قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إنَّ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة بجانب كونها مشروعاً لزيادة المساحات الخضراء بالمحافظات المصرية، فهي خطوة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال تحسين جودة الهواء والحد من آثار التغير المناخي.

مصر خضراء

وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفاعلية المهمة الخاصة باحتفالية وزارة البيئة بيوم البيئة الوطني 2025 تحت شعار «مصر خضراء مستدامة.

. نحو اقتصادي دائري وتحول أخضر عادل»، والتي تعكس التعاون المثمر بين وزارات الدولة لدعم المبادرات الوطنية الهادفة لتحسين جودة الحياة وحماية البيئة.

تشجير الطريق الدائري

وأضافت الدكتورة منال عوض أنَّ مشروع تشجير وزراعة الطريق الدائري ومحاور القاهرة الكبرى، هو نموذج عملي يعبر عن التزامنا بتحقيق هذه الرؤية، مشيرة إلى تعاون الوزارة مع وزارات البيئة والزراعة والإسكان لتنفيذ هذه المشروع، لافتة إلى أنَّ وزارة التنمية المحلية تعمل بالتنسيق مع المحافظات لدعم تنفيذ هذه المبادرة بأفضل شكل ممكن ونقدر الدور الكبير الذي يقوم به المحافظون ومسئولي الزراعة لإنجاح هذا الجهد الوطني.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن إطلاق الدليل الاسترشادي للجنة الاستشارية لدعم ملف التشجير في المبادرة الرئاسية، يعد خطوة مهمة لضمان أن تكون الجهود متكاملة ومنظمة مما يساعد على تحقيق أهداف المبادرة بفاعلية، مشيرة إلى أنَّه وفقاً للدليل الاسترشادي سيتمّ تكويد الأشجار التي سيتمّ زراعتها عن طريق مديريات الزراعة والمحافظات بعد الاستفادة من كل الدروس المستفادة من المراحل الأولى للمبادرة الرئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغير المناخي التنمية المحلية الدروس المستفادة الطريق الدائرى الطريق الدائري القاهرة الكبري المحافظات المصرية المساحات الخضراء وزیرة التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

«البيئة» و«التنمية المحلية» يسلمان المرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمن في بلبيس

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، التسليم الابتدائي للمرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمن بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وذلك ضمن مشروعات البنية التحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية، ضمن تفعيل البروتوكول المشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع.

الموقع يقع على مساحة 42 فدانا

وأوضحت ياسمين فؤاد أنَّ الموقع يقع على مساحة 42 فدانا، ويخدم المدفن مدن بلبيس ومشتول السوق ومنيا القمح وأبو حماد والقرين وتشمل المرحلة الثانية خلية الدفن على مساحه 9 أدفنة حوالي 38 ألف متر مربع، وشبكه طرق داخلية على مسطح 4600 م2 وبحيرة تبخير على مساحة 4500م2، بالإضافة إلى شبكة تجميع سائل الرشيح من الخلية إلى البحيرة.

ولفتت إلى أنَّ المرحلة الأولى شملت خلية دفن على مساحة حوالي 7 أفدنة (30 ألف متر مربع) بالإضافة إلى بحيرة التبخير على مساحة 3000م2، والأسوار وغرفة الأمن والبوابات وغرفه الميزان بالإضافة إلى مغسلة ومحطة الوقود وبئر مياه جوفية.

وأكدت وزيرة البيئة، أنَّه تم مراجعة واعتماد تصميمات إنشاء المدفن الصحي، من خلال استشاري الوزارة، كما تمّ متابعة مراحل تنفيذ المشروع، مشددة على المتابعة بشكل مستمر لعمليات التشغيل والإدارة لضمان الالتزام بالمعايير البيئية، مؤكدة أنَّ الدولة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحسين مستوى النظافة في الشوارع، وتقليل التراكمات العشوائية، وتحقيق الاستفادة القصوى من المخلفات من خلال التدوير وإعادة الاستخدام ، والتخلص من المرفوضات في المدافن الصحية.

المدافن الصحية تمثل حلًا لمشكلة المخلفات

وأوضحت وزيرة البيئة، أنَّ إنشاء المدافن الصحية الآمنة يأتي في إطار تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في مصر، مشيرة إلى أن هذه المدافن تم تصميمها وفقًا لأحدث المعايير البيئية لضمان التخلص الآمن من المخلفات، والحد من التلوث البيئي، وحماية صحة المواطنين، لافتة إلى أن المدافن الصحية تمثل حلًا لمشكلة المخلفات، إذ يتم تجهيزها بأنظمة لمعالجة سوائل الترشيح وانبعاثات الغازات، مما يسهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة، بهدف استيعاب كميات المخلفات المتزايدة وتحقيق الإدارة المستدامة لها.

ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن خلية الدفن الصحي بمنطقة بلبيس بالشرقية بلغت التكلفة الإجمالية للخلية 54 مليون جنيه.

وأضافت الدكتورة منال عوض أنَّه تم إنشاء وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة بمدن الإبراهيمية وديرب نجم بتكلفة 56 مليون جنيه، بالإضافة إلى أنه تم تسليم مدفن صحي آمن في منطقة الخطارة بتكلفة 10 ملايين جنيه ومدفن صحي آمن بمدينة بلبيس بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه علي مساحة 10 أفدنة.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنَّه تمّ رفع 542 ألف طن تراكمات قمامة بعدد من المناطق بالمحافظة وذلك بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه، كما أنَّه جار إنشاء محطات وسيطة ثابتة بمدن القرين ومشتول السوق بتكلفة 60 مليون جنيه، مشيرة إلي أنه بذلك يبلغ حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة الشرقية 275 مليون جنيه.

مقالات مشابهة

  • شيوخ وقساوسة الإسكندرية يشاركون في المبادرة الرئاسية "بداية"
  • كتاب يوثّق «المبادرات الرئاسية»: 46 مبادرة استفاد منها 50 مليون مواطن
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع القطاع القانوني بالوزارة ملفات العمل
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع القطاع القانوني بالوزارة ملفات العمل المختلفة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع ازالة العوائق مع القطاع القانوني
  • «البيئة» و«التنمية المحلية» يسلمان المرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمن في بلبيس
  • وزيرة التنمية المحلية: استغلال 2500 فدان لإقامة غابة شجرية في المنيا
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً حول جهود وحدة السكان المركزية
  • وزيرة التنمية المحلية: جار العمل على تطوير المحليات من أجل مستقبل أفضل
  • وزيرة التنمية المحلية: مصر تواصل جهودها المتكاملة لدعم الأشقاء الفلسطينيين