توقف إصدار الجوازات الأمريكية للجنس إكس
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سرايا - علقت الولايات المتحدة عن إصدار جوازات السفر التي تتضمن الجنس "إكس" للذين يصنفون أنفسهم بذوي هوية جنسية غير ثنائية، وفق وزارة الخارجية الأمريكية تطبيقاً لأمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترمب في أول يوم لتوليه منصبه.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية، الجمعة، إن الوزارة "لم تعد تصدر جوازات سفر أمريكية تحمل علامة إكس".
وأوضح المتحدث أن المعاملات للحصول على جوازات سفر بهذه الإشارة عُلِّقَت.
وأشار إلى أن "توجيهات حول جوازات السفر الصادرة سابقاً بتصنيف إكس للجنس تصدر قريباً" وستُنشَر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني.
ووقّع ترمب، الإثنين، في يوم تنصيبه، أمراً تنفيذياً أوعز فيه إلى إدارته "بالاعتراف" بـ "جنسين فقط" يُحددان عند الولادة.
وقال الرئيس الجمهوري خلال مراسم تنصيبه في واشنطن: "من اليوم فصاعداً، ستكون السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة، هي أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".
ونصَّ المرسوم الذي يهدف إلى "إحياء الحقيقة البيولوجية" على "رفض استخدام الأموال الاتحادية لتشجيع عقيدة النوع الاجتماعي".
ومن التدابير التي اتُخِذَت إزالة الجنس "إكس" للذين يحددون هويتهم بأنهم غير ثنائيين "من الوثائق الحكومية الرسمية، بما فيها جوازات السفر والتأشيرات التي ستعكس بأمانة جنس" حاملها كما حُدِّد عند ولادته، وفق مسؤول في الإدارة الجديدة.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أول جواز سفر "إكس" في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وأشارت يومها إلى أن خانة "إكس" مخصصة لـ "لغير الثنائيين، الثنائيي الجنس" وعلى نطاق أوسع الذين لا يصنفون هويتهم الجنسية ضمن معايير النوع الاجتماعي التي كانت موجودة قبل ذلك على الجواز.
وخلال حملته الانتخابية، وعد دونالد ترمب بوضع حد لـ"جنون التحول الجنسي" في الولايات المتحدة منذ أول يوم له في البيت الأبيض.
وأعلن أيضاً أنه سيأمر كل الوكالات الاتحادية بالتوقف عن دعم العلاج الهرموني لتغيير الجنس، وتعهد بمنع المتحولين جنسياً من المشاركة في البطولات الرياضية المخصصة للنساء.
ودخل الحظر حيز التنفيذ بالفعل في المدارس المتوسطة والثانوية في نحو نصف الولايات الأمريكية.
إقرأ أيضاً : الأونروا: "إسرائيل" تخرق اتفاقية "الامتيازات والحصانات" الدولية إقرأ أيضاً : استخدم حقنا مميتة لقتل المعتقلين .. شهادة جديدة ضد طبيب سوريإقرأ أيضاً : 5 شهداء وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال جنوب لبنان
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 997
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 03:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.
وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.
وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.
وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.
وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".
ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.
وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.
وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.
وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."
ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."