابا ونقابات وحكومة وشعبا نقف صفا واحد ضد أي محاولة تمس بسيادة الأردن ، وضد أي مشروع يهدف لتصفية القضية الفلسطينية ، حيث لا يملك أي رئيس دولة أن يفرض إملاءاته على الشعب الأردني.
وطالب العرموطي في معرض حديثه لسواليف ، بتحرك دبلوماسي أردني عالمي لرفض تصريحات ترامب، وتقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن وقف المساعدات الأمريكية للأردن لن تؤثر على موقفنا الرافض لأي شروط أمريكية تعتدي على استقلال الأردن وسيادته، وأضاف أننا كأردنيين نجوع ونصبر على الجوع ولا ننحني ، وكرامة الأردن والأردنيين أغلى من مساعداتكم.
وذكّر العرموطي بموقف الأردن قبل سنوات من صفقة القرن ، حيث رفضنا صفقة القرن وسياسات التطبيع وضم القدس لدولة الاحتلال ،ودعا جامعة الدول العربية إلى رفض كل ما يهدد الأردن ، داعيا في نفس الوقت الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذه التصريحات.
وأشار العرموطي أننا في الأردن نتمتع بعلاقات دبلوماسية واسعة مع العديد من دول لعالم ، وبالتالي نستطيع الاستغناء عن علاقاتنا مع الولايات المتحدة الامريكية، اذا ما إصرّ الرئيس ترامب على مقترحاته، ومن ثم فتح الباب لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية وتعاون مع العديد من الدول الأوروبية وتركيا ، وغيرها من دول العالم .
وأكد في ختام حديثه ، أننا في الأردن ، شعبا وحكومة، في خندق واحد ضد أي محاولات للنيل من وحدتنا وسيادتنا ومحاولات تنفيذ المخططات الصهيونية التوسعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صالح العرموطي تصريحات الرئيس الأمريكي تهجير الفلسطينيين غزة الأردن الاحتلال إعلان حرب مخططات الصهاينة لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل المجازر الجرائم الصهيونية الحرب
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات حاصر حصارك في الأردن.. أسبوع عالمي للمقاومة والذاكرة الفلسطينية (شاهد)
اختتمت في الأردن فعاليات أسبوع "حاصر حصارك"، النسخة الأردنية من أسبوع "مقاومة الاستعمار والفصل العنصري" العالمي، والذي ينظم في أكثر من 200 مدينة حول العالم.
وقد نظم الأسبوع بشراكة عدة جهات ومؤسسات ثقافية، منها الأردن تقاطع Jordan BDS والعربية لحماية الطبيعة وجمعية الحنونة للثقافة الشعبية وجمعية وعد الشبابية وتجمع ابناء حي الطفايلة وجمعية صمود وجمعية يوم القدس ومؤسسة الحراس، التي حرصت على تقديم برنامج متنوع يسلط الضوء على أدوات المقاومة الشعبية والثقافية، ويعزز الوعي بسلاح المقاطعة كأداة نضالية فاعلة ضد حرب الإبادة والاحتلال.
وقالت إيناس حجير، الناشطة الشبابية وإحدى المتطوعات في تنسيق فعاليات الأسبوع، لـ"عربي21" :"تهدف فكرة الأسبوع إلى تسليط الضوء على مواجهة المشروع الصهيوني ورفع الوعي حول الانتهاكات والجرائم الإبادية والإحلالية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني، إلى جانب إبراز أدوات مقاومته وتعزيزها، وخاصة سلاح المقاطعة الذي يحتاج إلى مزيد من الحشد والانتشار".
بدوره أكد حمزة خضر، عضو حملة الأردن تقاطع، أن الأسبوع يمثل منصة للنضال الثقافي وتوحيد الجهود الداعمة للحقوق الفلسطينية، مضيفا: "نسعى لخلق فضاء ثقافي يتبنى الفن الملتزم بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال استضافة مفكرين وناشطين وعروض فنية تكرس حالة من التواصل المتصاعد مع أهلنا في فلسطين، وتبني لذاكرة وطنية وهوية ثقافية متماسكة".
وشهد أسبوع "حاصر حصارك" تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفكرية، كان أبرزها الحوارية الافتتاحية التي أقيمت تحت عنوان "حكايات صمود"، والتي استعرضت شهادات حية من أهالي غزة، ترافقت مع عزف موسيقي للفنان بشار سميرات، ورسائل صوتية مؤثرة من القطاع.
وشاركت في الحوارية مريم جعجع، مديرة الجمعية العربية لحماية الطبيعة، متحدثة عن مشروع "إحياء مزارع غزة" الذي يهدف لاستعادة السيادة الغذائية ورفض التمويل المشروط. كما استعرض سعد دروزة، منسق حملة "صمود"، جهود الحملة في دعم مشاريع تنموية وإغاثية تعزز بقاء أهل غزة على أرضهم، وتحدث على مشروع إعادة إعمار أحياء دمرها الاحتلال.
من جهته، تحدث أحمد ربيحات من تجمع أبناء حي الطفايلة عن دور الأحياء الشعبية في الأردن كجسور دعم لفلسطين، قائلا: "كنا في حي الطفايلة حلقة الوصل بين الأردن وغزة ولما بدافع عن فلسطين، فأنا بدافع عن الأردن".
وأدار الحوار الدكتور حسام عودة، الطبيب الأردني الذي تطوع في غزة خلال العدوان، ناقلا تفاصيل الواقع الطبي الصعب قائلا: "الصمود في غزة ليس ترفا بل ضرورة حتمية للبقاء".
وامتد البرنامج ليشمل عروضا مسرحية وتوثيقية تحاكي الذاكرة الفلسطينية والمقاومة الثقافية، أبرزها:
"المقاطعة تحكي"، وهو عرض مسرحي تخللته حكايات من الواقع الفلسطيني، أداها الحكواتي حمزة العقرباوي، وتناول أهمية سلاح المقاطعة في مواجهة الاحتلال.
و"صوت الأسير"، عبارة معرض قصصي وفني سلط الضوء على معاناة وصمود الأسرى داخل سجون الاحتلال، من خلال لوحات لفنانين مثل رائد القرعان ومي الغصين ولمى غوشة، بمشاركة أسرى أردنيين محررين.
و"من غزة إلى عمان"، أمسية احتفائية بإرث الشاعر معين بسيسو، تضمنت قراءات شعرية وعرض قطع فنية أُنقذت من تحت الأنقاض في غزة.
وعرض فيلم "عباس 36": وثائقي ناقش قضية التهجير والاستعمار من خلال قصة حي فلسطيني سلبه الاحتلال. تبع العرض نقاش مفتوح حول التهجير القسري وتوثيق الرواية الفلسطينية.
وقد أقيم العرض مرتين، إحداهما في عمان والأخرى في إربد ليتاح لأكبر عدد من الجمهور التفاعل مع الفيلم وفقا للمنظمين.