بدأت منذ قليل فعاليات مؤتمر صندوق تحيا مصر لإعلان إطلاق القوافل المتجهة إلى قطاع غزة في إطار توفير المساعدات الإنسانية والإغاثات التي توفرها مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، والمقرر إطلاقها بعد قليل في مؤتمر حاشد بمدينة الأسمرات.


يأتي ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء أحمد علي أمين صندوق تحيا مصر، ومستشار شيخ الأزهر لشئون بيت الزكاة، وعدد من رجال الأعمال والفنانين ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.

تتضمن شاحنات مساعدات صندوق تحيا مصر الموجهة لأهالي غزة، كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للأكل بدون طهي (المعلبات)، والمياه المعدنية، والعصائر، والملابس، والبطاطين، والسجاد، والأغطية، والمنظفات، والمطهرات ، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات من مختلف المقاسات، وحفاضات كبار السن وأدوات العناية الشخصية لإغاثة أهل قطاع غزة.

تنفيذ فعاليات أسبوع الخير

يتضمن مؤتمر صندوق تحيا مصر  الإعلان عن تنفيذ *فعاليات أسبوع الخير* من صندوق تحيا مصر الذي يهدف للوصول إلى 20 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، ويوفر المعرض 200 ألف قطعة من الملابس، والأحذية، والإكسسوارات، ومنتجات العناية الشخصية وألعاب الأطفال، والأدوات المنزلية ، والبطاطين والألحفة، وتوزيع 250 طن من المواد الغذائية و20 طن من اللحوم، وتجهيز 100 عروسة من الفتيات الأولى بالرعاية بكل مستلزمات الزواج اللازمة لتأثيث المنزل، وتوفير الكراسي الكهربائية والكراسي المتحركة لرعاية ذوي الهمم، وأدوات مساعدة للمكوفين وأدوات الكتابة بطريقة برايل، وقافلة طبية شاملة بكل التخصصات، وملتقي لتوظيف الشباب، ومعرض للحرف اليدوية، ومجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية، وجميع الخدمات المقدمة خلال أسبوع الخير مجانية بالكامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان

أكدت الولايات المتحدة الأميركية انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعمل من أجل الوصول لحل ينهي الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، مشددة على دعم طموحات الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق الحكم المدني.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن بلاده انخرطت خلال الأيام الثلاثة الماضية في محادثات مع عدد من البلدان من بينها أثيوبيا وكينيا لبحث حل للأزمة السودانية، معبرا عن قلقه من تدهور الأوضاع في السودان.

وأوضح روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي الجمعة: "نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونحاول فهم الوضع، ونتواصل مع شركائنا لاستطلاع آرائهم حول ما يمكننا فعله في هذا الشأن".

وأضاف: "نعمل مع شركائنا ونسأل عن رأيهم في كيفية تقديمنا أقصى قدر من المساعدة والتفاعل.. تحدثت الخميس مع وزير خارجية المملكة المتحدة حول هذا الموضوع".

وتعتبر تصريحات روبيو هي الأولى في الشأن السوداني لأرفع مسؤول في الدبلوماسية الأميركية منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترمب السلطة في يناير.

تكهنات بالعودة إلى التفاض

ويأتي ذلك في ظل تكهنات تشير إلى قرب عودة طرفي القتال إلى طاولة التفاوض بعد انقطاع استمر نحو عام كامل، وسط مؤشرات على تفاهمات دولية وإقليمية تمت بالفعل في هذا الاتجاه، عززها الانسحاب "المنظم" لقوات الدعم السريع من مواقعها في العاصمة الخرطوم والتمركز في مناطق في جنوب غرب الخرطوم، دون معارك تذكر مع الجيش.

وفي حين لم تصدر أي تأكيدات من طرفي القتال حول طبيعة ما جرى خلال الأيام الأخيرة التي شهدت انحسارا ملحوظا في حدة المعارك وتموضع الجيش في عدد من المواقع المهمة التي فقدها منذ اندلاع القتال ومن بينها القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.

مبادرات لوقف الحرب

وتعتزم بريطانيا تنظيم مؤتمر دولي في لندن منتصف أبريل لبحث سبل وقف الحرب السودانية التي قتل فيها حتى الآن نحو 150 ألف شخص وأدت إلى تشريد 15 مليونا وسط دمار هائل طال البنية الاقتصادية والتحتية في البلاد.

وقالت الخارجية البريطانية إن 20 وزير خارجية ومسؤول من مختلف بلدان العالم إضافة إلى الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والأوروبي سيشاركون في المؤتمر الذي أكدت أن تنسيقا دوليا وإقليميا كبيرا يسبق انعقاده.

وفي 19 من مارس، اتفق 10 مبعوثون وممثلون دوليون وإقليميون خلال اجتماع موسع عقدوه في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على توحيد منابر حل الأزمة السودانية، ووضع خارطة طريق لتنفيذ إعلان جدة، وتعهدوا بتبني نهج منسق لعمل جماعي لوقف الحرب والوصول إلى سلام شامل.

ومنذ اندلاع القتال طرحت أطراف إقليمية ودولية 10 مبادرات، لكن جميعها لم ينجح في وقف الحرب حتى الآن.

وقبل نحو أسبوعين من اجتماع أديس أبابا، طرح رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي, خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.

واقترحت المبادرة وقف فوري لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.

مقالات مشابهة

  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • أبناء الجوف يسيرون 3 قوافل من القمح البلدي دعماً وإسناداً للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • قوافل الأحوال المدنية المتنقلة تستخرج 4 آلاف بطاقة
  • مؤتمر مشروع بناء السلام في لبنان في دير الانطونية - الحدث
  • محافظ أسيوط يشهد توزيع 2000 شنطة ملابس جاهزة للأيتام والأسر الأولى بالرعاية
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • الجوف تسير 3 قوافل قمح بلدي للجبهات
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • بمشاركة 24 فريقًا.. ختام فعاليات الدورة الرمضانية السنوية لكرة القدم بالإسكندرية
  • واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان