أرقام صادمة لقتلى أطفال غزة بسبب الحرب وترتيبات لنقل الأسرى لدول أخرى!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة، السبت، أن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلا عن إصابة نحو 25 ألفا، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: “كونك طفلا، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه”.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أنه من بين 40 ألفا و717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها 13319 لأطفال. وقالت الوكالة، الجمعة، إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، بأن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد في الأشهر الأربعة التي سبقت ديسمبر.
وجاء هذا الرقم أيضا من اليونيسف، التي قالت إنه استنادا إلى بيانات تم جمعها من قبل موظفي الأمم المتحدة في غزة تركز على التغذية، بالتنسيق مع جميع الوكالات الأممية المعنية.
وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف من الأطفال أصبحوا أيضا أيتاما أو تم فصلهم عن والديهم خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.
وقالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة العالمي “التعليم لا ينتظر”، في مؤتمر صحفي إن 650 ألف طفل في سن المدرسة حرموا من التعليم، وأن النظام التعليمي بأسره يحتاج إلى إعادة بناء بسبب الدمار الواسع في غزة.
وفي غضون ذلك، أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا، السبت، أكدت فيه أن وفدا من مسؤولي الحركة، بقيادة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى، سيتوجه إلى القاهرة.
ويعتزم الوفد الاجتماع مع مسؤولين مصريين واستلام الأسرى الفلسطينيين المنتمين لحماس، الذين تم الإفراج عنهم في مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
كما أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إرسال وفود إلى القاهرة للغرض ذاته.
وفي السياق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن بعضا من الأسرى المدانين السبعين الذين جرى نقلهم إلى مصر بعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية سيرسلون في نهاية المطاف إلى دول أخرى.
وأفاد الزغاري، لوكالة أسوشيتد برس بأن الجزائر وتونس وتركيا قد عبرت جميعها عن استعدادها لاستقبال بعض الأشخاص الذين يتعين عليهم العيش في المنفى وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 14:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الاسرى حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار غزة الأمم المتحدة ألف طفل فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحث جنوب السودان على إطلاق سراح ريك مشار
دعت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، رئيس جنوب السودان سلفا كير، إلى إطلاق سراح منافسه ونائبه الأول ريك مشار، وسط تقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية، وقالت إن الوقت حان ليظهر قادة البلاد التزامهم بالسلام.
وقال حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان - في المعارضة أمس الأربعاء، إن وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني "اقتحما" مقر إقامة مشار وسلماه مذكرة اعتقال.
وقال ريث موتش تانج المسؤول الكبير في الحركة الشعبية لتحرير السودان- في المعارضة، في بيان اليوم الخميس، إن مشار محتجز في منزله مع زوجته وحارسين شخصيين بتهمة المشاركة في القتال، بين الجيش والجيش الأبيض في مدينة الناصر بولاية أعالي النيل هذا الشهر.
We are concerned by reports South Sudan's First Vice President Machar is under house arrest. We urge President Kiir to reverse this action & prevent further escalation of the situation. It is time for South Sudan's leaders to demonstrate sincerity of stated commitments to peace.
— Bureau of African Affairs (@AsstSecStateAF) March 27, 2025وكتب مكتب الشؤون الأفريقية في واشنطن على منصة إكس: "نشعر بالقلق من تقارير ذكرت أن النائب الأول، لرئيس جنوب السودان مشار قيد الإقامة الجبرية". وأضاف "نحث الرئيس كير على التراجع عن هذا الإجراء ومنع المزيد من التصعيد".
وبموجب اتفاق السلام الذي أنهى حرباً أهلية على أسس عرقية بين عامي 2013 و2018، بين القوات الموالية لمشار من جهة والقوات الموالية لكير من جهة أخرى، أصبح لرئيس جنوب السودان 5 نواب. ويشغل حالياً منافس كير منذ فترة طويلة وزعيم المعارضة مشار منصب النائب الأول للرئيس.
توقيف رياك مشار وتحذير أممي من انزلاق جنوب السودان إلى الحرب - موقع 24أوقف النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، الخصم القديم للرئيس سلفا كير، في مقر إقامته في العاصمة جوبا، أمس الأربعاء، بحسب ما أعلن حزبه، في خطوة حذّرت الأمم المتحدة من أنّها قد تجرّ البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
وحذرت الأمم المتحدة، من احتمال تجدد الحرب الأهلية بسبب تصاعد خطاب الكراهية والاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة، في مدينة الناصر بين الجيش والجيش الأبيض، وهي ميليشيا لها صلات قديمة بمشار. وتنفي الحركة الشعبية لتحرير السودان - في المعارضة وجود صلات حالية مع الجيش الأبيض.
وكتب مكتب الشؤون الأفريقية في واشنطن على إكس: "حان الوقت لقادة جنوب السودان لإظهار صدق التزاماتهم المعلنة بالسلام".
ولم يستجب متحدثون باسم جيش جنوب السودان ولا الحكومة بعد لطلبات التعليق.
Following reports of the detention of #SouthSudan's First Vice President, Dr. Riek Machar, #UNMISS calls on all Parties in to exercise restraint, cease hostilities, and uphold the Revitalized Peace Agreement in the best interests of their people.
FULL STATEMENT:… pic.twitter.com/e5JjGMSeet
ويقول محللون سياسيون إن اتفاق السلام، الذي يتعاون بموجبه كير ومشار في حكومة ائتلافية هشة، على شفا الانهيار.
ودعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونميس)، إلى ضبط النفس قائلة إن قادة البلاد يقفون على حافة الانزلاق إلى صراع واسع النطاق. وقالت البعثة في بيان "لن يؤدي ذلك إلى تدمير جنوب السودان فحسب، بل سيؤثر أيضاً على المنطقة بأسرها".
واعتقلت حكومة كير في وقت سابق من هذا الشهر، عدداً من المسؤولين من حزب مشار من بينهم وزير البترول ونائب قائد الجيش ردا على الاشتباكات مع الجيش الأبيض في ولاية أعالي النيل.
وأفادت الأمم المتحدة أمس الأربعاء بوقوع قتال بين القوات الموالية لكير وأخرى لمشار بالقرب من العاصمة جوبا.
وأسفرت الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 2013 و2018 عن مقتل مئات الآلاف في أحدث دولة في العالم.